قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ الاستثمار والتمويل، إن وجهات النظر متباينة في الشأن الاقتصادي، وما تحدث الرئيس عبدالفتاح السيسي عنه بخصوص المشروعات القومية التي تم تنفيذها كان الهدف منها أن تخدم مناخ الاستثمار، حتى يجد المستثمر كل ما يحتاجه على المدى البعيد، موضحًا أن المشروعات تعمل على توفير متطلبات المستثمر لفترة طويلة، وذلك لأن الاستثمار يحتاج لمدى طويل.

وأضاف إبراهيم خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الهدف الأسمى من هذه المشروعات هو خدمة المواطن، مشيرًا إلى أن مشروعات شبكات الطرق والوحدات السكنية كل هذا من احتياجات المواطنين، وموضحًا أن المواطن لن ينتظر طويلًا لتلبية احتياجاته، لذلك تسعى الدولة بكل جهدها لتوفير احتياجاته.

واستكمل: «ما تم تنفيذه خلال الفترة الأخيرة الماضية له وجهته لأنه يفيد مناخ الاستثمار، ويخدم احتياجات المواطن، مشيرًا إلى أن المشروعات التي تم تنفيذها كان صعب تنفيذها في ظل الظروف والأزمات».

وأكد أنه يتبقى فكرة التوجه الاقتصادي خلال الفترة المقبلة، «لن تتوقف المشروعات التي تم استكمال جزء منها، لأنه إذا توقفت هذه المشروعات ستذهب سدى، ولن نحصل على أي استفادة منها».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاستثمار الحوار الوطني الاقتصاد

إقرأ أيضاً:

ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه لابد علينا أن نُحَرِّرَ مفهوم البدعة، سيدنا النبي ﷺ قال حديثًا عَدَّه الأئمة الأعلام -منهم الإمام الشافعي- من الأصول التي بُنِيَ عليها الدين: « مَنْ أَحْدَثَ فِى أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ ». قال العلماء: قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، ولم يقل: من أحدث في أمرنا هذا شيئًا فهو رد. الشريعة جاءت لتعليم المناهج وبيان القواعد التي يُبنَى عليها الأمر متسعًا، فمن أراد أن يَحْصرها في الوارِد فقد ضيَّق موسَّعًا، وهذا هو البدعة.

واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان رسول الله ﷺ وضع أُسُسًا لكيفية التعامل مع الحياة بنَسَقٍ منفتح، فمن أراد أن يجعل النَّسَقَ ضيقًا ويجرُّ الماضي على الحاضر من غير اتساع فهو مبتدع، قال: ما ليس منه، ولم يقل: من أحدث شيئًا، لو قال شيئًا أغلق الأمر كما أرادوا أن يُغلقوه على أنفسهم، لكن لا، قال: ما ليس منه. أخرج الإمام النسائي أن رسول الله ﷺ بعدما انتهى من الصلاة قال: مَن الذي قال مَا قال حينما رفعت من الركوع؟ فخاف الصحابة ولم يتكلَّم أحد، قال: «مَن قال ما قال فإنه لم يقل إلا خيرًا» قال: أنا يا رسول الله، قال: «ماذا قلت؟»، قال: قلت ربنا لك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا طاهرًا مباركًا فيه ملءَ السموات والأرض وملء ما شئت من شيء. قال: «رأيت بضعًا وثلاثين ملكًا يبتدرها أيهم يصعد بها إلى السماء».

قال العلماء: وذلك التصعيد قبل إقرار النبي ﷺ ليعلمنا ما البدعة، وما الزيادة التي ليست ببدعة، فلما كان الكلام جميلاً فيه توحيد الله سبحانه وتعالى، فيه إخلاص واعتراف بالمنة له سبحانه وتعالى، كان وإن لم يسمعه من النبي، وإن كان قد زاده في الصلاة مقبولاً. وعندما سمع النبي في التلبية أعرابًا يقولون: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إلَّا شريكًا هو لك، ملكته ومَا مَلَكَك، أوقفهم وعلَّمهم، وأنكر عليهم، لأن هذا مخالف لما جاءت به الشريعة من إفراد التوحيد لله، فأنكره.

واستدل العلماء بحديث بلال: أن النبي ﷺ قام من ليلته فقال: «يا بلال، سمعتُ خشخشة نعليك قبلي في الجنة، فبما هذا؟»، قال: والله يا رسول الله لا أعرف، قال: إلا أنني كلما توضأت صليت ركعتين. رأى النبي مقام بلال من أجل الركعتين قبل أن يُقرَّهُما، وهو لم يعلمها بلالًا، بل إن بلالًا قد وفَّق بين الشريعة فرأى الوضوء شيئًا حسنًا والصلاة شيئًا حسنًا، فجمع بين هذا وذاك من غير استئذان النبي ﷺ ومن غير توقُفِ فعله على إقرار النبي، وذلك ليعلمنا كيف نعيش بنسقٍ مفتوح في عالمنا حيث نفتقد رسول الله ﷺ بوحيه وفضله المعروف العليم.

فإذا أحدثت شيئًا فلابد أن يكون من الشريعة، لا ضدًا لها، الأمر على السعة فإن جئت فضيقت وقلت: لا ذكر ودعاء إلا بكلام رسول الله ﷺ فقد ضيقت واسعا .

مقالات مشابهة

  • ما هي البدعة التي حذرنا منها رسول الله؟ .. علي جمعة يوضحها
  • رئيس جامعة المنيا: كلية الهندسة بيت للخبرة ومركزا للاستشارات الفنية لكافة المشروعات القومية
  • التنمية المحلية تتابع جهود المنيا في تنفيذ المشروعات القومية
  • أستاذ اقتصاد: تحويلات المصريين بالخارج تعزز المناخ الاستثماري الجاذب
  • النائب العام يدشن تطبيق إلكتروني للمتضررين من حرب المليشيا
  • مؤتمر المجمع المقدس يناقش التحديات التي تواجه المرأة
  • خبير بمخاطر المناخ: أسواق الكربون عنصر أساسي في برامج الحد من الانبعاثات
  • النائب العام يُدشّن تطبيق إلكتروني للمتضررين من حرب
  • حزب المؤتمر: المشروعات القومية الكبرى خير رد على نجاح الدولة في مواجهة الشائعات
  • خبير: فن صناعة الشائعات تقدم بصورة كبيرة الفترة الأخيرة