خلال مواجهات بصحراء المحافظة.. مقـ.تل اثنين من عناصر الحوثي و3 بقبائل الجوف
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفادت مصادر يمنية، اليوم الخميس، بمقتل اثنين من عناصر الحوثي و3 من قبائل الجوف خلال مواجهات في صحراء المحافظة.
ومن ناحية أخرى، أكد زعيم الحوثيين عبدالملك بدرالدين الحوثي أنه و منذ بداية العمليات في البحر الأحمر عَبَرت 4874 سفينة تجارية وهو عدد كبير جدا خلال هذه الفترة.
فرضت بريطانيا ، اليوم الخميس، عقوبات على المسؤول العسكري للحوثي "محمد ناصر العاطفي".
كما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية ، اليوم ، فرض عقوبات خاصة بمكافحة الإرهاب تستهدف 4 أفراد من اليمن.
ومن ناحية أخرى، قال قائد مليشيات أنصار الله "الحوثيين" عبد الملك الحوثي، أن الولايات المتحدة تصر على استمرار حصار غزة ومنع تدفق المساعدات الإنسانية الضرورية للقطاع، مشيرا إلى أن واشنطن تقاتل من أجل وصول السفن المحملة بالبضائع لـ إسرائيل، لكنها تمنع وصول المساعدات لقطاع غزة.
وشدد عبد الملك الحوثي على أن العدوان الأمريكي على اليمن يكلف الأمريكيين كثيرا على المستوى الاقتصادي، وأن واشنطن ليس لديها مشكلة في أن يتوسع الصراع بالمنطقة.
وأكد عبد الملك الحوثي، على أن معركة الحوثيين تهدف إلى إسناد الشعب الفلسطيني وليس لها أهداف أخرى، وهي مستمرة ومرتبطة بالتطورات في غزة، مشددا على أن الحوثيين ستواصل عملياتها حتى يصل الغذاء والدواء إلى كامل أنحاء قطاع غزة، وحتى يتوقف الإجرام الإسرائيلي.
وقال عبد الملك الحوثي في كلمته، إن العمليات العسكرية في البحر الأحمر التي نقوم بها لا تهدد الملاحة الدولية، لافتا إلى أنه قد عبرت منذ بداية العمليات العسكرية 4874 سفينة تجارية من باب المندب.
وأوضح أن العمليات العسكرية الحوثية تستهدف السفن المرتبطة بـ إسرائيل فقط بهدف الضغط عليها من أجل إيصال المواد الإغاثية إلى الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمريكية البحر الأحمر البضائع الشعب الفلسطين الخزانة الأمريكية الشعب الفلسطيني عبد الملک الحوثی
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عادت الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن "سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".