تعرف على أهم إصدارات صندوق التنمية الثقافية بمعرض الكتاب ونسب الخصم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
في إطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الخامسة والخمسين ٢٠٢٤، يشارك قطاع صندوق التنمية الثقافية - برئاسة الاستاذ الدكتور وليد قانوش- بمجموعة متميزة من إصدارات الصندوق والمجلس الأعلى للثقافة في صالة البيع رقم واحد، جناح B2، إلى جانب مشاركته بصالة العرض 3، جناح B6.
حيث يشارك الصندوق ب 750 عنوانا من إصداراته، منها "شارع المعز"، "قصر محمد على بشبرا"، "فنون وحرف تقليدية"، بالإضافة إلى إصدارات المجلس الأعلى للثقافة، المركز القومي لثقافة الطفل، الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، منها، "هوية مصر الأبعاد والتحولات"، "الطبقة المبدعة واقتصاد القرن ٢١" ، "القيم الجمالية للفن المصري الحديث"، "عتبات السلطان"، "الشخصية القبطية في الرواية المصرية".
كما يمنح الصندوق نسبة خصم 30% على كافة إصدارات المجلس الأعلى للثقافة، التى يتم عرضها بجناح الصندوق بصالة البيع.
كما يقدم صندوق التنمية أيضا مجموعة من الفعاليات الفنية والورش المتنوعة واللقاءات الثقافية ، حيث تقام عروض لفرقة الاراجوز وخيال الظل، واوركسترا بيت العود العربي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمسية رمضانية بعنوان: "رمضان والذاكرة الشعبية: حكايات وأغانٍ تتوارثها الأجيال"، أدار الأمسية الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي.
وشارك بالأمسية الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي ووكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة.
افتتح الدكتور محمد شبانة اللقاء مؤكدًا أهمية الثقافة الشعبية المصرية في جانبها الإبداعي، وقال إن السيرة الهلالية دائمًا تبدأ بالصلاة على النبي، وهذا دليل واضح على حب آل البيت والتبرك بالصلاة على النبي والتبرك بالأولياء والصالحين، وأضاف أن في الإبداع الشعبي مجد الجمل الكلامية أكثر من الموسيقية، وقدم فرقة النيل التي عزفت وتغنت بباقة متميزة من الأغاني المستوحاة من التراث الشعبي الأصيل مثل: "هل علينا هلال رمضان" ومدد يا نبي"، وغيرها، بمصاحبة نغمات المزمار والآلات الإيقاعية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
فيما أكد الدكتور خالد أبو الليل أن السيرة الهلالية عمل مهم ورائع، إذ تبدأ السيرة الهلالية دائمًا بالصلاة على النبي، وهي عادة مهمة جدًّا، والفكرة الأساسية هي تجاوز اختلاف الأديان مثلما يقول المثل الشعبي: "كل من له نبي يصلي عليه"، فهي تتجاوز الاختلافات العرقية والدينية والطبقية، ونلاحظ أن أي دولة أجنبية تتفاعل مع هذا الإيقاع الشعبي المصري الأصيل ومربعات الزهد والحكمة والموعظة.
وذكر العديد من الأبيات من بينها:
"تاريها الدراهم بتنفع
بتجيب مِلّ ويا غنيمة
والصاحب اللي ماينفع
البُعد عنه غنيمة".
وأضاف أن السيرة الهلالية كانت مرتبطة بشهر رمضان، إذ تبدأ في أول يوم وتنتهي مع آخر أيام الشهر الكريم، إذ كانت السيرة الشعبية في الأساس بمثابة لسان حال الشعب المصري، إذ تروي حكايات الأبطال الشعبيين؛ مثل عنترة بن شداد، كما أنها ترسخ للقيم، وكذلك تقدم السيرة الهلالية نموذج المخلص للجماعة الشعبية، والمخلص للوطن في ذات الوقت.
ملقيًا الضوء على موروثات الثقافة الشعبية التي نستطيع من خلالها مواجهة كل خطر يواجه ثقافة هذه الأمة وذاكرًا من هذه الموروثات الشعبية: المسحراتي والفانوس والصناعات الفخارية، وغيرها.