أسواق الخليج تتراجع وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الخليجية الرئيسية على انخفاض، الخميس، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة، بينما حد ارتفاع أسعار النفط من الخسائر.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 بالمئة، مع تراجع سهم مجموعة إم.بي.سي الإعلامية العملاقة 9.9 في المئة، في انخفاض للجلسة الثالثة على التوالي.
وارتفع سهم مجموعة إم.بي.سي، منذ تداوله لأول مرة في الثامن من كانون الثاني، أكثر من 130 بالمئة مقابل سعر الطرح الأولي البالغ 25 ريالا للسهم.
كما أنهى سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية جلسة اليوم منخفضا 0.5 بالمئة.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.2 في المئة، متأثرا بهبوط سهم سالك للتعرفة المرورية 1.4 في المئة.
ومن بين الخاسرين الآخرين، سهم بنك الإمارات دبي الوطني الذي أغلق منخفضا 0.8 في المئة، بعد الارتفاع أكثر من خمسة بالمئة في التعاملات المبكرة.
وفي أبو ظبي، انخفض المؤشر بنسبة 0.3 بالمئة.
وتراجع المؤشر القطري 0.3 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم مصرف الريان بنسبة 1.7 في المئة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.3 بالمئة، مستفيدا من مكاسب سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة الذي قفز 8.4 بالمئة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
نيكاي الياباني يهبط وسط مخاوف استمرار التضخم في أميركا
طوكيو (رويترز)
هبط المؤشر نيكاي الياباني اليوم الأربعاء، مقتفياً أثر أسهم وول ستريت، بعد مجموعة من البيانات القوية للاقتصاد الأميركي أثارت مخاوف من أن التضخم المستمر قد يبطئ وتيرة التيسير النقدي في الولايات المتحدة.
وانخفض المؤشر نيكاي 0.26 بالمئة، ليغلق عند 39981.06 نقطة.
ومن بين 255 شركة مدرجة على المؤشر، تراجع 156 سهماً، وارتفع 67 ولم يطرأ تغيير يذكر على سهمين فقط.وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.59 بالمئة، مع انخفاض أسهم النمو، بما يعادل 0.68 بالمئة وأسهم القيمة، بما يعادل 0.51 بالمئة.
وأسهم النمو هي شركات من المرجح أن يتجاوز نموها تقديرات الأسواق.
أما أسهم القيمة فهي شركات مقومة بأقل من قيمتها، قياساً بحجم مبيعاتها وإيراداتها، وذلك لأسباب تتعلق بظروق السوق.وانخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأميركي 1.1 بالمئة الثلاثاء، بعد تقرير أظهر أن نشاط قطاع الخدمات تسارع في ديسمبر، علاوة على ارتفاع مقياس يتتبع أسعار المستلزمات إلى أعلى مستوى في عامين تقريباً.
وتراجعت شركات التكنولوجيا التي تتأثر بأسعار الفائدة، ما دفع المؤشر ناسداك المجمع الذي يركز على أسهم التكنولوجيا إلى الهبوط 1.9 بالمئة.
وانخفضت أسهم شركات الرقائق مع بداية التداولات في طوكيو قبل أن تنتعش على مدار اليوم.
وصعد سهم شركة أدفانتست الموردة لشركة إنفيديا 3.43 بالمئة، وتقدم سهم طوكيو إلكترون المتخصصة في تصنيع معدات الرقائق 1.62 بالمئة.
وتلقت شركات صناعة السيارات دعماً من ضعف الين الذي استمر في التداول بالقرب من أدنى مستوياته في ستة أشهر مقابل الدولار.
وارتفع سهم تويوتا 0.69 بالمئة، كما صعد سهم كل من سوبارو ومازدا اللتين تعتمدان بشكل كبير على المبيعات في الولايات المتحدة، بنحو 0.8 بالمئة لكل منهما.