موقع بريطاني: العراق سيكون أكبر منتج للنفط في العالم

شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن موقع بريطاني العراق سيكون أكبر منتج للنفط في العالم، بغداد المسلة الحدث قال موقع اويل برايس البريطاني، ان العراق يعتزم زيادة إنتاج النفط إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا، مشيرا الى ان هذا يمكن .،بحسب ما نشر المسلة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات موقع بريطاني: العراق سيكون أكبر منتج للنفط في العالم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

موقع بريطاني: العراق سيكون أكبر منتج للنفط في العالم

بغداد/المسلة الحدث: قال موقع اويل برايس البريطاني، ان العراق يعتزم زيادة إنتاج النفط إلى أكثر من خمسة ملايين برميل يوميا، مشيرا الى ان هذا يمكن أن يكون مقدمة لزيادة إنتاج النفط إلى 13 مليون برميل يوميًا إذا تم التعامل معها بشكل صحيح، وهذا سيجعل العراق أكبر منتج للنفط في العالم.

وذكر الموقع في تقرير ترجمته المسلة، ان العراق لا يزال أكبر حدود نفطية متخلفة نسبيًا في العالم وفقًا لإدارة معلومات الطاقة، فإنه يحتوي على 145 مليار برميل من احتياطيات النفط الخام المؤكدة (ما يقرب من 18 في المائة من إجمالي الشرق الأوسط، وخامس أكبر احتياطي على هذا الكوكب).

واضاف التقرير، ان رفعت وزارة النفط العراقية رفعت رقمها الخاص للاحتياطيات المؤكدة للبلاد إلى 143 مليار برميل لكن في نفس الوقت الذي أصدرت فيه أرقام الاحتياطيات الرسمية وصرحت أن موارد العراق غير المكتشفة بلغت حوالي 215 مليار برميل.

وبالنظر إلى الحجم الحقيقي لاحتياطيات النفط في العراق – وحقيقة أن متوسط ​​تكلفة الرفع لكل برميل من النفط في البلاد هو 1-2 دولار أمريكي.

ما نوع إنتاج النفط يمكن توقعه بشكل معقول؟

في عام 2013 تم إنتاج استراتيجية الطاقة الوطنية المتكاملة (INES)، والتي تم تحليلها بالتفصيل لثلاثة ملفات تعريف واقعية لإنتاج النفط في العراق وما سيشمله كل منها، كان أفضل سيناريو لـ INES هو زيادة قدرة إنتاج النفط الخام إلى 13 مليون برميل يوميًا في 2017، لتبلغ ذروتها عند هذا المستوى تقريبًا حتى عام 2023، ثم تتراجع أخيرًا تدريجيًا إلى حوالي 10 مليون برميل في اليوم لفترة طويلة بعد ذلك.

وكان سيناريو الإنتاج متوسط ​​المدى للعراق أن يصل إلى 9 ملايين برميل يوميًا في 2020، وكان أسوأ سيناريو INES هو أن يصل الإنتاج إلى 6 ملايين برميل يوميًا في 2020، وبالتالي فإن رقم 5 ملايين برميل في اليوم الذي تم الإعلان عنه الأسبوع الماضي يمكن اعتباره أول نقطة انطلاق يمكن تحقيقها بسهولة نحو هذه الأرقام.

وقال وزير النفط العراقي حيان عبد الغني، الأسبوع الماضي إن طاقة إنتاج النفط في البلاد تقف بالفعل فوق هذا المستوى – عند 5.4 مليون برميل يوميًا – على الرغم من أنها لا تزال تنتج فقط ما بين 4.3 و 4.5 مليون برميل يوميًا بشكل عام.

وتسأل التقرير، مع وجود هذه الاحتياطيات الهائلة وخطط حول كيفية تحويلها إلى ما يصل إلى 13 مليون برميل في اليوم لماذا لا ينتج العراق بالفعل نفطًا أكثر بكثير مما هو عليه؟، لكن السبب هو الفساد المستشري المستمر الذي يكمن في قلب صناعة النفط والغاز في العراق.

واظهرت منظمة الشفافية الدولية (TI) في العديد من منشوراتها الخاصة بـ مؤشر مدركات الفساد والتي يظهر فيها العراق عادة في أسوأ 10 دول من أصل 180 دولة من حيث حجمها ونطاقها.

وحسب منظمة الشفافية الدولية فأن الاختلاس الهائل وعمليات الاحتيال في مجال المشتريات وغسيل الأموال وتهريب النفط والرشوة البيروقراطية المنتشرة  قادت البلاد إلى أسفل تصنيفات الفساد الدولية.

واشار التقرير الى ان المبالغ المالية التي خسرها العراق كان من الممكن أن تمول جميع المشاريع الكبرى اللازمة لزيادة إنتاج النفط بما لا يقل عن 7 أو 8 ملايين برميل في اليوم للبدء بها، ولا سيما مشروع إمداد مياه البحر المشترك (CSSP)، والتي خسر العراق 14،448،146،000 دولارًا أمريكيًا” من بداية عام 2011 حتى نهاية عام 2014 على أنه مدفوعات تعويضات نقدية للنفط الدولي الشركات والكيانات الأخرى.

ترجمة محمد الخفاجي

المصدر

المصدر: صحافة العرب