البنتاغون يعلن عن تغيير في شكل الوجود العسكري في العراق
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، أن الولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات، في الأيام المقبلة، لاستبدال الوجود العسكري للتحالف في العراق بالتعاون الثنائي.
وحسب سبوتنيك، قال أوستن: "الولايات المتحدة وحكومة العراق ستبدأان اجتماعات مجموعة عمل اللجنة العسكرية العليا، في الأيام المقبلة... وستضمن اللجنة العسكرية العليا الانتقال إلى تعاون أمني ثنائي مستدام بين الولايات المتحدة والعراق".
وأشار إلى إنه "يتعين على الأطراف الاتفاق على التطور الأكثر فعالية للتحالف العسكري الدولي، الذي تم إنشاؤه بقيادة الولايات المتحدة لمحاربة الجماعة الإرهابية الدولة الإسلامية (داعش المحظورة في روسيا)".
وأضاف: "لم يحدد ما إذا كنا نتحدث عن انسحاب أو تخفيض فرقة القوات الأمريكية في العراق والتي يبلغ عددها نحو 2.5 ألف فرد".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أنه تم الاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية على صياغة جدول زمني لوجود مستشاري التحالف الدولي في البلاد.
ويضم التحالف 86 عضوا، يحتفظ بعضهم بوجود عسكري في العراق، كما تضم الولايات المتحدة سوريا إلى منطقة مسؤوليتها، حيث يوجد، بحسب بعض المصادر، نحو 900 جندي أميركي، ولم يعلّق البنتاغون على الشائعات بشأن إمكانية انسحابهم.
منذ بداية تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تعرضت القواعد الأمريكية في العراق لهجمات منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وقد أعلنت الجماعات المسلحة في البلاد مسؤوليتها عن هذه الهجمات. وعلى هذه الخلفية، تطالب السلطات والقوى السياسية الأخرى بشكل متزايد بانسحاب القوات الأجنبية من أراضي الدولة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنتاغون العراق وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الولايات المتحدة مفاوضات داعش روسيا وزارة الخارجية العراقية مستشاري التحالف الدولي سوريا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الولایات المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزع سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.