علّق وزير مالية دولة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على تغريدة نشرها المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، والتي تطرق فيها إلى تصريحات مزعومة متداولة نُسبت إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بخصوص "دور الدوحة في الوساطة بين إسرائيل وحماس".

وقال سموتريتش، عبر تغريدته على منصة التواصل الاجتماعي "أكس" (تويتر سابقا): "قطر دولة تدعم الإرهاب وتموله؛ وهي راعية حماس وهي مسؤولة إلى حد كبير عن المذبحة التي ارتكبتها حماس بحق المواطنين الإسرائيليين".


קטר היא מדינה תומכת טרור ומממנת טרור. היא הפטרונית של חמאס והיא אחראית במידה רבה לטבח שביצע חמאס באזרחי ישראל. היחס של המערב כלפיה צבוע ומבוסס על אינטרסים כלכליים פסולים. המערב יכול וצריך להפעיל עליה מנופים חזקים בהרבה ולהביא לשחרור החטופים באופן מידי.>> https://t.co/ziQpGs6ROX — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) January 24, 2024
وأوضح أن "موقف الغرب تجاهها هو موقف منافق ومبني على مصالح اقتصادية غير سليمة"، مردفا: "يستطيع الغرب، بل وينبغي عليه، أن يمارس نفوذاً أقوى عليها وأن يطلق سراح المختطفين على الفور".
وتابع سموتريتش قائلا: "هناك شيء واحد واضح: قطر لن تكون منخرطة فيما سيحدث في غزة في اليوم التالي للحرب".

وفي سياق متصل، كان الأنصاري قد قال خلال تدوينة على حسابه في منصة "أكس" (تويتر): "نستنكر بشدة التصريحات المنسوبة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي في تقارير إعلامية مختلفة حول الوساطة القطرية؛ في حال أثبتت صحة التصريحات، فهي غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، ولكنها ليست مفاجئة.."
דבר אחד ברור: קטר לא תהיה מעורבת בכי הוא זה בנעשה בעזה ביום שאחרי המלחמה. — בצלאל סמוטריץ' (@bezalelsm) January 24, 2024
وتابع: "منذ شهور، وبعد وساطة ناجحة في العام الماضي أدت إلى إطلاق سراح أكثر من مئة أسير، انخرطت قطر في حوار مستمر مع كافة الأطراف بما في ذلك الطرف الإسرائيلي، في محاولة لوضع إطار لاتفاق جديد للأسرى وضمان دخول المساعدات الإنسانية اللازمة إلى قطاع غزة".


وأضاف: "إذا تبين أن التصريحات المتداولة صحيحة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل ويقوض جهود الوساطة، لأسباب سياسية ضيقة بدلا من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الأسرى الإسرائيليين.. وبدلا من الانشغال بعلاقة قطر الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، نأمل أن ينشغل نتنياهو بالعمل على تذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى".

تجدر الإشارة إلى أن قطر كانت قد لعبت دورا حاسما، إلى جانب مصر والولايات المتحدة، في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى والتوصل إلى هدنة بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي في تشرين الثاني/ نوفمبر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية القطرية الولايات المتحدة مصر مصر الولايات المتحدة قطر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة

اعترف الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه قتل 3 رهائن في غزة خلال هجوم سابق له على القطاع حدث منذ نحو 10 أشهر، بعد أن سبق له إنكار مسؤوليته عن مقتلهم.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إنه "تم إبلاغ عائلات المختطفين، المجندين رون شيرمان ونيك بيسر والمدني إليا توليدانو رسميا ولأول مرة، أن أبناءهم قتلوا نتيجة غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة"، وانتشلت جثثهم في ديسمبر الماضي.

وتابعت: "الجيش هو من فعل ذلك، ولم يكن يعرف أنهم برفقة قائد الفرقة الشمالية في حماس أحمد الغندور، الذي قتل في الهجوم"، علما أن الحركة نعت الغندور في نوفمبر.

وكان الجيش الإسرائيلي قد انتشل جثث الرهائن من نفق تابع لحماس في جباليا، يوم 14 ديسمبر.

وبالقرب من مكان الجثث، كان الجيش الإسرائيلي قد هاجم نفقا قتل فيه الغندور.

وفي يناير، نفى الجيش الإسرائيلي اتهام حماس له بأنه وراء مقتل الثلاثة في غارة جوية إسرائيلية، قائلا إن تقريرا طبيا أظهر أن أجسادهم لم تظهر عليها أي علامات صدمات أو إطلاق نار.

ووقتها اتهمت والدة الرهينة رون شيرمان الجيش الإسرائيلي بقتل ابنها عن طريق الخطأ.

وكتبت في منشور على "فيسبوك": "نتائج التحقيق أن رون قتل بالفعل. ليس من قبل حماس. لا إطلاق نار عرضيا. لا تقرير. قتل مع سبق الإصرار، تفجيرات بالغازات السامة".

ووفقا للأم، فقد ضخ الجيش الإسرائيلي غازا ساما في النفق المذكور، مما أدى إلى وفاة ابنها مسموما، مضيفة: "حاول رون استنشاق الهواء لكنه لم يستنشق سوى سم الجيش الإسرائيلي".

وتواجه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غضبا متزايدا من معارضيها، الذين يتهمونها بعدم بذل جهود كافية لتأمين اتفاق هدنة، من شأنه أن يتيح تبادل الرهائن بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وتم إطلاق سراح الغالبية العظمى من الرهائن المحررين حتى الآن خلال هدنة لمدة أسبوع واحد في نوفمبر، ومنذ ذلك الوقت لم تتمكن القوات الإسرائيلية من إنقاذ سوى 8 رهائن أحياء.

مقالات مشابهة

  • عاجل | ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي: المجلس السياسي الأمني يصدق على أهداف الحرب لتشمل إعادة سكان الشمال لبيوتهم
  • قطر تبحث مع الأمم المتحدة التطورات بغزة وجهود الوساطة لإنهاء الحرب
  • ياسمين عبد العزيز تدعم شيرين بفيديو وتعليق
  • نظام اتصالات بدائي يحمي يحيى السنوار من الاستهداف الإسرائيلي
  • عضو بالكنيست للجيش الإسرائيلي: كفى كذبا.. لم يتم القضاء على حماس
  • غولان: أمام إسرائيل خيار جيد ولكنها تختار المناسب لنتنياهو
  • بعد 10 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يعترف بقتل 3 رهائن في غزة
  • بن غفير لنتنياهو: مر أسبوعان على مقتل المحتجزين بغزة دون رد الجيش الإسرائيلي
  • لماذا لا تنسحب مصر وقطر من الوساطة بين إسرائيل وحماس
  • تسريب لعبة The Legend of Zelda: Echoes of Wisdom