«حوارات الشارقة».. منصة لخلق مبادرات مجتمعية في قضايا التنمية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شراكة استراتيجية بين دائرة الإحصاء ونادي موظفي الحكومة
الشارقة: الخليج
أعلنت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ونادي موظفي حكومة الشارقة، عن شراكة استراتيجية لتنظيم فعالية «حوارات الشارقة»، وهي سلسلة من الجلسات النقاشيّة الشهرية الرامية إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع والمؤسسات، الحكومية والخاصة، في الإمارة.
وتستضيف فعالية «حوارات الشارقة»، شهرياً، مجموعة من الخبراء، في جلسات نقاشية حول موضوع معين يرتبط بالتنمية المجتمعية والاقتصادية؛ مثل الرياضة، والصحة النفسية، والفن والترفيه، والبيئة والزراعة والصناعة، وغيرها، لتوفير فرصة أمام المشاركين للتعرف إلى وجهات نظر القائمين على الجهات والدوائر في الشارقة. وسيتم عقد «حوارات الشارقة» في وجهة مختلفة من وجهات الإمارة كل شهر.
وترتكز الشراكة بين الدائرة والنادي على الرؤية الثنائية التي تجمع الجانبين، والتي تسعى إلى تعزيز ودعم المجتمع المحلي، وإمكاناته، والارتقاء بالخدمات والجوانب المجتمعية المختلفة، بهدف تنمية المجتمع وتعزيز رفاهية مواطني وسكان الإمارة. كما تهدف الشراكة إلى فتح حوار بين المجتمع والمسؤولين، يكون له تأثير إيجابي، وقيمة مجتمعية مضافة للتعرف إلى احتياجات المجتمع، وإشراكه في صنع القرار وتحسين الخدمات.
منصة حوارية مبتكرة
وفي تعليقه على الشراكة، أشار الشيخ سلطان بن عبدالله القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، إلى أهمية العمل المشترك وتأثيره للوصول إلى رؤية الشارقة الحضارية، وقال: «يأتي إطلاق (حوارات الشارقة) ترجمة لمساعي دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في توفير البيانات والمعلومات اللازمة للارتقاء بجودة حياة المجتمع المحلي، والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة لإمارة الشارقة، حيث نسعى إلى فتح قنوات اتصال شفافة ومباشرة مع المسؤولين، وتبادل الآراء والمقترحات والتجارب والمعارف، وهو ما تستمده الدائرة من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤمن بأن الإنسان هو أصل التنمية، وصانعها، وغايتها، وأساس الاستثمار الصحيح الذي يؤدي للتنمية الشاملة والعادلة المحققة للمنفعة لجميع فئات المجتمع.
سلطان بن عبد الله القاسميوأضاف: «تتطلع دائرة الإحصاء إلى ترسيخ هذه الرؤية في استراتيجيتها وأعمالها، وتحقيق أهدافها المتمثلة في توفير بيانات ومعلومات دقيقة وموثوقة ومحدّثة، تساعد على صنع القرارات ووضع السياسات والخطط التنموية، ونحن سعداء بالشراكة الاستراتيجية مع نادي موظفي حكومة الشارقة، الذي يشاركنا الرؤية والأهداف نفسها، ويقدم خدمات وفعاليات متميزة للموظفين والمجتمع، ونأمل أن تكون (حوارات الشارقة) منبراً للتواصل والتعاون والتعلم المستمر، وأن يحقق نجاحاً كبيراً وتفاعلاً واسع النطاق».
منصة للتطوير ونافذة للمعرفة
بدوره، أكد أحمد حمد السويدي، رئيس مجلس إدارة نادي موظفي حكومة الشارقة، أن فعالية «حوارات الشارقة»، تشكّل فرصة للموظفين للاطلاع على مواضيع متنوعة تثري حياتهم، وتسهم في تطوير مهاراتهم، وتبقيهم مطلعين على الجديد في المجالات المختلفة، بما يتماشى مع توجهات الحكومة الرشيدة بتنمية قدرات الكفاءات البشرية، وتمكينهم من التواصل مع القيادات الحكومية، والاستفادة من خبراتهم ورؤاهم.
أحمد حمد السويديوأوضح، أن تطوير رأس المال البشري هدف التنمية ووسيلتها، لأن الإنسان هو العنصر الأكثر تأثيراً وإنتاجية في العمل الحكومي، ونتطلّع إلى أن تكون «حوارات الشارقة» نافذة للتواصل الفعال، وإثراء النقاش العام، ومنصة للإبداع والابتكار، إلى جانب أهميته في التأكيد على مكانة الشارقة في نشر الثقافة والمعرفة بين جميع فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإحصاء الشارقة دائرة الإحصاء
إقرأ أيضاً:
«همّة» لذوي الإعاقة ضمن جوائز الشارقة للعمل التطوعي
الشارقة: «الخليج»
تقدّم جائزة الشارقة للعمل التطوعي، «جائزة هِمّة»، المخصصة للمتطوعين من ذوي الإعاقة «أصحاب الهمم» الذين يحققون أعلى عدد من الساعات التطوعية في مختلف المجالات، ضمن رؤيتها لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، بهدف استقطاب مختلف الفئات في دورتها 22 وتهدف الجائزة إلى تكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وتمنح «جائزة هِمّة» لأفضل المشاركات التطوعية للمتطوعين من ذوي الإعاقة، وذلك في إطار رؤية الجائزة لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، خاصة تلك التي تأتي من هذه الفئة، وتعكس التزامها بتكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وأكدت فاطمة البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة أن هدف الجائزة الإضاءة على الجهود التطوعية التي يقدمها أصحاب الهمم، بما يعكس قدراتهم المتميزة وإسهاماتهم الفاعلة في مختلف المجالات التطوعية. وهؤلاء يمثلون نموذجاً ملهماً يعكس إرادة صلبة وتصميماً على خدمة المجتمع.
وأشارت إلى أن عملية تقييم المشاركات في هذه الفئة تأخذ في الحسبان عدد الساعات التطوعية، وجودة المشاركة وتأثيرها، إلى جانب الإبداع في تنفيذ الأعمال التطوعية.
وأوضحت أن شروط المشاركة ومتطلبات الوثائق والمستندات، تتطلب أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام، وأن تكون المشاركة خلال سنة المشاركة في الجائزة. كما يتعين على أن يكون الحد الأدنى من الساعات 100 ساعة تطوعية خلال العام الواحد.
ودعت الراغبين إلى المشاركة في الجائزة حتى 24 من يناير 2025. مؤكدة أن الجائزة ليست تكريماً للجهود المبذولة فقط، بل رسالة احترام لكل من يسهم في بناء مجتمع متماسك وشامل يحتضن جميع فئاته.