ركاب طائرة آيرلندية وجدوا أنفسهم في مكان مختلف عن وجهتهم.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تعرض مئات الركاب إلى حادثة غريبة أثناء التحليق في رحلة جوية انطلقت من مانشستر إلى العاصمة الآيرلندية دبلدن، حيث وجد الركاب أنفسهم فجأة في العاصمة الفرنسية باريس، حسبما نشرت صحيفة «ذا جورنال» الآيرلندية.
ما حدث مع ركاب الطائرة كان بسبب العواصف الجوية وسوء حالة الطقس التي ضربت البلاد خلال الأيام الأخيرة الماضية، وكان من المقرر لها الهبوط في دبلن، لكن بدلًا من ذلك، استدارت وحلقت شرقًا، وهبطت في النهاية بباريس.
هذه الرحلة، كان من المقرر لها أن تقلع في الساعة 2.55 بعد الظهر بالتوقيت المحلي الهولندي، وتم تأجيلها في البداية حتى الساعة 3.30 بعد الظهر، ليصعد الركاب في النهاية نحو الساعة 4 مساءً.
حاولنا الهبوط ولكن اضطررنا إلى الاستمرار في الطيرانأحد الركاب قال: «لقد وصلنا إلى دبلن وحاولنا الهبوط ولكن اضطررنا إلى الاستمرار في الطيران، حلقنا لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة قبل أن يخبرنا الطيار بأننا قمنا بتحويل مسارنا».
العاصفة إيشا تعطل الرحلات الجويةوتعطلت الرحلات الجوية لآلاف الركاب في آيرلندا بسبب تحويل مسار عمليات الهبوط للعديد من الطائرات، وذلك مع اجتياح العاصفة «إيشا» آيرلندا، وأدت التغييرات المفاجئة في جداول الرحلات إلى عدم وصول العديد من الطائرات إلى مواقعها المخطط لها.
وتوفى شخصان في آيرلندا، وإصابة العشرات بسبب العاصفة «إيشا»، ووصلت سرعة الرياح إلى 97 ميلًا، في بعض المناطق، وشهد ممر هونيستر في كمبريا 77 ملم من الأمطار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هبوط طائرة آيرلندا طائرة العاصفة إيشا رحلة طيران
إقرأ أيضاً:
طرق ومواصلات دبي تطلق خدمة مشاركة الركاب في سيارات الأجرة بين دبي وأبوظبي
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي بشكل تجريبي ولمدة ستة أشهر، مبادرة تتيح للركاب المشاركة في مركبات الأجرة، التي تعمل بين مركز إبن بطوطة في دبي ومركز الوحدة في أبوظبي، في خطوة تهدف إلى توفير وسيلة تنقّل سهلة وسريعة وبتكلفة معقولة. وستتم دراسة نتائج التجربة لتقرر الهيئة توسيعها في مواقع أخرى مستقبلاً.
وقال عادل شاكري، مدير إدارة التخطيط وتطوير الأعمال في مؤسسة المواصلات العامة إنه تم اختيار الموقعين في مركز إبن بطوطة في دبي ومركز الوحدة في أبوظبي بناء على إجراء تحليل للمسارات المحتملة لخدمة مشاركة تنقّل الركاب بمركبات الأجرة بين الإمارتين وذلك بهدف تقليل كلفة التعرفة على الركاب لا سيما أولئك، الذين يستخدمون هذا النوع من النقل بين مدينتي دبي وأبوظبي بشكل منتظم أو شبه منتظم، هذا بالإضافة إلى توفّر محطات ومواقف لمختلف وسائل المواصلات العامة قريبة من كلا الموقعين المذكورين.
وأكد شاكري أن هذه المبادرة ستعود على الركاب بفوائد عديدة أهمها تقليل التكلفة بنسبة 75% تقريباً في حالة مشاركة (4) ركاب في مركبة أجرة واحدة للتنقل بين الإمارتين حيث ستكون التعرفة فقط (66) درهماً للراكب في حالة تنقّل (4) ركاب في المركبة الواحدة أي تقاسم التعرفة بين الركاب الأربعة بدلاً من تحمّل راكب واحد المبلغ لوحده.
ويمكن للركاب دفع التعرفة المطلوبة عن طريق البطاقات المصرفية أو بطاقة نول. كما يجب ملاحظة أن التعرفة للراكب الواحد ستكون (132) درهماً في حالة مشاركة راكبين اثنين في المركبة، و(88) درهماً في حالة استخدام ثلاثة ركاب للمركبة.
ومن الأهداف، التي ترمي الهيئة إلى تحقيقها من وراء إطلاق هذه المبادرة هي: المساهمة في تقليل الازدحام المروري على الشوارع والطرق وذلك من خلال مشاركة الركاب في مركبة أجرة واحدة مما يعود على البيئة بفوائد منها تقليل البصمة الكربونية، فضلاً عن الحد من ظاهرة النقل غير المرخّص بالإضافة إلى تمتّع الركاب بتنقل آمن وسلس ومريح على متن مركبات الأجرة التابعة للهيئة والمزوّدة بمستلزمات وأدوات تعزيز الأمان للركاب والمتمثّلة بكاميرات مرتبطة بمركز التحكم بالعمليات بالإضافة إلى كاميرات لرقابة أداء السائقين.