القائم بعمل رئيس جامعة السادات تهنئ السيسي بعيد الشرطة وذكرى ٢٥ يناير
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بعثت الدكتورة شادن معاوية، القائم بعمل رئيس جامعة مدينة السادات، ببرقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ولوزارة الداخلية قيادة وضباطا وأفرادًا، بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة ٧٢ وشهدائها الأبطال الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، وكذلك ذكرى ثورة الخامس والعشرين من يناير التي قادها شباب مصر الأطهار.
وجاء نص البرقية كالآتي:
“يطيب لي ولأسرة جامعة مدينة السادات، أن أتقدم لفخامتكم بأصدق التهاني بمناسبة الاحتفال بعيد الشرطة الذي يمثل عيدًا لكل المصريين كل عام، ذلك اليوم الذي يعد ملحمة تاريخية تجسدت فيها تضحيات وبطولات رجال الشرطة البواسل، وهي ذكرى عظيمة سجلت صفحة من الصفحات الناصعة فى ملف النضال المصري، والتى ستظل دائمًا وأبدأ رمزًا للفداء والعطاء لرجال الشرطة الأوفياء لصالح أبناء هذا الوطن، العين الساهرة لأمن المصريين، وسوف يسجل التاريخ لسيادتكم بكل التقدير والعرفان الحرص على تدعيم أركان الدولة المصرية والسعي الدائم لدفع مسيرة التنمية الوطنية من أجل غد مشرق لوطننا العزيز”.
وثمنت "معاوية" هذه الذكرى العظيمة التي نستدعي فيها من تاريخنا العظيم المعاني والقيم التي ضحى أبطالنا من أجلها بأرواحهم الغالية، وسيظل هذا التاريخ رصيد حضاري عميق ودافع قوى لمسيرة الوطن وأجياله المتعاقبة نحو مستقبل أفضل.
كما أكدت "معاوية" أن حالة الاستقرار والأمان التي نعيشها اليوم هي نتاج تضحيات وبطولات لرجال الشرطة والجيش الذين قدموا كل نفيس وغالى بأرواحهم من أجل مصر، والتصدي لمحاولات العنف ونشر الفوضى، قدموا أرواحهم ودمائهم ليفتح عهد جديد من التنمية والعيش الكريم للأجيال القادمة، مستشهدة بما تشهده مصر من طفرة وتقدم من خلال الجمهورية الجديدة فى كافة ربوع مصر، متمنية دوام التوفيق والسداد، ولمصرنا الغالية دوام الاستقرار والمزيد من الرخاء والتقدم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رجال الشرطة جامعة مدينة السادات ذكرى ٢٥ يناير رئيس جامعة السادات
إقرأ أيضاً:
أنواع المشقة التي أباح الإسلام الرخصة فيها أثناء الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية إن المشقة التي يباح الترخص بها في ترك القيام خلال أداء صلاة الفريضة، هي المشقة الزائدة عن المعتاد بحيث يترتب عليها زيادة الألم أو تأخُّرُ الشفاءِ أو حصول ما يخشاه الإنسان إن صلى قائمًا أو فقد الخشوع في الصلاة بسببها.
أنواع المشقة عند الفقهاء
وأوضحت الإفتاء أن الأصل أن يحرص المكلف على القيام بالصلاة تامة الأركان والواجبات والشروط حتى تصح صلاته، فإذا منعه من ذلك عذر أو مشقة فيترخص له حينئذٍ القيام بها على قدر وسعه وطاقته.
وأضافت الإفتاء أنه يمكن ترك ركن القيام في صلاة الفريضة لمن يجد في الصلاة قائمًا مشقة من مرض أو غيره، فعن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: كَانَتْ بِي بَوَاسِيرُ، فَسَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنِ الصَّلاَةِ، فَقَالَ: «صَلِّ قَائِمًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَى جَنْبٍ» أخرجه البخاري في "الصحيح".
وتابعت الإفتاء قائلة: والترخص بالتيسير حين وقوع العذر أو المشقة أصلٌ من الأصول الكلية التي عليها قوام الشريعة، وقد عبر الفقهاء عن ذلك الأصل بجملة من القواعد، والتي منها: "المشقة تجلب التيسير"، و"الحرج مرفوع"، و"ما ضاق على الناس أمره اتسع حكمه"، و"الضرر يُزال" كما في "الأشباه والنظائر" للعلامة السُّبْكِي (1/ 12، ط. دار الكتب العلمية)، و"الأشباه والنظائر" للعلامة ابن نُجَيْم (ص: 89، ط. دار الكتب العلمية).
أنواع المشقة
وبحسب أقوال الفقهاء تنقسم المشقة إلى نوعين رئيسيين:
النوع الأول: المشقة التي لا تنفك عنها العبادة غالبًا لأنها لازمةٌ لها؛ وذلك كمشقة الجوع الملازمة لفريضة الصيام، والجهد البدني والمالي الملازم لفريضة الحج، ولا يُباح بهذه المشقة ترك العبادة أو تخفيفها؛ لكونها ملازمة لطبيعتها ومقصودة من الآمر بها وهو الشارع الحكيم.
النوع الثاني: المشقة التي تنفك عنها العبادة؛ لكونها غير لازمة للقيام بها، وتنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الأول: مشقة عظيمة، وهي التي يُخشَى معها هلاك أو عظيم ضرر، وهذه مما يجب التخفيف بسببها؛ لأن حفظ النفس سبب لمصالح الدين والدنيا.
الثاني: مشقة بسيطة، وهي التي يقوى الإنسان على تحملها دون لحوق ضرر أو أذى به، وهذه المشقة لا توجب تخفيفًا؛ لأن تحصيل العبادة معها أولى من تركها، لشرف العبادة مع خفة هذه المشقة.
الثالث: مشقة متوسطة، وهي التي تقع بين المشقة العظيمة والبسيطة، ويختلف الحكم بالترخُّص في التخفيف بها باختلاف قُربها من المشقة العظيمة أو بُعدها عنها، فكلما اقتربت من المشقة العظيمة أوجبت التخفيف، وكلما ابتعدت عنها اختلف القول بالتخفيف بها وتوقف ذلك على حال المكلف وطاقته.
قال الإمام القَرَافي في "الفروق" (1/ 118-119، ط. عالم الكتب): [(المشاقُّ قسمان: أحدهما لا تنفك عنه العبادة، كالوضوء، والغسل في البرد، والصوم في النهار الطويل، والمخاطرة بالنفس في الجهاد، ونحو ذلك، فهذا القسم لا يوجب تخفيفًا في العبادة؛ لأنه قُرِّر معها. وثانيهما المشاقُّ التي تنفك العبادة عنها، وهي ثلاثة أنواع: نوع في الرتبة العليا، كالخوف على النفوس والأعضاء والمنافع فيوجب التخفيف؛ لأن حفظ هذه الأمور هو سبب مصالح الدنيا والآخرة، فلو حصَّلنا هذه العبادة لثوابها لذهب أمثال هذه العبادة.
ونوع في المرتبة الدنيا، كأدنى وجع في أصبع، فتحصيل هذه العبادة أولى من درء هذه المشقة؛ لشرف العبادة وخفة هذه المشقة. النوع الثالث مشقة بين هذين النوعين فما قَرُب من العليا أوجب التخفيف، وما قَرُب من الدنيا لم يوجبه، وما توسط يُختَلَف فيه لتجاذب الطرفين له] اهـ.