رئيس اللجنة الأولمبية يؤازر منتخب مصر أمام تونس بنصف نهائي أمم إفريقيا لليد
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حرص المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، رئيس الاتحاد المصري للسباحة، على التواجد في مدرجات الصالة المغطاة بإستاد القاهرة التي تحتضن مباراة منتخب مصر وتونس في نصف نهائي بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة اليد التي تستضيفها مصر وتستمر حتى يوم 27 يناير الجاري.
وقام رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بمؤازرة اللاعبين قبل انطلاق المباراة وتحفيزهم من أجل الفوز والاقتراب خطوة من تحقيق اللقب القاري التاسع في تاريخ الفراعنة ومن ثم التأهل إلى أولمبياد باريس 2024.
ووجه المهندس ياسر إدريس رسالة خاصة للاعبين حثهم فيها على ضرورة بذل المزيد من الجهد مستغلين عاملي الأرض والجمهور حتى يظلوا كما عاهدنهم مصدرا لفرحة الجماهير واعتلاء منصة التتويج للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخ الفراعنة.
وكان المنتخب المصري لكرة اليد قد تأهل إلى بطولة العالم في نسخة عام 2025، التي ستُقام في كرواتيا والنرويج والدنمارك بعد التواجد في المربع الذهبي للبطولة الإفريقية بينما يتأهل المنتخب البطل إلى منافسات كرة اليد في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
وتشهد البطولة مشاركة 16 منتخبًا، تضم 5 منتخبات عربية في، وهي منتخب مصر «البلد المستضيف وحامل اللقب»، بالإضافة إلى منتخب تونس الأكثر تتويجا بالبطولة، والمنتخب الجزائري، والمنتخب الليبي والمنتخب المغربي، كما تشارك منتخبات كاب فيردي والكونغو الديمقراطية وزامبيا ورواندا وغينيا والكاميرون وجمهورية الكونغو والجابون وأنجولا ونيجيريا وكينيا.
يطمح منتخب مصر في التتويج بالنجمة الأفريقية التاسعة في تاريخه في ظل الفوز برصيد 8 ألقاب، أعوام 1991،1992،2000،2004،2008 ،2016,2020 ,2022، فيما حصد منتخب مصر مركز الوصيف 6 مرات من قبل، والمركز الثالث مثلها، حيث شارك الفراعنة في 23 نسخة مسبقا ولم تشارك مصر في أول نسختين أعوام 1974، 1976.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة.. الألغام تنتشر بنصف مليار متر مربع من ليبيا وإزالتها تتطلب 15 عاما
قالت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في ليبيا، فاطمة زريق، إن 444 مليون متر مربع من مساحة البلد “بحاجة إلى التنظيف” من مخلفات الحرب والألغام، وهو ما يمثل أكثر من 64 في المئة من الأراضي المصنفة على أنها تحتوي على مخاطر الألغام ومخلفات الحروب في البلد.
وقالت زريق، في حوار مع “أخبار الأمم المتحدة” إنه، وفقا للخبراء، سيستغرق تطهير ليبيا من مخلفات الحروب، في أفضل السيناريوهات خمسة عشر سنة، وأفادت بمقتل 16 شخصا، بينهم أطفال، منذ بداية العام بسبب الذخائر غير المنفجرة.
كما تحدثت زريق عن “الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الألغام التي طورها المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، بالتعاون مع الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى تنظيم القطاع وتعزيز الجهود المبذولة للتوعية بمخاطر الألغام. وأشارت إلى أهمية التعاون بين جميع الأطراف، بما في ذلك المواطنين والجهات الحكومية وغير الحكومية، لضمان نجاح هذه الجهود”.
وأكدت زُريق أن “التوعية بمخاطر الألغام تعتبر جزءا أساسيا من العمل، مشيرة إلى أن التوعية المجتمعية وتعاون المواطنين يعدان من العوامل الأساسية لحماية المدنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل الأطفال والعمال الوافدين، مما يجعل هذه المهمة مسؤولية جماعية تتطلب التزاما وتنسيقا مستمرين”.
ولفتت زريق إلى أنه “تقدر المساحات التي لا تزال بحاجة إلى التنظيف بما يزيد عن 444 مليون متر مربع، وهذا يمثل أكثر من 64 في المئة من الأراضي المصنفة على أنها تحتوي على مخاطر الألغام ومخلفات الحروب، علما بأن عمليات المسح مازالت جارية، بمعنى أن هذا الرقم ليس نهائيا، وقد يكون آخذا في الازدياد”.
وتابعت، “نظرا لعدد الحوادث الناجمة عن مخاطر الألغام والمتفجرات يبدو الوضع سيئا للغاية، حيث إننا نتحدث اليوم عن 16 من الأبرياء الذين فقدوا حياتهم ومن ضمنهم أطفال، منذ بداية السنة إلى الآن، مقارنة بضحيتين فقط تم تسجيلهما في العام الماضي. هذه أرقام رسمية تم تحديدها بالاستناد إلى المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، وهو شريكنا الرئيسي. فأعتقد أن هذه الأرقام توضح مدى خطورة الوضع في ليبيا”.
وكشفت زريق أنه “إذا قمنا بعمل جيد في ليبيا، ليلا ونهارا، بدون توقف وبدون استراحة العطلة الأسبوعية، فإن الأمر سيستغرق، تقريبا، خمسة عشر سنة، ولا أعتقد أن هذا يمكن أن يتحقق بهذه الطريقة”. “ونشهد ونسمع كثيرا عن انفجارات تحدث بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وبسبب دخول أطراف تحاول أن تأخذ المعادن”. “فأنا أعتقد إزالة التلوث تتطلب من دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (أونماس) عملا جبارا وتتطلع إليه كل الأطراف الليبية”.
ووجهت رسالة للمواطن الليبي، “عليك أن يبتعد عن كل جسم غريب أو خطير ويبلغ، مثلما يفعل كل مواطن ليبي تقريبا. لأنه كل التدخلات من الجهات الحكومية وغير الحكومية، المنظمات وغير المنظمات، تقوم على الاتصال من المواطن، فكل عمليات الخروج من أجل تجميع مخلفات الحروب، والتدخل لإيقاف مثل هذه المخاطر تتم عن طريق الاتصال، فكل ما أطلبه من المواطن الليبي أن يبتعد عن الجسم الخطر، ويحاول أن يحذر الأقارب أو الناس المحيطين بالمنطقة، وكذلك يبلغ ويبلغ ويبلغ”.
ووفقا للأمم المتحدة، نجحت ليبيا في تنظيف حوالي 36 بالمئة من الأراضي الخطرة التي تمّ تحديدها، إلا أن حوالي 436 مليون متر مربع لا تزال “ملوثة”.
وأصيب أو قُتل أكثر من 400 شخص في حوادث مرتبطة بذخائر غير منفجرة، منذ انتهاء الحرب. وسجّلت 35 من تلك الحوادث العام الماضي فقط، وكان من بين ضحاياها 26 طفلا.