الأنبا يوساب الأبحّ.. شخصيات مؤثرة في التاريخ القبطي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
خرج من الصعيد المصري رموزًا عدة بالكنيسة وساهموا في كتابة التاريخ القبطي ولعبوا دورًا مؤثرًا في حفظ التراث العريق من الإندثار، ويؤول لهم الفضل في كثير من التعاليم التي وصلت للجميع المذاهب ولا تزال يتوارثها الأجيال المتعاقبة حتى الأن.
.تصدى لـ"دقلديانوس" من أجل المسيح
وفي القرن الثامن عشر الميلادي، جاء القديس يوساب الأبحّ، أحد الرموز القبطية المؤثرة الذي رفع راية العقيدة الصحيحة وإسكات نبرات العداء وانهاء موجات التشوش والتشتت التي كادت أن تكبد هذا المجتمع على يد الهجمات الخارجية الاجنبية.
وتحتفل الكنيسة المصرية غدًا الجمعة 26 يناير الموافق 17 طوبة حسب التقويم القبطي، بذكرى نياحة القديس الأنبا يوساب الأبحّ أسقف جرجا وإخميم بمحافظة سوهاج، واحدًا من أعمدة الكنيسة المسيحية وعلماء الأهوتي المسيحي الذي أثرى التراث القبطي بالإعمال الادبية الفريدة التى كانت بمثابة السلاح الرادع لمواجهة الإرساليات القادمة من الإمبراطويرة العثمانية والاجنبية آنذاك.
ولد ها القديس بقرية النخيلة في محافظة أسيوط عام 1735م، وعاش في كنف أبوين مسيحيين بارين أسمياه "يوسف"، وربياه على محبة المعرفة والإيمان.
يذكر كتاب حفظ التراث المسيحي انه عكف منذ طفولته على القراءة ودراسة الكتب المقدسة، وحين كبر اشتاق إلى حياة الرهبنة، فذهب إلى دير القديس الأنبا أنطونيوس كان حينها في الـ25 من عمره، وهناك صار راهباً.
ويفيض الكتاب بسيرة هذا القديس أنه أظهر تعلق ومحبة كبيرة للحياة النسكية إلى جانب علمه وخاصة في الأمور اللاهوتية وفي إحدى زيارات البابا يوأنس الثامن عشر، لدير الأنبا أنطونيوس استدعى الراهب يوسف الأنطوني.
وتخلل اللقاء حديثًا طويلًا عِلم منه البابا مقدار معرفة الراهب يوسف ورجاحة عقله، فأخذه معه إلى البطريركية وعهد إليه ببعض الأمور الإدارية فقام بها خير قيام.
ومع اثبات قدراته أقامه أسقفاً على جرجا وأخميم عام 1791 م، وحرص في إدارته للشؤون على الاهتمام بافتقاد الاقباط وتعليمهم وتقويم أخلاقهم وبث الروح المسيحية في سلوكهم كما قاوم الإرساليات الأجنبية التي بدأت تغزو بلاد الصعيد في ذلك الوقت.
ولكثرة ثقة البابا يوأنس في قدرة الأنبا يوساب، كان يُسند إليه الرد على رسائل بابا روما، بأسانيده اللاهوتية العميقة، كما كلفه قداسة البابا بجولة تعليمية في الأقاليم المصرية.
وضع هذا الأسقف كتباً ومقالات كثيرة لتثبيت المؤمنين في عقيدتهم الأرثوذكسية، ولما أدركتهُ متاعب الشيخوخة ذهب إلى دير القديس الأنبا أنطونيوس ورحل هناك عن عمر يناهز الـ91 عاماً، وما زال جسده كاملاً محفوظاً في مقصورة بالدير إلى الأن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التاريخ القبطي
إقرأ أيضاً:
لحظات مؤثرة تجمع كيم وكانييه خلف كواليس عرض نورث
متابعة بتجــرد: اجتمعت كيم كارداشيان بزوجها السابق كانييه ويست من جديد في كواليس “Hollywood Bowl”، عندما قدمت ابنتهما الكبرى نورث، عرضاً كجزء من حفل “Lion King”.
ووُثّقت هذه اللحظات التي جمعت كيم وكانييه في حلقة عُرضت في 20 شباط (فبراير) من مسلسل “The Kardashians”، إذ إن العرص أقيم في أيار (مايو) الماضي.
وكشفت الحلقة ما حدث خلف الكواليس بين الزوجين السابقين، بينما كانت تستعد نورث للأداء، إذ حضرا معاً إلى غرفة الملابس لتقديم الدعم النفسي لابنتهما، وقبل صعودها على المسرح، وقفت نورث بين والديها، ممسكة بيديهما.
وغنّت نورث أغنية “I Just Can’t Wait to Be King” للحشود الضخمة، ما أدّى إلى تأثّر كيم، بينما كان ويست هادئاً، ويُشجّع ابنته.
وعلّقت كيم خلال الحلقة عن كواليس هذا اليوم، إذ كشفت أنّ زوجها السابق كانييه كان متوتّراً جداً، ومع ذلك حرص على حضور الحفل، وقالت: “كانييه وأنا نريد الأفضل لأطفالنا. لذا دائماً نكون هنا لدعمهم، ويكون الأمر دائماً جيّداً”.
وقالت كيم عن أداء نورث: “إنّها لحظة فخر بالنسبة لكلّ أمّ أن ترى طفلها يستمتع كثيراً ولا يشعر بالتوتّر على الإطلاق”. في حين، قال كانييه لابنته أنّها “أدّت بشكل جيد للغاية”، بعد أن اعترفت نورث بأنّها كانت “تصلّي كلّ ثانية” أثناء الأغنية لتتمكّن من الوصول إلى النوتات التي تحتاجها.
وتواجد أشقاء نورث، شيكاغو وسانت أيضاً في الكواليس دعماً لشقيقتهما.