#سواليف

استشهد أكثر من 50 فلسطينيا وأصيب قرابة 150 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمدنيين في مدينة غزة.

وبحسب “المملكة” أفادت مصادر طبية، باستشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آخرين على مفرق الكويت على طريق صلاح الدين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، عقب إطلاق جيش الاحتلال قذائف مدفعية ورصاصا بشكل كثيف صوب الذين يقومون بانتظار شاحنات المساعدات الإنسانية القادمة من رفح، خلال اليوم الـ111 من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة بحق آلاف “الافواه الجائعة” التي كانت تنتظر المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت بغزة، مشيرا إلى أن عدد الشهداء مرشح للزيادة نتيجة عشرات الإصابات الخطيرة التي وصلت إلى مجمع الشفاء الطبي الذي يفتقر للإمكانيات الطبية.

مقالات ذات صلة حاخام يهودي .. إسرائيل لا علاقة لها بالتوراة وعلى العالم إنقاذ غزة بالقوة 2024/01/25

وفي مخيم البريج وسط قطاع غزة، استشهد فلسطينيان، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا سكنيا.

ويواصل الاحتلال قصفه المكثف على مناطق مختلفة في القطاع، بينها خان يونس، التي تتعرض لسلسلة عنيفة من الغارات والقصف المدفعي.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في العدوان إلى 25700 شهيد، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نحو 63740 مصابا بجروح مختلفة، فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين، تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

50 ألف شهيد و10 آلاف مفقود.. غزة تستقبل رمضان وسط المعاناة

قال مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، يوسف أبوكويك، إن شهر رمضان المبارك هذا العام جاء يحمل في جعبته ألمًا وأملًا، إذ قلل بأنه منذ قليل تم استهداف فلسطينيين في بيت حانون من قبل مسيرات قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد مواطنين اثنين نُقلا على إثرها إلى المستشفى الإندونيسي في الشمال.

وتابع، خلال تغطية على شاشة "القاهرة الإخبارية"،  بأن "هناك عوائل تستذكر على موائد السحور والإفطار قرابة 50 ألف شهيد، بينما هناك 10 آلاف أسرة تقريبًا لا تعلم مصائر أبنائها المفقودين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية عام 2023، بجانب أن هناك أسرًا فلسطينية كثيرة تفتقد الأسرى في سجون الاحتلال الذين يحرمهم الجيش الإسرائيلي من ممارسة أى شعائر دينية داخل السجون".

وأضاف أن "الفلسطينيين محرمون من أجواء رمضان منذ سنوات طوال، ولكن للمرة الثانية يعيشون أجواء رمضان داخل الخيمة، وكان هناك أيضًا مئات الآلاف من النازحين، وهذه المرة المرة عادوا إلى أماكن سكناهم ولكنهم وجدوا ركامًا وحطامًا خلفه الاحتلال الإسرائيلي، فاضطروا بوضع خيمة بجوار ركام منازلهم".

ولفت إلى أن "الفلسطينيين زينوا ما تبقي من بيوتهم على أمل أن تحمل لهم البهجة وشيئًا من التغيير، ابتاعوا فوانيس رمضان لأطفالهم الناجين من ويلات الحرب والذين كابدوا ظروفًا لا يحتملها بشر ولكنها فُرضت على أطفال غزة الذين حرموا أيضًا من أجواء رمضان على مدارة فترة الحرب".

ونوه بأن جميع الفلسطينيين لديهم أمل بأن الأيام ستقدم مرحلة جديدة من المفاوضات، وأن تكون هناك وقفة حقيقية تفضي إلى المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، والتي بموجبها ستنتهي الحرب وينسحب الجيش الإسرائيلي من جميع المناطق التي توغل فبها قبل السابع من أكتوبر، لتدور عجلة الإعمار وهذا ما ينتظره الفلسطينيون، ولكن الواقع ما زال كارثيًا ومريرًا رغم كل المحاولات أن يبصر الفلسطينيون على أمل رغم تلك الظروف".

مقالات مشابهة

  • 11 شهيدًا و23 إصابة برصاص وقصف الاحتلال في غزة خلال 48 ساعة
  • آلاف الوافدين ينتظرون الإفطار في الجامع الأزهر في اليوم الثالث من رمضان
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,397 شهيدًا
  • استشهاد فلسطينيين اثنين بقصف صهيوني جنوبي قطاع غزة
  • 50 ألف شهيد و10 آلاف مفقود.. غزة تستقبل رمضان وسط المعاناة
  • شهيد وإصابات بقصف مسيّرة للاحتلال فلسطينيين في بيت حانون (شاهد)
  • شهيد وإصابات بقصف مسيرة الاحتلال فلسطينيين في بيت حانون (شاهد)
  • 13 شهيدًا وعشرات المصابين في عدوان صهيوني متواصل على طولكرم
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا