الخرطوم – نبض السودان

وقف والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان اليوم برئاسة قيادة الشرطة العسكرية على نتائج تنفيذ قرار حظر استخدام الدراجات النارية داخل ولاية الخرطوم نهائياً ومنح القرار سلطات القوات النظامية والنيابة حق تطبيق وانفاذ القرار والقبض على كل من يخالفه بالإضافة إلى أي عقوبات منصوص عليها في قانون آخر وذلك بمصادرة الدراجة النارية موضع القرار كما يجوز للمحكمة المختصة أن تصدر حكما يقضي بالسجن بمدة لا تتجاوز ٦ أشهر أو الغرامة بما لا يتجاوز مليون جنيه أو العقوبتين معاً.

واجتمع الوالي بلجنة محاربة الظواهر السالبة بحضور اللواء الركن عمر مصطفى محمد حماد قائد الشرطة العسكرية.
موضحا أن الشرطة العسكرية انخراطها في الحرب لكن مع ذلك تقوم بدورها في اعمال الضبط ولا تهاون مع اي متفلت وعازمون علي تحقيق الانضباط وهو رأس الرمح في العملية العسكرية وان القرار يشمل العسكريين والمدنيين.

والي الخرطوم حيا القوات المسلحة وهي تخوض حرب العزة والكرامة وترحم علي الشهداء وقال أن الولاية تساند القوات المسلحة والقوات الاخرى المشاركة في المعركة من خلال الاسناد المدني بتوفير الخدمات ومن خلال المقاومة الشعبية التي بدأت في كرري منذ ايام الحرب بتأمين الاحياء السكنية ويجري الترتيب لمشاركة المقاومة في معركة الكرامة
وشدد الوالي علي انفاذ قرار حظر استخدام الدراجات النارية وتطبيقه في كل الإرتكازات الثابتة والحملات المتحركة وتعهد بتوفير الامكانيات للجنة للقيام بواجبها.

الي ذلك وقف والي على حجم الدراحات النارية المخالفة للقرار وتم ضبطها والاحتفاظ بها وبلغ عددها ٥٧ دراجة في الايام الأولى وستتواصل حملات الضبط حتى خلو الشوارع من الدراجات النارية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الخرطوم حجم على والي يقف

إقرأ أيضاً:

تداعيات واسعة لقرار تعليق المساعدات الأمريكية على اليمن.. هذه ملامحها

قال مسؤولون في مجال الإغاثة وسلطات حكومية في اليمن إن قرار تعليق المساعدات الخارجية المقدمة عبر الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يهدد بشكل كبير حياة ملايين اليمنيين ويزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية في بلد يصنف كأحد أفقر البلدان العربية.

ويتخوف اليمنيون ومنظمات الإغاثة من حدوث نقص حاد في مخزون السلع والمواد الغذائية في وقت يعاني ملايين السكان من سوء التغذية وارتفاع أسعار الغذاء وتدني الخدمات جراء الصراع المستمر منذ 10 سنوات والذي تسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم بحسب تقدير الأمم المتحدة.



ويعمل برنامج الأغذية العالمي منذ 2015 على تقديم المساعدات لليمن لمنع وقوع مجاعة اعتمادا على المساعدات التي يتلقاها البرنامج التابع للأمم المتحدة من المؤسسات والدول التي تأتي في مقدمتها الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في شباط/ فبراير 2023 إن حجم المساعدات الأمريكية لليمن منذ بدء الصراع هناك عبر الوكالة الأمريكية للتنمية ومكتب السكان واللاجئين والهجرة بلغ أكثر من 5.4 مليار دولار.

لكن في ظل تدهور الأوضاع المعيشية وجهت الأمم المتحدة نداء للمانحين الشهر الماضي لتقديم 2.47 مليار دولار لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن خلال عام 2025 مشيرة إلى أن نحو 20 مليون شخص هناك يحتاجون للدعم الإنساني بينما يعاني الملايين من الجوع ويواجهون خطر الإصابة بأمراض تهدد حياتهم.

وجاء توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 20 كانون الثاني/ يناير على أمر تنفيذي بتعليق تمويل المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما لحين مراجعة سياسات التمويل ليربك حسابات العديد من المؤسسات الخيرية والإغاثية العاملة في اليمن.

ويأتي وقف المساعدات الأمريكية في وقت يدخل قرار ترامب بإعادة إدراج حركة الحوثي اليمنية على قائمة "المنظمات الإرهابية الأجنبية" حيز التنفيذ، ليزيد الأمور تعقيدا في بلد يعاني بالفعل من تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وانهيار العملة وانعدام الخدمات وحرب أوصلت واحدة من أفقر الدول العربية إلى حافة المجاعة.

تداعيات واسعة
صرح مسؤولون في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل في عدن لوكالة "رويترز" بأن تداعيات القرار الأمريكي بدأت تظهر تباعا إذ تلقت الوزارة خلال الأيام القليلة الماضية عشرات الخطابات من منظمات إغاثية وتنموية محلية تفيد بوقف أو تقليص أنشطتها وتسريح المئات من موظفيها.

