خبير استراتيجي: مشروع سلسلة «حكايات النصر» يوثق لتاريخ أمة وحكاية شعب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد الخبير الاستراتيجي سمير فرج أن مشروع سلسلة «حكايات النصر» تعد ضرورية من أجل توثيق حرب السادس من أكتوبر عام 1973، مشيرا إلى أهمية الحفاظ على ذاكرة الأمة المصرية.
جاء ذلك خلال ندوة إطلاق مشروع سلسلة «حكايات النصر» اليوم الخميس على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقال فرج، المشرف العام على السلسلة، إن سلسلة حكايات النصر توثق كل أحداث وبطولات نصر حرب أكتوبر عام 1973، مشددا على أهمية أن لا يضيع هذا الإرث الذي يعود إلى الشعب المصري.
وكشف سمير فرج أنه سيتم إماطة اللثام عن وثائق تعود إلى حرب أكتوبر في ذكراها المقبلة وأن هناك لجنة متخصصة تراجع ذلك، مضيفا:" نحافظ على ذاكرة الأمة المصرية ".
وأضاف أن حرب أكتوبر مر عليها ما يقرب من خمسين عاما ولابد من توثيق هذه المرحلة لأنها تاريخ أمة وتاريخ شعب، معتبرا أن نصر أكتوبر بدأ الإعداد له في أعقاب نكسة 5 يونيو عام 1967.
وأوضح أن هذه السلسلة تتناول فترة النصر وليس يوم السادس من أكتوبر فقط وإنما مرحلة بأكملها، مشيرا إلى أن السلسلة تغطي كل الأحداث الوطنية والثقافية والعسكرية لنصر أكتوبر.
ومن جانبه، تحدث الدكتور سيد على اسماعيل أستاذ بقسم اللغة العربية جامعة حلوان عن كتاب «مسرح انتصارات اكتوبر» والذي يتناول نشاط المسرح المصري عقب انتصارات اكتوبر، مؤكدا أن هذا الكتاب يعد توثيقا لكل صغيرة وكبيرة لأول سنة لحرب أكتوبر.
وبدورها، تناولت الكاتبة سهى رجب في كلمتها كتابها الخاص بحرب أكتوبر والأدب العبري والذي تحدث عن معاناة الإسرائيليين بعد انتصارات أكتوبر.
وأعربت عن شكرها وتقديرها لهيئة الكتاب لتنظيم هذه الندوة بمشاركة الخبير الاستراتيجي سمير فرج والدكتور سيد على إسماعيل والدكتور طارق الطاهر، مؤكدة أن حرب 6 أكتوبر ستظل ملحمة عسكرية خالدة في تاريخ العدو.
ومن جانبه، تناول الكاتب الصحفي طارق الطاهر الفن ودوره في التوثيق لتلك المرحلة المهمة من عمر الوطن، مؤكدا أن أهمية المشروع تعود إلى فكرة الذاكرة الوطنية.
اقرأ أيضاًفيديو.. سمير فرج ردا على اختراق إسرائيل محور فلادلفيا: اللي هيعتب حدود مصر حنقطع رجله
سمير فرج.. يكشف مخطط إثيوبيا لتهديد مصر ويطالب بتحرك عربي (فيديو)
نفق مظلم.. سمير فرج يكشف كارثة تحدث في السودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سمير فرج الخبير الاستراتيجي سلسلة حكايات النصر حکایات النصر حرب أکتوبر سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
تنذكر وما تنعاد.. حكايات مصوري حرب أهلية لا يتمنى اللبنانيون عودتها
وتناولت حلقة "المرصد" بتاريخ (2025/4/21) مرور نصف قرن على تلك الحرب الأهلية، التي حصدت أرواح أكثر من 150 ألف شخص ونحو 300 ألف جريح، ونتج عنها 17 ألف مفقود، وأجبرت مليون نسمة على الهجرة.
ولا تزال صورة تلك الحافلة التي شكلت الشرارة الأولى لاندلاع الحرب الدامية يوم 13 أبريل/نيسان 1975 حاضرة في أذهان اللبنانيين، لكن شعارهم الموحد في استذكارهم لحربهم الأهلية يبقى "تنذكر وما تنعاد".
وفي هذا السياق، زار "المرصد" معرضا للصور الفوتوغرافية والوثائق والصحف نظمته وزارة الثقافة اللبنانية بمناسبة الذكرى الـ50 لاندلاع الحرب الأهلية في البلاد، وروى مصورون صحفيون تجاربهم وتضحياتهم القاسية.
وضم المعرض 50 صورة تم اختيارها لعدد من المصورين الصحفيين، ومنهم من فقدوا حياتهم في سبيل نقل يوميات حرب مدمرة امتدت 15 عاما، خاصة أن حكايات مصوري الحروب لا تنتهي حول بشاعتها وعنفها ودمويتها.
وجالت كاميرا "المرصد" في المعرض، والتقت وزير الثقافة اللبناني غسان سلامة وعددا من المصورين الذين وثقوا بعدساتهم ويلات الحرب وآثارها.
وقال سلامة لـ"المرصد" إن هناك حقا أصيلا للنسيان عندما يمر الإنسان بمرحلة صعبة في حياته لكي يفتح صفحة جديدة، ولا يعيش في ذكرى الماضي الثقيلة.
إعلانوفي الوقت نفسه هناك حق تذكر، وفق وزير الثقافة اللبناني الذي أعرب عن أمله في أن يستخلص الشباب العبر والنتائج مما وصفه بـ"كنز المعلومات والذكريات" الذي عرضه المعرض.
وستبقى هذه الصور -مع ما يشهده لبنان والمنطقة من حروب وتوترات غير مسبوقة- توثيقا للتاريخ وشحذا لذاكرة ومرحلة قاتمة من تاريخ البلاد لا يتمنى اللبنانيون العودة إليها.
وتاريخيا، لم يقتصر دور المصورين في لبنان على تغطية الحرب الأهلية، فخلالها كان الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وبعدها وقعت حرب يوليو/تموز عام 2006، وصولا إلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.
مبتورو الأطراف بغزةوفي قصة ثانية، تناول "المرصد" إحدى مآسي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي لا تتوقف من القصف والمجازر مرورا بالحصار والتجويع وصولا لمشاريع التهجير القسري.
وأفردت الحلقة مساحة للحديث عن مأساة الجرحى مبتوري الأطراف في غزة، الذين يجدون أنفسهم في حيرة شديدة بين انتظار صعب لدخول المعونات واللوازم الطبية وأمل مؤجل لاستعادة جزء من الحياة.
ويقدر عدد الجرحى من ذوي الأطراف المبتورة بـ6 آلاف مصاب معظمهم من الأطفال، علما أن المنظمات الإنسانية تمكنت خلال الأسابيع الأولى للهدنة من إدخال جزء يسير من المواد الخاصة بتصنيع الأطراف الصناعية.
لكن عودة الحرب والحصار الإسرائيلي الخانق ترك الآلاف من المصابين يواجهون مصيرهم من دون رعاية أو علاج.
وفي هذا الإطار، زار "المرصد" مركز التأهيل التابع لبلدية غزة، وهو أحد المراكز القليلة المتبقية في القطاع، ورصد التحديات التي تواجه المصابين والمعالجين.
ورغم هذا المشهد القاتم والنار والدمار، فلا يزال الأطفال المصابون يحلمون بمستقبل أفضل يعيد لهم ولو جزءا بسيطا من حياتهم المبتورة.
22/4/2025