عبدالله بن زايد يهنئ خريجي منصة «دراية للمتحدثين»
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أبوظبي - وام
حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، جانباً من حفل استقبال خريجي منصة «دراية للمتحدثين»، الذي أقيم في ديوان عام الوزارة بأبوظبي. كما حضر الحفل نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة.
وهنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الخريجين، مشيداً بدور المنصة في تطوير وتنمية مهاراتهم في العديد من المجالات التخصصية وتعزيز الوعي تجاه مختلف القضايا الملحة.
والتقط سموه صورة جماعية مع الخريجين، مثنياً على الجهود التي بذلوها خلال فترة تدريبهم.
وتعد منصة «دراية للمتحدثين» التي تأسست عام 2021 من المنصات الرائدة في تأهيل المتحدثين المحترفين وتطوير مهاراتهم وفق أعلى المعايير العالمية؛ وتقدم برامج تدريبية متخصصة تسهم في تطوير أداء الكفاءات وتمكينها للحديث الإعلامي المحترف في مجالاتها واختصاصاتها.
من جانبها أكدت هند خليفات مدير عام منصة دراية للمتحدثين أهمية دور المنصة في تأهيل المتحدثين المحترفين وتطوير مهاراتهم وفق أرقى المعايير العالمية، حيث تسعى المنصة إلى تحفيز الإبداع والابتكار، مما يمكن المتحدثين المستقلين حول العالم من نقل رسائلهم بشكل فعّال وتطوير وسائل عملهم بطرق مبتكرة.
وأشارت إلى دور المنصة في تمكين القدرات الشخصية وتطوير المهارات القيادية، لافتة إلى أن تدريب المتحدثين يلعب دوراً محورياً في تطوير مهاراتهم للحديث الإعلامي بشكل محترف وابتكاري، وهو أمر أساسي في ظل التحديات المتزايدة في عالم الاتصال الحديث.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
إقرأ أيضاً:
هل ستنجح منصة الشكاوى المصرفية الجديدة في إصلاح النظام المالي العراقي؟
ديسمبر 17, 2024آخر تحديث: ديسمبر 17, 2024
المستقلة/- أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق منصة إدارة الشكاوى للمواطنين، وهي خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز الشفافية وتحسين الخدمات المصرفية في العراق. المنصة الإلكترونية ستكون متاحة للمواطنين اعتبارًا من الأحد 5 يناير 2025، حيث يمكن للأفراد تقديم شكاواهم بشأن تعاملاتهم المصرفية أو حالات السلبية التي قد يواجهونها في المصارف.
هل هي خطوة نحو الشفافية أم مجرد حلقة جديدة من الفشل؟على الرغم من أن الإعلان يبدو خطوة إيجابية نحو التحول الرقمي و تحسين الخدمات المصرفية، فإن العديد من المواطنين والخبراء يطرحون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المنصة ستؤدي إلى تغيير حقيقي في آلية التعامل مع الشكاوى، أم ستبقى مجرد حبر على ورق.
إطلاق المنصة يأتي في وقت يعاني فيه القطاع المصرفي العراقي من ضعف الثقة في قدرته على تقديم الخدمات بشكل جيد، مما يزيد من حجم الشكوك حول فعالية هذه المبادرة. هل ستعمل هذه المنصة فعلاً على تقليل الفساد، وتحسين سير العمل المصرفي؟ أم ستكون مجرد وسيلة لتسجيل الشكاوى دون نتائج فعلية؟
منصة الشكاوى.. هل ستسهم في تحسين العلاقة بين المصارف والمواطنين؟من المتوقع أن تتيح المنصة للمواطنين تقديم شكاوى تتعلق بأي مشكلات في التعامل مع البنوك، مثل التأخير في المعاملات، الرسوم غير الشفافة، أو الممارسات التمييزية من بعض المصارف. ومع ذلك، يبقى السؤال هل ستتحقق معالجات فعلية لهذه القضايا؟
المواطنون الذين واجهوا التحديات المستمرة في التعامل مع القطاع المصرفي العراقي، مثل التعقيدات الإدارية و الردود البيروقراطية، يبدون مشككين في قدرة البنك المركزي على تحقيق نتائج ملموسة من خلال هذه المنصة.
التكنولوجيا كأداة للرقابة: هل هذا كافٍ؟البنك المركزي يروج لهذه المنصة كجزء من جهوده للتحول الرقمي وتعزيز الدور الرقابي، ولكن هناك تساؤلات حول قدرة التكنولوجيا على تحقيق رقابة حقيقية. هل ستنجح المنصة في تطبيق الشفافية و محاربة الفساد، أم أنها ستظل مجرد أداة إعلامية لتجميل صورة القطاع المصرفي دون إصلاح جذري؟
هل هي محاولة لتغطية الفشل؟من المرجح أن تكون هذه الخطوة محاولة من البنك المركزي للظهور بمظهر “المدافع عن حقوق المواطن” في الوقت الذي يواجه فيه القطاع المصرفي العراقي سلسلة من الأزمات التي لا حصر لها. إن معظم المواطنين يفتقرون إلى الثقة في أن هذه المنصة ستؤدي إلى تغيير حقيقي في معالجة شكاواهم. فهل سيكون هذا الإجراء مجرد محاولة فاشلة لتغطية العيوب الكبرى في النظام المصرفي؟
https://complaint.app.cbi.iq/