وأضاف المسؤولون أن غالبية هذه المنظمات تعمل في مناطق سيطرة جماعة الحوثي في شمال ووسط وغرب البلاد ذات الكثافة السكانية العالية.

وأحجم المسؤولون عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكنهم أكدوا أن توقف أنشطة المنظمات وتسريح المئات من الموظفين سيساهم في ارتفاع معدلات البطالة بالبلاد المرتفعة أصلا.

ويشعر عبد الله سامي بالحسرة والحزن من قرار تسريحه من منظمة إغاثة محلية تتلقى تمويلا من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومثله كثير من زملائه فقدوا وظائفهم وأصبحوا بلا مصدر للدخل في ظل توقف الحكومة اليمنية عن توظيف الشبان منذ اندلاع الحرب قبل سنوات.

وقال سامي (32 عاما)، ويسكن مدينة عدن، إنه لم يخطر بباله قط أن توقف الولايات المتحدة تمويلاتها في اليمن، ويفقد بسبب هذا القرار دخلا جيدا كان يحصل عليه من عمله في تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا ويعينه على إعالة أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وطفلين.

وتشير تقارير محلية وأخرى للأمم المتحدة إلى أن الأزمة الاقتصادية الخانقة في اليمن قفزت بمعدل البطالة بين الشبان لنحو 60 بالمئة مقارنة مع 14 بالمئة قبل الحرب، ورفعت معدل التضخم إلى نحو 45 بالمئة والفقر إلى نحو 78 بالمئة.

وحذر رئيس منظمة إغاثية محلية في العاصمة صنعاء، طلب عدم ذكر اسمه، من أن وقف مساعدات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لن يؤثر على المستفيدين من برامج الإغاثة فحسب لكنه سيضر بالعاملين في القطاع والذين يقدر عددهم بالمئات.

مناطق الحوثي
يرى الباحث الاقتصادي في مركز اليمن والخليج للدراسات وفيق صالح أن توقف برامج المساعدات الإنسانية الأمريكية في اليمن ينذر بمزيد من تدهور الأوضاع واتساع رقعة الجوع في البلاد.

وقال إن مخاطر هذه الخطوة على الوضع الإنساني تتضاعف لأنها تتزامن مع أوضاع إنسانية متردية، وتقلص برامج مساعدات دولية أخرى تقدم لليمن، إلى جانب تدهور الاقتصاد الكلي، وتفاقم العجز في مالية الدولة وتشتت الموارد المحلية.

لكن بعض سكان صنعاء، التي يسيطر عليها الحوثيون، لا يعيرون الأمر الكثير من الاهتمام ويعتقدون أن تراجع أو توقف نشاط الوكالة الأمريكية "لن يكون له تأثير يذكر في ظل الوضع الإنساني الصعب الذي تعيشه البلاد".

وقال مهدي محمد البحري، أحد سكان صنعاء، إن "حضور الوكالة الأمريكية يكاد يكون منعدما على مستوى علاقتها المباشرة بالناس، فهي تشتغل على منظمات المجتمع المدني الحقوقية وهي في الغالب ليست منظمات إنسانية".



ويتفق معه في الرأي زيد الحسن الذي يقيم أيضا في صنعاء ويقول "القرار الأمريكي الجديد لم يعنينا لأن وضعنا صعب للغاية ولم نتلق خلال الفترة الماضية أي إغاثة من الوكالة الأمريكية أو أي منظمات إغاثية أخرى".

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن يحتاجون إلى مساعدات، ويقف ملايين على شفا مجاعة واسعة النطاق.

ويقول برنامج الأغذية العالمي إنه قدم المساعدة إلى 15.3 مليون شخص أو 47 بالمئة من السكان في اليمن البالغ عددهم 35.6 مليون نسمة في عام 2023.

مقالات مشابهة

  • اعترافات لصوص الدراجات النارية بالغربية: نفذنا 9 جرائم بطريقة قص الضفيرة
  • بوتين: تعزيز القوات المسلحة «أولوية استراتيجية» لروسيا
  • شرطة مرور محافظة تعز تدشن ترسيم وترقيم الدراجات النارية عبر النظام الإلكتروني
  • تداعيات واسعة لقرار تعليق المساعدات الأمريكية على اليمن.. هذه ملامحها
  • سقوط عصابة سرقة الدراجات النارية بطنطا
  • الكلية العسكرية التكنولوجية توقع عقد إتفاق مع الشركة القابضة للأكاديمية المصرية لعلوم الطيران وشركة سافز لخدمات الطيران وتطوير التعليم.. صور
  • الكلية العسكرية التكنولوجية توقع عقد اتفاق في مجال تكنولوجيا الطيران
  • القوات الفرنسية تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى الجيش الإيفواري
  • روسيا تستهدف منشآت طاقة تدعم مجمع الصناعة العسكرية الأوكراني
  • بعد زيادة المخصصات العسكرية .. هل تستعد إيران للحرب؟