حلويات خاصة من " ميزون لادوريه" بمناسبة "يوم الحب"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
كشفت ميزون لادوريه العلامة التجارية الأشهر في عالم الحلويات الفاخرة عن مجموعة من الإبداعات الحلوة من ابتكارها بمناسبة "يوم الحب".
وتم تحضير العديد من الإضافات الحلوة لموسم الحب الرائع ابتداءً من علب الماكرون البديعة ومرورًا بالمعجنات والبريوش المحضر ببراعة، وذلك لإسعاد براعم تذوق أحبتكم وقلوبهم أيضاً.
وتضيف ميزون لادوريه هذا العام لمستها الساحرة في موسم الحب مع علب الماكرون الخاصة، والتي ابتكرتها بتصميم رائع بلوني الأحمر والوردي مع قلب من إكليل الغار يتوسطها، وعبارة “أنا أحبك” مصحوبة بجواهر الماكرون اللذيذة في الداخل. قد يكون الحب حلو جداً لدرجة يصعب احتواءه بعلبة، لكن بالتأكيد هذا ليس صعباً بالنسبة للادوريه.
والمجموعة الجديدة متوفرة يومياً ابتداءً من 7 فبراير المقبل، وتحتوي كل علبة على 8 قطع ماكرون مقابل 14.5 ريال عماني، فيما تحتوي علبة أخرى على 18 قطعة ماكرون بقيمة 27.5 ريال عماني.
وتمثل هذه المجموعة الجديدة فرصة لتقديم هدية مميزة من لادوريه للتعبير عن الحب. اكتشفوا إبداع لادوريه الحلو الخاص بعيد الحب “لو بايزر” الذي يتميز بداكويز اللوز المحشي بمربى الفراولة، والمغطى بجبنة الماسكاربوني الكريمية بالفانيليا وزهر البرتقال. حضرت هذه القطعة الفنية الحلوة بحب وإتقان لتضيف لمسة رومانسية إلى احتفالاتكم مع الأحبة هذا العام.
يشار إلى أن لادوريه هي الاسم الفرنسي الألمع في عالم الحلويات الفاخرة والمشهور عالمياً مع تاريخ غني يعود إلى عام 1862. تشتهر لادوريه بصنع ألذ أنواع حلوى الماكرون في العالم المنسقة في علب هدايا أنيقة، إلى جانب المعجنات اللذيذة وأطايب الحلويات، بالإضافة إلى الأطعمة المعلبة الشهية وغيرها من إبداعات التذوق. تمتلك لادوريه أكثر من 100 وصفة سرية مع مجموعة من النكهات التي تم انتقائها بعناية فائقة، فضلاً عن نكهات الماكرون الموسمية والكلاسيكية الفريدة. تضم لادوريه صالونات الشاي حول العالم والتي تقدم مأكولات شهية لا تقاوم في جو من التألق المبهج والعصري. وفي سلطنة عمان، تمتلك لادوريه منفذين رائعين، في الموج مسقط ومول عمان؛ حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة مذهلة واكتشاف تنوع وجودة منتجاتها الفاخرة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: تعبنا من الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ!
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”: أما آنَ يا وطني أن تلمَّ اليتامى بحضنِكَ أن تمنحَ الثاكلاتِ القليلَ من الحبِّ أن تتجلَّى أمامَ نواظرِنا مثلما نتمنَّاكَ أبهى من البدرِ في ليلةِ الاكتمالْ! أما آنَ يا سيَّدي أن تُعيدَ علينا نشيدَ البداياتِ أن تطرقَ البابَ كالعيدِ ثم تقسِّمُ حلوى الحياةِ علينا فقد قتلتنا المراراتُ يا موطني وتعبنا من الموتِ والحزنِ والحربِ والارتحالْ! أما آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلواتِ العظيمةِ أن تستريحَ قليلاً بأعينِنا طالَ هذا السُرى يا منى الروحِ طالْ! تعبنا وضاقت بنا الأرضُ أرهقَنا أنَّ هذي النجومَ بأرضِكَ عافتْ سماكَ وأنَّ الغناءَ النشازَ استطالْ تعبنَا ونحن نُغنِّي غداً تُشرقُ الشمسُ تُشفى جراحُكَ يبتسمُ اليائسونَ الحزانى غداً تضحكُ النسوةُ الثاكلاتُ غداً في المراجيحِ يهتفُ أطفالُكَ الرائعونَ بأحلى أهازيجِهم والغدُ الأخضرُ المُرتجى ما يزالْ! حملناكَ والله في مقلةِ العينِ في دمِنا في الحنايا عشقناكَ صيفاً خريفاً شتاءً خلقنا ربيعاً من الحبِّ فاكتملتْ روعةُ الكرنفالْ ولكننا قد تعبنا وأبناؤك السمرُ ينطفئونَ ويمضونَ جيلاً فجيلاً وما ثمَّ أفقٌ لنا للعبورِ ولا ثمَّ حلمٌ لنا قد يُنالْ عشقناكَ فاغفر لنا ربما كان عشقاً قليلاً وأنت الكثيرُ الكبيرُ المحالْ! تعبنا فقُل أيها الوطن الأسمرُ الرحبُ كيف الخلاصُ؟ وكم سوف نبقى نُرجِّي صباحَكَ يا وطني يا بعيدَ المنالْ!؟ السمراء روضة الحاج رصد وتحرير – “النيلين” إنضم لقناة النيلين على واتساب