عاجل : أونروا: الاحتلال يطلب من نازحين مغادرة مأوى تعرض للقصف
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سرايا - أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي طلب من النازحين مغادرة مركز الإيواء الذي تعرض لقصف مدفعي.
وأكدت متحدثة باسم أونروا شهادات نازحين في المركز قالوا إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمهلهم حتى الخامسة من بعد ظهر الجمعة للمغادرة.
وقالت النازحة أمل لبد "أخبرونا أن علينا إخلاء المقر قبل مساء الغد".
وأضافت "نادى جيش الاحتلال المسؤولة في أونروا عبر مكبرات الصوت، ذهبت إليهم بجانب الدبابة وأخبروها بإبلاغنا بإخلاء المكان قبل الخامسة غدا".
واستدركت "لا نعرف أين سنذهب وماذا سنحمل معنا من أغراض".
وكان مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أعلن الخميس ارتفاع عدد الشهداء جراء القصف المدفعي على مركز الإيواء والواقع في خان يونس إلى 12 شهيدا.
وقال مدير أونروا في قطاع غزة توماس وايت في بيان إنه تم تأكيد استشهاد 12 شخصا وإصابة أكثر من 75 آخرين، 15 منهم في حالة حرجة.
وبحسب وايت فإن قذيفتي دبابتين سقطتا الأربعاء على ملجأ للأمم المتحدة في خان يونس حيث لجأ آلاف النازحين الفلسطينيين.
واعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة فيليب لازاريني أن القصف "انتهاك صارخ" لقواعد الحرب.
وأشار لازاريني عبر حسابه على منصة إكس إلى أن المبنى كان يحمل علامة بارزة تشير إلى أنه تابع للأمم المتحدة وتمت مشاركة تفاصيله مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه يجري "مراجعة شاملة لعمليات القوات في المنطقة" ويفحص احتمال أن تكون الغارة "نتيجة نيران حماس".
ومن المعروف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو الوحيد الذي يمتلك دبابات في الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وأدانت الولايات المتحدة القصف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل "يجب حماية المدنيين ويجب احترام طبيعة الحماية لمنشآت الأمم المتحدة".
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي حربا على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023، أسفرت عن ارتقاء 25700 شهيد معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة التابعة بغزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نشهد انهيار القانون والنظام في غزة والنهب المسلح لإمداداتنا
حذر المنسق الأممي الجديد للشؤون الإنسانية الطارئة توم فليتشر من انتشار الجريمة الخارجة عن السيطرة في قطاع غزة.
وقال فليتشر اليوم الاثنين خلال زيارة قام بها للشرق الأوسط: "إننا نشهد الآن انهيار القانون والنظام والنهب المسلح المنظم لإمداداتنا من جانب عصابات محلية".
وأضاف أنه "من شبه المستحيل إدخال حتى ولو جزء بسيط من المساعدات الضرورية إلى الأراضي الفلسطينية المحاصرة"، محذرا من أن ظروف المعيشة في القطاع الساحلي "لا يمكن تحملها".
ويشار إلى أن شمال قطاع غزة محاصر منذ أكثر من شهرين، وقالت الأمم المتحدة إنه يوجد خطر من حدوث مجاعة هناك.
وأفاد فليتشر، الذي يترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن إسرائيل "رفضت منذ السادس من أكتوبر أكثر من 100 طلب للسماح لها بتوصيل مساعدات الأمم المتحدة".
وذكر أن الجيش الإسرائيلي يواصل هجماته على المناطق المكتظة بالسكان "مما ينتج عنه عواقب وخيمة".
هذا وذكرت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن الحكومة في غزة شكلت مؤخرا قوة شرطية خاصة، مهمتها ضبط الأمن في القطاع، ومراقبة مستوى الأسعار في الأسواق، في محاولة للتخفيف من حدة الفوضى التي أحدثتها إسرئيل منذ بداية الحرب التي دخلت يومها الـ444 على التوالي.
وتتحرك القوة لضبط الأمن على الطرق الرئيسية، خصوصا في تلك التي تعبر منها المساعدات التابعة للمنظمات الدولية، والشاحنات التجارية المحملة بالبضائع، وتؤمن وصولها إلى المخازن المخصصة تمهيدا لتوزيعها على مستحقيها