فقرات غناء وفنون شعبية في الحفل الختامي لدورة الموسيقا والفنون على مسرح الزهراوي بحمص
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
حمص-سانا
اختتمت اليوم فعاليات الدورة التخصصية التي ينظمها فرع حمص لطلائع البعث في مجالات الموسيقا والفنون الشعبية عبر حفل منوع على مسرح الشهيد عبد الحميد الزهراوي بحمص.
وقدم الأساتذة المشاركون في الدورة نتاج عملهم من خلال كورال موسيقي لهم تضمن مجموعة من الأغاني الوطنية الطربية، ولوحتي فنون شعبية ورقص تعبيري للمدربتين وزيرة أيوب ووردة بدران.
وفي تصريح لمراسلة سانا بين حسام الدرة عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيس مكتب المسرح والموسيقا أن الجهود التي بذلت خلال الدورة وظهرت في حفل اليوم كانت لافتة وسريعة، لذلك ستتم المحافظة على هذه الخبرات والمهارات من خلال تنظيم عدة دورات أخرى بمستويات أعلى.
بدوره بين قائد الدورة أسد حمدان أن الدورة التخصصية قدمت مجموعة من الخبرات المتنوعة والجديدة التي تطرحها قيادة منظمة طلائع البعث بهدف تعزيز دور المدرس، ونقل الرسالة بأمانة للأجيال القادمة.
وأشارت مدربة الموسيقا أجفان خليل إلى أن حفل اليوم كان نتاج عمل أسبوع تفاعل فيه المتدربون بكل محبة ورغبة بتعلم المزيد من المهارات بهدف نقلها للأطفال.
واختتم الحفل بتكريم مجموعة من مديري المدارس والأساتذة والكوادر المميزة التي ساهمت بنجاح الدورة وحفل التنسيب لمنظمة الطلائع والمهرجان الرياضي، وكان لهم حضور فاعل في مختلف النشاطات التي ينظمها فرع حمص لطلائع البعث.
ومن المكرمين مديرة مدرسة عكرمة المخزومي ريم النقري أشارت إلى أن التكريم هو حافز لمواصلة العمل وتقديم المزيد من الجهود المتميزة في مختلف الميادين التي تخدم العمل التربوي والطليعي.
لارا أحمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في بيانها الختامي.. مجموعة العشرين تدعم حل الدولتين وتطالب بزيادة تدفق المساعدات لغزة
أكد زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في بيان مشترك صادر عن قمتهم في البرازيل الاثنين
على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ولبنان وتعزيز حماية المدنيين، وطالب برفع جميع الحواجز أمام تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.
كما عبروا خلال البيان المشترك عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان.
وقال الزعماء في البيان إنهم متحدون في دعم وقف إطلاق النار الشامل في غزة وفي لبنان، وأكدوا "الالتزام الثابت" بحل الدولتين.
من جانب آخر، رحب القادة بكل "مبادرة بناءة" ترمي لتحقيق "سلام شامل وعادل ودائم" في أوكرانيا، ويتّفق مع مبادئ الأمم المتحدة ويشيع علاقات "سلمية وودية وطيبة" بين الدول المتجاورة.
وتعهد زعماء أكبر 20 قوة اقتصادية في العالم بالتعاون لفرض "ضريبة فعّالة على أثرى أثرياء" العالم، وهي مبادرة دعمها بقوة مضيف القمة الرئيس اليساري لولا دا سيلفا.
وكانت القمة قد افتتحت في وقت سابق الاثنين بتدشين تحالف عالمي لمكافحة الفقر والجوع وافقت 81 دولة على دعمه.
ورصد الرئيس البرازيلي لهذه القمة ثلاثة أهداف، أولها محاولة إقناع القادة المجتمعين فرض ضريبة عالمية على أرباب المليارات؛ وثانيها تشكيل تحالف للحدّ من الجوع والفقر؛ وثالث تلك الأهداف هو إصلاح منظمات دولية كالأمم المتحدة بحيث تمنح الدول النامية مزيداً من الثقل.
وقبيل انطلاق القمة، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد، قادة الدول العشرين إلى الاضطلاع بدورهم "القيادي" والقيام بـ"تسويات" تسمح بتحقيق "نتيجة إيجابية في مؤتمر كوب29" حول المناخ المنعقد في باكو وحيث المفاوضات حول هذه المسألة متعثرة منذ أسبوع، خاصة مع انسحاب الوفد الأرجنتيني منها.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز، نقلا عن مصادر، أن الأرجنتين هددت بعرقلة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بسبب عدد من الاعتراضات، وأنها تنوي المضي قدما في وجهة نظرها بشكل أكثر نشاطا بشأن تلك القضايا بعد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، الأمر الذي "أعطى جرعة من الشجاعة" لحلفائه المحافظين في دول أخرى.
وقالت الوكالة، "في النهاية، تمكن المفاوضون من "إنقاذ" مسودة البيان بإضافة مادة تشير إلى عدم موافقة الأرجنتين على بعض النقاط".
وتمثل مجموعة العشرين المؤلفة من 19 دولة إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي، 85 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و80 بالمئة من انبعاثات غازات الدفيئة في العالم.