4 أشواط في اليوم الختامي للسباق السنوي للهجن بولاية بركاء
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أسدل الستار صباح اليوم بميدان الهجانة السلطانية بالفليج بولاية بركاء على منافسات السباق السنوي للهجن بولاية بركاء الذي نظمه الاتحاد العماني لسباقات الهجن، وأقيم حفل الختام برعاية معالي نصر بن حمود الكندي أمين عام شؤون البلاط السلطاني وبحضور عدد من أصحاب السعادة ومحبي سباق الهجن وبمشاركة ملاك ومضمري الهجن من مختلف المحافظات.
واشتمل السباق في يومه الأول على 30 شوطًا لفئة الحجائج لمسافة 4 كم على فترتين صباحية ومسائية، أما اليوم الثاني فقد أقيم 18 شوطا خصصت لفئة اللقايا لمسافة 5 كم بالإضافة إلى شوطين لركض العرضة، أما اليوم الثالث فخصصت 10 أشواط لفئة اليداع، منها 3 أشواط لفئة الثنايا و3 أشواط للحول والزمول لمسافة 8 كم، فيما اشتمل اليوم الختامي على 4 أشواط لفئة الثنايا والحول جاءت نتائجها على النحو الآتي:
في الشوط الأول لفئة الثنايا، انتزعت متعبة لهجن البشائر ومضمرها حميد بن محمد الجحافي مفتاح السيارة والرمز بحصولها على المركز الأول، تلتها في المركز الثاني بيلسان للهجانة السلطانية ومضمرها حمد بن محمد الوهيبي، فيما حققت المركز الثالث المها للهجانة السلطانية ومضمرها حمد بن سالم الجديلي.
وفي الشوط الثاني لفئة الثنايا، حققت صدارة الشوط التماس لمالكها هلال بن عبدالله الشيدي، وجاءت وعد في المركز الثاني لمالكها سلطان بن حمود الجحافي، وحلت ثالثا الأربعين لمالكها حميد بن محمد الجحافي، وفي الشوط الثالث لفئة الحول تصدرت جبارة شوط الحول وحصلت على المركز الأول لمالكها سلطان بن حمود الجحافي تلتها في المركز الثاني هوايل لمالكها علي بن جميل الوهيبي، وحلت ثالثا ميعاد لمالكها علي بن راشد مسلم العمري.
أما في الشوط الرابع لفئة الحول، فقد تصدرت مخايل للهجانة السلطانية ومضمرها صبيح بن محمد الوهيبي شوط الحول وانتزعت مفاتيح السيارة، تلتها راهية في المركز الثاني للهجانة السلطانية ومضمرها حمد بن سالم الجديلي، أما المركز الثالث فكان من نصيب تصريح للهجانة السلطانية ومضمرها حمد بن محمد الوهيبي.
وفي ختام منافسات اليوم الختامي قام معالي أمين عام شؤون البلاط السلطاني بتسليم مفاتيح السيارات والرموز للفائزين بالمركز الأول من كل شوط. وتخلل حفل الختام تقديم عدد من القصائد الترحيبية وعدد من اللوحات التراثية والفنون الشعبية منها فن الحماسة وفن الطارق واستعراضات موسيقية متنوعة، واختتم السباق بلوحة ختامية شكلها المشاركون في حفل الختام.
وحول الختام قال الشيخ سعيد بن سعود بن محمد الغفيلي رئيس الاتحاد العماني لسباقات الهجن: يأتي إقامة السباق السنوي الذي استمر لمدة أربعة أيام متتالية بعد موسم حافل بالإثارة والمنافسة في جميع السباقات التي نظمها الاتحاد العماني لسباقات الهجن والذي شهد مشاركة واسعة من ملاك ومضمري الهجن من كافة محافظات سلطنة عمان حفاظا على هذا الموروث الحضاري الأصيل الذي يمتهنه عدد كبير من فئات المجتمع العماني ويشكل حراكا واسعا في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية من بداية الموسم حتى نهايته، حيث تحظى سباقات الهجن بدعم سخي ومتواصل من مولانا جلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله ورعاه - الذي يولي هذا الموروث الخالد جل رعايته الكريمة بهدف النهوض بهذه الرياضة العريقة والارتقاء بها، ولعل التوجيهات السامية التي تفضل بها جلالته - أيده الله- لتطوير البنية الأساسية لسباقات الهجن دليل واضح من المقام السامي على دعم سباقات الهجن بكافة فئاتها وتطوير الميادين في مختلف المحافظات، وسيوفر فرصا لعمل الشباب في مجال عالم الهجن الواسع.
