تبيان توفيق: التحالف الذي نراه الآن مابين قحط ومليشيا الدعم السريع في تقديري خاسر
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
من أهم عوامل نجاح الإسلاميين في الفعل المستمر ومقدرتهم ع العمل هو إختيارهم جانب قوات الشعب المسلحة !!
الجيش السوداني أعطى قوى الحريه والتغير المركزي مجتمعةُ فرصه تاريخيه كبيره ومنحهم الثقه في العديد من المرات لكنهم عجزوا عن فهم طبيعة العسكري وفشلوا في إختيار الوسائل المناسبة لتطويعه لجعله مؤسسه صديقه لهم قابله للأخذ بتوصياتهم كقوى سياسيه !!
فعلى مر التاريخ لم يتعرض الجيش السوداني لمؤامرة ثقيله كالمؤامرة الحاليه التي يتعامل معها بكل قواه ولم يجد خذلان من قوى سياسيه كالخذلان الذي نشهده من قحط وأعوانها كما أن الجيش لم يرى إلتحاماً قوياً من عموم الشعب السوداني بقيادة التيارات السياسية الإسلامية كالإلتحام الذي نشهده الآن !!
اعتقد أن قحط خسرت مرات ومرات وأضاعت فرص كثيره ودائما ما تختار الطريق الطويل لتحقيق أهدافها السياسية فالتحالف الذي نراه الآن مابين قحط ومليشيا الدعم السريع في تقديري هو تحالف خاسر ولن يحقق أهداف سياسيه وفق ماهو مأمول فإختيار ظهير المليشيا له ثمن كبير وفاتورة غاليه أقلاها الفارق الذي ستحدثه مابين تلك القوى السياسية وحواضن المجتمع السوداني التي إختارت أن تكون ظهيراً للجيش السوداني والتيار الإسلامي بإعتبارة أكثر الفاعلين في المشهد السياسي الآن !!
تبيان توفيق الماحي أكد
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
أكد رشيد الطالبي العلمي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن الحزب يقود الحكومة والأغلبية البرلمانية بثقة وهدوء، مستمداً شرعيته من نتائج صناديق الاقتراع ومن حجم الأوراش الكبرى التي أطلقتها المملكة.
وأوضح الطالبي العلمي، خلال كلمة له في اللقاء التواصلي الأول للمنتخبين “نقاش الأحرار” المنظم بمدينة الداخلة، أن الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه، لكنه يواجهها بسياسة الاتزان والتماسك داخل التحالف الحكومي.
وشدد المسؤول الحزبي على أن مشاريع استراتيجية كبرى، من قبيل ميناء الداخلة الأطلسي ومحطة تحلية المياه، فضلاً عن مشاريع القطار الفائق السرعة والطريق السيار المائي، ستُحدث نقلة نوعية في البنية التحتية للمغرب وستعزز من إشعاعه الجيوسياسي والاقتصادي.
وأشار الطالبي العلمي إلى أن “الأحرار” يعمل على ضمان انتقال سلس للمسؤوليات نحو الجيل الجديد من المنتخبين، مبرزاً أهمية المحافظة على الانسجام داخل المؤسسات المنتخبة واحترام مبدأ التوافق بين مختلف المكونات السياسية.
كما أكد أن البرنامج الحكومي الذي يقوده الحزب إلى جانب حلفائه “ليس مجرد وعود انتخابية، بل مشروع مجتمعي متكامل يستهدف تعزيز العدالة الاجتماعية والنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين”.
يُذكر أن اللقاء العلمي يأتي في اعقاب أولى اللقاءات التواصلية لمنتخبي الأحرار « نقاش الأحرار »، وهو حدث اعتبره الحزب استثنائيا يسلط الضوء على قضايا مختلفة تهم الساكنة المحلية، بحضور وازن لقيادات التجمع الوطنية والمحلية.
وفقا لحزب أخنوش « نقاش الأحرار” يشكل فرصة لمساءلة الواقع التنموي في المنطقة، واستشراف آفاق مستقبلية « واعدة »، من أجل بلورة حلول عملية تستجيب لانتظارات المواطنين، وتعزيز دينامية الإصلاح والتنمية المحلية.