البابا يوأنس الرابع.. تاريخ مؤثر لأباء الكنيسة المصرية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
تُعيد الكنيسة المصرية اليوم الخميس 16 طوبة حسب التقويم القبطي، ذكرى مثلث الرحمات البابا يوأنس الرابع، البطريرك الثامن والأربعون من تاريخ بطاركة الكرازة المرقسية الذي رحل عام 799 ميلادية.
يفيض تاريخ بطاركة الكرازة المرقسية بعدد كبير من أباء الكنيسة القبطية الذي ساهموا وأثروا في بناء هذا الصِرح والحفاظ على تراثها العريق ذو المذاق الفريد.
ولد البابا يوأنس في قرية أب وصير "قرية أبوصير الملق مركز الواسطى التابعة لمحافظة بنى سويف"، إمتلئ قلبه بمحبة الحياة الديرية والرهبنة فذهب إلى دير القديس مكاريوس، وبعد مرور عدة سنوات العبادة والنسك ودراسة الكتاب المقدس والتأمل واشتهر بحبه للإيمان حتى ذاع عنه هذا الأمر الذي تسبب فيما بعد برسمه قسًا على كنيسة أبى مينا بيد البابا ميخائيل السادس والأربعون، وكلفه برعاية شعبها فبذل جهداً كبيراً في ذلك ولما تنيَّح سلفه البابا مينا اجتمع الأساقفة والكهنة والأراخنة بالإسكندرية لمدة 3 أيام واظبوا فيها على الصلاة والصوم ثم ألقوا قرعة فوقعت على الراهب يوحنا فرسموه بطريركاً يوم 16 طوبه سنة 493 للشهداء ( 777م ).
يذكر كتاب حفظ التراث المسيحي وتاريخ بطاركة الكنيسة عن هذا البطريرك انه اهتم بتعليم الأقباط وافتقاده وكلَّف تلميذه مرقس في العناية بالفقراء والمساكين.
كما شهد عهده تفشي الغلاء وكان يجتمع عند قلايته فقراء كثيرون من كل مله فكان يقضى لهم حاجتهم وأمر ببناء كنائس كثيرة وترميم ما تهدم منها وكان ذو شعور قوي وشعر برحيله في نفس تاريخ مولده وأوصى أن يكون تلميذه مرقس بطريركاً ورحل كما شعر وانتقل الى الامجاد السماوية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكنيسة المصرية الاقباط
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الأرثوذكسية تحذر من شخص ينتحل صفة كاهن لجمع الأموال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، من شخص يدعى شحاتة فرج شحاتة، يرتدي ملابس كهنوتية منتحلًا صفة كاهن ويتردد على أماكن تواجد المسيحيين "منازل - شركات - محال تجارية" ويقوم بجمع أموال منهم بهذه الصفة المزعومة.
وأوضحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في بيان لها اليوم الأثنين “لقد سبق القبض عليه أكثر من مرة، بعد الإبلاغ عنه من قبل من تعرضوا للنصب عليهم منه، وفي كل مرة يتم إخلاء سبيله، ويخرج مرتديًا الزي الكهنوتي ليعود إلى ممارسة نشاطه في النصب والاحتيال على أبناء الكنيسة".
وناشدت الكنائس تنبيه أبنائهم منه، ونشر التنويه على كل الصفحات الرسمية للكنائس والآباء الكهنة والخدام ليصل لأكبر عدد من أبناء الكنيسة