وأضاف: كما أن المتابعة المباشرة والدعم المستمر من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب لسباقات الهجن وتوفير كافة الإمكانات اللازمة لها ورصد الجوائز الكبيرة للفائزين في مختلف الأشواط أعطى دفعة قوية لملاك الهجن حول توسيع المشاركة والاستعداد المبكر والمنافسة الشريفة وكانت سببا كبيرا لنجاحات هذه السباقات، كما تسعى إدارة الاتحاد العماني لسباقات الهجن لإيجاد شراكة مع القطاع الخاص في دعم هذه السباقات وتمثل ذلك مع شركة محسن حيدر درويش التي قدمت عددا من السيارات الفاخرة للسباق الختامي وشركتي أوكسيدنتال عمان وعمان شل اللتين ترعيان عددا من السباقات في مناطق الامتياز.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی لسباقات الهجن فی المرکز الثانی فی الشوط بن محمد
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية السلطانية للإدارة تختتم البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر
اختتمت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم "البرنامج التنفيذي للمرونة وإدارة المخاطر" تحت رعاية سعادة عبدالله بن سالم الحارثي وكيل وزارة المالية، والذي يعد جزءاً من المبادرات الإستراتيجية التي تقدمها الأكاديمية لتعزيز جاهزية المؤسسات الوطنية وتمكين القيادات العمانية من تطوير استراتيجيات فعّالة لإدارة الأزمات والتعامل مع المخاطر الطارئة، تم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع كلية "التخطيط للطوارئ" التابعة لمجلس الوزراء في المملكة المتحدة، ومؤسسة "تكاتف عمان" التابعة لجهاز الاستثمار العماني.
استمر البرنامج لمدة ثلاثة أشهر، واشتمل على ثلاث وحدات رئيسية، حيث ركزت الوحدة الأولى، على إدارة المخاطر المؤسسية، وتم تعريف المشاركين بآليات تحديد المخاطر وتقييمها وتحليلها، مع وضع استراتيجيات فعّالة للتعامل معها وفق أفضل الممارسات العالمية.
أما الوحدة الثانية، فتمحورت حول إدارة الأزمات والتخطيط للطوارئ، حيث تم تدريب المشاركين على تطوير خطط استجابة متكاملة وتطبيقها عملياً من خلال محاكاة واقعية للأزمات وتمارين ميدانية مكثفة.
أما الوحدة الثالثة، فقد تطرقت إلى استمرارية الأعمال في القطاع العام، حيث تم تعزيز قدرة المؤسسات على الصمود أثناء الأزمات، وتطوير استراتيجيات لضمان استدامة العمل المؤسسي وتعزيز المرونة التنظيمية.
خلال فترة البرنامج، خضع المشاركون لتقييمات دقيقة وتدريبات عملية مكثفة شملت محاكاة لسيناريوهات الأزمات والمخاطر، مما ساهم في تأهيلهم وتمكينهم من إدارة الأزمات بكفاءة وفاعلية.
وقد عبّر المشاركون عن استفادتهم الكبيرة من البرنامج، حيث قال الدكتور حسن البلوشي: "تعرفت خلال البرنامج على أفضل الممارسات في التخطيط لاستمرارية الأعمال، كما طوّرت قدرتي على تقييم المخاطر والتحضير لمواجهتها بطريقة مرنة وفعّالة. استفدت كثيرا من المحاضرات التفاعلية والتمارين العملية التي قدمها الخبراء في هذا المجال، مما ساعدني على تحسين مهاراتي في اتخاذ القرارات الاستراتيجية في بيئات الأعمال المتغيرة".
من جانبها، أشارت خالصة الكاسبية إلى أن مشاركتها في البرنامج كانت تجربة استثنائية، حيث جمعت بين المعرفة والتطبيق العملي في إدارة المخاطر والأزمات واستمرارية الأعمال. وأضافت أن البرنامج تميز بتفاعل غني مع نخبة من الخبراء، وأن فرق العمل بالأكاديمية السلطانية للإدارة قدمت بيئة تعليمية محفزة عززت من جاهزية المشاركين.
وتستمر الأكاديمية السلطانية للإدارة في تنفيذ برامجها التطويرية ومبادراتها الإستراتيجية التي تستهدف مختلف القطاعات في سلطنة عُمان، بهدف إعداد قيادات وطنية قادرة على قيادة التنمية المستدامة وتعزيز التميز المؤسسي في بيئة عمل ديناميكية ومتغيرة.