مؤسسة مكافحة السرطان بالحديدة تنفذ برنامجاً تثقيفياً عن مرض السرطان بشركة النفط
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نفذت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان فرع الحديدة، في شركة النفط، اليوم، برنامجاً تثقيفياً توعوياً حول مرض السرطان وطرق الوقاية منه.
وأكد مدير فرع المؤسسة الدكتور محمد المريش، أن التوعية الصحية ونشر الوعي والرصد المبكر والعلاج الكافي تعد من أهم العوامل التي تؤدي إلى التخفيف من الاصابة بمرض السرطان وإنقاذ الحياة.
واستعرض التعريف بالمرض أبرز المسببات التي تؤدي للإصابة به.. مشيرا إلى أن السرطان مرض غير معديا وتسببه التغيرات الجينية التي تؤدي إلى نمو الخلايا غير المنضبط وتكوين الورم..لافتا الى أن معظم أنواع السرطان ترتبط بأسباب بيئية أو أنماط الحياة أو السلوك.
وأوضح أن من العوامل البيئية الشائعة التي تسهم في الوفاة بالسرطان التعرض للعوامل الكيميائية والفيزيائية المختلفة كتعاطي التبغ “التدخين” والملوثات البيئية وغيرها حيث تعمل هذه العوامل، على الأقل جزئيًا، عن طريق تغيير وظيفة الجينات داخل الخلايا.
وفي البرنامج الذي حضره نائبا مدير عام شركة النفط عبدالستار زعفور وهاني علوي، ومدراء الإدارات والموظفين، تطرق مدير الإعلام والتثقيف الصحي بالمؤسسة عبدالمجيد الزيلعي، إلى ما تقدمه المؤسسة من خدمات انسانية للمرضى المصابين وتنسيق مستمر مع الجهات ذات العلاقة لتغيير السرطان من مرض قاتل، إلى مرض يمكن الوقاية منه بطريقة فعالة، وتشخيصه مبكراً ومعالجته بشكل كافٍ.
مؤكدا أهمية مشاركة الجميع والعمل لسد الفجوة في الوعي بمرض السرطان ورصده وعلاجه لتحقيق أفضل النتائج والحد من معدلات الإصابة به.. مثمنا تعاون الجهات ذات العلاقة والشركة في اقامة وتنفيذ البرامج التوعوية للمؤسسة للعام الجاري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صندوق مكافحة السرطان مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
مدير صندوق مكافحة الإدمان: «متعاف» رفض حضور جنازة والده بسبب المخدرات
روى الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، أصعب موقف حدث له بشأن مدمني المخدرات والمتعافين، قائلاً: «أول حاجة بسأل الشخص عليها هي إيه دوافع قراره للذهاب لمراكز علاج الإدمان، آخر قصة سمعتها من مريض قال إني شفت جنازة أبويا وأنا ابنه الوحيد ومروحتش وكنت بشرب مواد مخدرة».
الإدمان النشطوعلق «عثمان» في تصريحات له لأول بودكاست حكومي أطلقته وزارة التضامن، يقدمه الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والإعلام، تحت اسم «هنا التضامن»، إن الإدمان يصل بالإنسان لمرحلة من البلادة وانعدام الإنسانية فترة تُسمى الإدمان النشط، مؤكداً أن هذا الشخص حالياً: «نفتخر به» بعد تعافيه خاصة بعد أن تقدم للعلاج ثاني يوم من جنازة والده».
170 ألف متردد على الخط الساخنوقال الدكتور عمرو عثمان، إن 170 ألف متردد على الخط الساخن لعلاج الإدمان منهم 56% منهم مدمني مخدر الحشيش، مؤكداً أن الحشيش مُخدر ويؤدي إلى الإدمان ويرتبط بالكثير من الأمراض والاضطرابات النفسية النفسية على رأسها الفصام ومرض الفصام يعني: «الواحد يحصله هلاوس سمعية وبصرية بشكل كبير وفق لبحث لإحدى المؤسسات العقابية وجدت أن 72% من الجرائم التي تم ارتكابها تمت تحت تأثير مخدر الحشيش».