مباحثات عُمانية سنغافورية لتعزيز التعاون في مجال التعليم المدرسي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
سنغافورة- العُمانية
عقدت الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، اليوم، لقاءات مع المعهد السنغافوري للتعليم ووزارة التعليم السنغافورية؛ وذلك لبحث سبل التعاون المشتركة في مجال ضمان جودة التعليم المدرسي، والتعرف على الإجراءات والسياسات المطبقة في سنغافورة لتطوير أداء المدارس الحكومية.
جاء ذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها وفد من الهيئة برئاسة سعادة الدكتورة جوخه بنت عبدالله الشكيلية، الرئيسة التنفيذية للهيئة.
وزار الوفد معهد التعليم التقني (ITE) وهو أحد المعاهد المتخصصة في تقديم البرامج المهنية والتقنية في سنغافورة، والذي يقدم - بفروعه المختلفة - أكثر من 77 برنامجاً مهنيّاً، ودبلومات فنية مدتها عامان، في مجالات: الصحة والهندسة والتجارة وقطاع الخدمات والطاقة والزراعة والتجميل وغيرها.
يُشار إلى أن الزيارة تأتي ضمن سلسلة من الزيارات واللقاءات التي تنفّذها الهيئة للتعرف على أفضل الممارسات والمنهجيات الدولية المتبعة لتطوير نظام مُحكم ورصين لمراجعة وتقويم أداء المدارس، حيث سبق أن التقت الهيئة بخبراء ومتخصصين من مؤسسة ترايبل العالمية، كما زارت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "OECD" بباريس في نوفمبر 2023.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع وفد الجمعية الألمانية العربية تعزيز التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اجتماعًا، مع وفد من الجمعية الألمانية العربية للصداقة (DAFG) برئاسة ويلفروم هاتس، رئيس اتحاد الصناعات بولاية بافاريا الألمانية، لبحث آفاق تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي.
وأكد الوزير عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، مشيرًا إلى التعاون المثمر بين مصر وألمانيا في مختلف المجالات، وخاصة في قطاع التعليم. وأعرب عن حرص مصر على الاستفادة من الخبرات الألمانية في تطوير التعليم الفني والمهنى، بهدف تحسين جودة التعليم وتأهيل الخريجين لسوق العمل المحلي والدولي.
تناول الاجتماع عدة محاور رئيسية، أبرزها تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني، مع التركيز على تبادل الخبرات بين وزارة التربية والتعليم وولاية بافاريا، التي تتمتع بسمعة مرموقة في هذا المجال.
كما جرى استعراض سبل تطوير المهارات التعليمية وتبادل أفضل الممارسات لتلبية احتياجات سوق العمل.
وفي إطار الجهود لتعزيز الشمول الاجتماعي، تم مناقشة سبل التعاون في مجال التعليم المهني للأشخاص ذوي الإعاقة، بهدف تحسين الفرص المتاحة لهم وتقديم الدعم اللازم لتمكينهم من الاندماج في سوق العمل وتحقيق النجاح المهني.