"الملتقى العُماني اليمني" يناقش إجراءات سوق العمل وتسهيلات الاستثمارات
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
صلالة- العُمانية
اختتمت اليوم الخميس أعمال الملتقى العُماني اليمني لتسهيل الاستثمار بمجمع السُّلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، واستمرت يومين بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
وشهد اليوم الختامي للملتقى إقامة جلسة حوارية حول الخدمات المساندة للفرص الاستثمارية تضمنت عددًا من أوراق العمل، إضافة إلى توضيح الإجراءات القانونية المتعلقة بتنظيم سوق العمل وآليه استخراج التأشيرات واستقدام العمالة الوافدة والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في سلطنة عُمان.
وتضمن الملتقى جلسة نقاشية بين ممثلي الجهات الحكومية والحضور المشاركين في الملتقى وعقد لقاءات ثنائية مع رجال الأعمال العُمانيين واليمنيين.
وهدف الملتقى- الذي نظمه فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار بالتعاون مع مكتب محافظ ظفار- إلى تيسير الاستثمار في سلطنة عُمان من خلال فهم قوانينه ومحدداته، وتشجيع التفاعل بين رجال الأعمال العُمانيين واليمنيين، إضافة إلى تبادل الخبرات وتحسين جودة العمل والمنتجات، وتعزيز الابتكار والتطوير إلى جانب مساهمة رأس المال العُماني واليمني في التنمية الاقتصادية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
خرافات وطقوس: النواوي يناقش المعتقدات الشعبية في مجتمعاتنا
واستعرضت حلقة 2025/3/13 من برنامج "قهوة النواوي" الذي يبث على منصة "الجزيرة 360" ويقدمه الإعلامي صالح النواوي موضوع الأحلام وتفسيراتها وكيفية السعي نحو تحقيقها في ظل تحديات الواقع.
وجمعت الحلقة بين المرح والجدية في طرح قضايا اجتماعية ونفسية من خلال استضافة عدد من الشخصيات البارزة في مجال الكوميديا والإعلام.
وبدأت الحلقة بمشهد تمثيلي فكاهي يبرز تأثير الأبراج على العلاقات الزوجية، إذ قدم النواوي مشهدًا يصوّر زوجين يتناقشان حول توقعات الأبراج.
الزوج من برج العذراء والزوجة من برج السرطان، ويظهر المشهد كيف تتسبب هذه التوقعات في خلافات زوجية وسوء تفاهم.
وسلط المشهد الضوء على ظاهرة انتشار الاعتماد على الأبراج في تفسير سلوك الشريك وتوقع مستقبل العلاقة، وكيف يمكن أن تتحول من مجرد تسلية إلى مصدر للخلافات الزوجية.
وانتقل البرنامج إلى الحديث عن الأحلام المهنية وتطلعات الشباب، إذ ناقش النواوي الفجوة بين ما يحلم به الشباب في صغرهم وما ينتهي بهم المطاف إليه في الواقع.
ضغوط العمل
وقدم انطباعات عميقة عن التغير في سوق العمل والمهن الحديثة التي لم تكن معروفة سابقًا مثل التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والعمل كمؤثر (إنفلونسر).
إعلانكذلك سلط الضوء على الضغوط التي يتعرض لها كثيرون في العمل ومحاولتهم التوفيق بين العمل الأساسي وفرص العمل الإضافية، وما يسببه ذلك من الإرهاق وقلة النوم.
وعرض النواوي بأسلوب كوميدي كيف أن الحل لبعض المشاكل النفسية والاجتماعية قد يكون ببساطة في الحصول على قسط كافٍ من النوم.
واستضاف البرنامج الكوميديان طاهر سوقي الذي شارك تجربته في عالم الستاند أب كوميدي وكيف تحولت من مجرد حلم إلى واقع ملموس.
وسرد سوقي كيف بدأ مشواره منذ أكثر من 10 سنوات مع مجموعة "إيليت" للكوميديا، وأهمية الصداقة والدعم المتبادل في رحلة النجاح.
وأوضح سوقي أن أصعب ما واجهه هو فترات الإحباط والشعور بعدم جدوى الاستمرار، لكن الإصرار على المحاولة والاستمرار في التجربة كان سر النجاح.
كما أشاد بأهمية البيئة الصحية والأخلاقية في المجال الفني، وكيف أن دعم الأصدقاء في المجال نفسه كان جوهريا في استمراره وتطوره.
المعتقدات الشعبية
قدم سوقي رؤيته الفلسفية للأحلام ورأى أن بعضها قد يكون وهمًا، وأن الإنسان قد يسعى طويلًا نحو هدف ليكتشف في النهاية أنه ليس ما يرغب فيه حقًّا. كذلك شارك تجربته مع نجاح فريق الكوميديا في الوصول للعالمية والعروض في دبي، وهو ما كان يبدو مستحيلًا في البدايات.
في الجزء الأخير من الحلقة، تطرق النواوي إلى موضوع المعتقدات الشعبية والخرافات، سواء في المجتمع المصري أو العالمي.
وناقش النواوي بأسلوب ساخر كيف تؤثر هذه المعتقدات على حياتنا اليومية، بدءًا من الحسد والعين والطيرة، وصولًا إلى الممارسات الطبية الشعبية.
واستعرض كيف أن هذه المعتقدات ليست حكرًا على المجتمعات العربية بل توجد أيضًا في المجتمعات الغربية بأشكال مختلفة مثل الأحجار التي تجلب الحظ أو الطاقة.
كما ناقش كيف يمكن لهذه المعتقدات أن تتحول من موروث ثقافي إلى وسيلة لاستغلال الناس من خلال من يدّعون قراءة الفنجان أو الأبراج.
إعلانواختتمت الحلقة بمناقشة ظاهرة صناع المحتوى الرقمي وخاصة على منصة "تيك توك"، وكيف أصبحت مهنة يعتمد عليها كثيرون رغم النظرة المجتمعية التقليدية التي قد تقلل من قيمتها.
وقدم النواوي مشهدًا فكاهيا يصور الفجوة بين الأجيال في فهم هذه المهن الجديدة، حيث يتساءل الأب بدهشة كيف يكسب ابنه المال من مجرد تحريك فمه على أغاني الآخرين.
الصادق البديري13/3/2025