تُعيد الكنيسة المصرية اليوم الخميس 16 طوبة حسب التقويم القبطي،  ذكرى مثلث الرحمات  البابا يوأنس الرابع، البطريرك الثامن والأربعون من تاريخ بطاركة الكرازة المرقسية الذي رحل عام 799 ميلادية.

القديس فيلوثاؤس..تصدى لـ"دقلديانوس" من أجل المسيح كهنة كنيسة القديسين يترأسون أنشطة الأرثوذكس غدًا


يفيض تاريخ بطاركة الكرازة المرقسية بعدد كبير من أباء الكنيسة القبطية الذي ساهموا وأثروا في بناء هذا الصِرح والحفاظ على تراثها العريق ذو المذاق الفريد.


ولد البابا يوأنس في قرية أب وصير  "قرية أبوصير الملق مركز الواسطى التابعة لمحافظة بنى سويف"، إمتلئ قلبه بمحبة الحياة الديرية والرهبنة فذهب إلى دير القديس مكاريوس، وبعد مرور عدة سنوات العبادة والنسك ودراسة الكتاب المقدس والتأمل واشتهر بحبه للإيمان حتى ذاع عنه هذا الأمر الذي تسبب فيما بعد برسمه قسًا على كنيسة أبى مينا بيد البابا ميخائيل السادس والأربعون، وكلفه برعاية شعبها فبذل جهداً كبيراً في ذلك ولما تنيَّح سلفه البابا مينا اجتمع الأساقفة والكهنة والأراخنة بالإسكندرية لمدة 3 أيام واظبوا فيها على الصلاة والصوم ثم ألقوا قرعة فوقعت على الراهب يوحنا فرسموه بطريركاً يوم 16 طوبه سنة 493 للشهداء ( 777م ). 
يذكر كتاب حفظ التراث المسيحي وتاريخ بطاركة الكنيسة عن هذا البطريرك انه اهتم بتعليم الأقباط وافتقاده وكلَّف تلميذه مرقس في العناية بالفقراء والمساكين.


كما شهد عهده تفشي الغلاء وكان يجتمع عند قلايته فقراء كثيرون من كل مله فكان يقضى لهم حاجتهم وأمر ببناء كنائس كثيرة وترميم ما تهدم منها  وكان ذو شعور قوي وشعر برحيله في نفس تاريخ مولده وأوصى أن يكون تلميذه مرقس بطريركاً ورحل كما شعر وانتقل الى الامجاد السماوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة المصرية الاقباط

إقرأ أيضاً:

الأنبا نوفير يصلي القداس الإلهي بمشاركة آباء الكنيسة وكهنة الإيبارشية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صلى الأنبا نوفير، أسقف إيبارشية شبين القناطر وتوابعها، القداس الإلهي، بمشاركة آباء الكنيسة وبعض من كهنة الإيبارشية.

وعقب صلاة الصلح، رسم الأنبا نوفير ١٣٥ شماسًا في رتبة إبصالتس(مرتل) من أبناء الكنيسة، مشددًا على أن الشماسية ليست مجرد رتبة كنسية، بل هي خدمة روحية ومسؤولية تتطلب نقاوة القلب، والثبات في الإيمان، والإلمام بالطقوس الكنسية. 

كما أكد على أن الشماس يجب أن يكون مثالًا حيًا للتقوى، حافظًا لوصايا المسيح ومدافعًا عن إيمانه بعلم ووعي.

وأشارالأنبا نوفير إلى القديس أثناسيوس الرسولي، الذي بدأ شماسًا مدافعًا عن الإيمان، حتى صار بطريركًا ومنارة للتعليم، مؤكدًا أن الشماس الحقيقي هو الذي يخدم بإخلاص ويتشبه بالقديسين في غيرتهم الروحية ومحبتهم للكنيسة.

كما دشن الأنبا نوفير أواني المذبح المقدسة والأيقونات، وسط أجواء مملوءة بالبركة، واختُتم اليوم بالتقاط الصور التذكارية مع الشمامسة الجدد، وسط فرحة كبيرة من أسرهم وشعب الكنيسة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: يوم الشهيد علامة بارزة في تاريخ العسكرية المصرية
  • الصوم الكبير.. رحلة روحية للتوبة والتجديد في الكنيسة الكاثوليكية
  • الأنبا نوفير يصلي القداس الإلهي بمشاركة آباء الكنيسة وكهنة الإيبارشية
  • فيديو مؤثر.. فلسطينية تتحدى القصف بمائدة رمضانية وسط الركام
  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل إفطار السفارة المصرية بأبيدچان
  • أداء مؤثر ولافت من دينا فؤاد في مشهد مواجهتها مع "حكيم باشا"
  • مشهد مؤثر.. مصطفى شعبان يحاول قتل دينا فؤاد في حكيم باشا
  • الطائفة الإنجيلية تناقش تحديات الكنيسة ودورها في المجتمع
  • الأمير عبدالعزيز بن فهد يُظهر حرصه على سلامة مواطن في موقف إنساني مؤثر..فيديو
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ 4 مناسبات مختلفة.. تعرف عليها