حمودي يدعو لإنهاء التواجد العسكري الاجنبي العام الحالي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي همام حمودي، الخميس، الى إنهاء التواجد العسكري الاجنبي خلال العام الحالي. وقال حمودي في بيان، إن "الاتفاق الرسمي بين حكومتي العراق والولايات المتحدة وما تضمنه من مساع لإنهاء مهمة القوات الامريكية وفق جدول زمني يكفل خروجها التدريجي يمثل مطلبا وطنيا لحفظ سيادة العراق، واستقرار المنطقة التي تواجه حالة من التوتر، وبات تواجد هذه القوات جزء من مصادر قلق بلدانها واستفزازا لشعوبها".
وأضاف "إذ نشد على أيدي الحكومة بالمضي في هذا التوجه، نجدد دعوتنا الى ضرورة تحديد عام 2024 لإنهاء التواجد العسكري الاجنبي، وأن يكون المفاوض جادا، وحازما، وواعيا بتحديد المخاطر ومستوى التعاون وضوابطه التي تحفظ السيادة الوطنية".
وأكد حمودي الحرص على "الرقابة الشعبية لمتابعة هذا الملف ومستوى الانجاز، إذ ان امتثال الولايات المتحدة هو ثمرة جهد وتنسيق الحكومة والبرلمان والقوى الوطنية والشعبية الشجاعة التي سبق أن نجحت بمقاومتها السياسية في انهاء الاحتلال في 2011، لتفرض اليوم ارادتها مجددا في إخراج قوات التحالف الدولي، وتأكيد قدراتها الوطنية على حماية أمن العراق وسيادته".
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.