تحويل مرسم الفنان هشام بنجابي إلى مركز ثقافي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
وجه الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، بتحويل مرسم الفنان التشكيلي الراحل هشام بنجابي في جدة التاريخية إلى مركز ثقافي للاحتفاء بإرثه الفني.
ويأتي ذلك تكريماً لمسيرة بنجابي وتقديراً لإسهاماته في إثراء المشهد الفني والثقافي السعودي على مدى مسيرته الفنية التي تمتد إلى عقود، وفي إطار جهود الوزارة للمحافظة على الإرث الفني، وتعزيز الفن التشكيلي، والحفاظ على التراث الثقافي غير المادي للمملكة.
ويعكس المركز إرث وإبداعات بنجابي، إذ ستنظم معارض فنية ومبادرات ثقافية تسلط الضوء على إسهاماته الفنية وتأثيره في المشهد الفني التشكيلي خصوصا، والمشهد الثقافي السعودي عمومًا.
ويوفر المركز مساحة فنية تمكن المبدعين وتدعمهم لعرض أعمالهم، وإقامة المعارض الفنية الخاصة بهم، والندوات وورش العمل، والفعاليات الثقافية المعززة لقطاع الفنون البصرية في جدة التاريخية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الثقافة هشام بنجابي
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تبحر في «فن كتابة الرواية التاريخية»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة لجنة التحكيم تختار الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية منيرة الصايغ توظّف الفن في خدمة المجتمعنظّمت مكتبة محمد بن راشد، ورشة عمل تفاعلية بعنوان «فن كتابة الرواية التاريخية» مع الكاتبة نورة الطنيجي، والتي ركزت على شرح مفهوم الرواية التاريخية، وأهميتها في التأريخ من خلال السرد الأدبي، وذلك بمشاركة واسعة وتفاعل كبير من الجمهور والمهتمين بالأدب العربي.
سلّطت الورشة الضوء على الفرق بين الرواية التاريخية والأنواع الأدبية الأخرى، ودورها في توثيق الأحداث من خلال المزيج بين الفن والخيال والإبحار بالقارئ داخل الحقب الزمنية المتعددة، من خلال السرد القصصي، بالإضافة إلى أهمية استخدام الحقائق التاريخية كإطار عام دون أن يحدّ ذلك من حرية الكاتب في رسم الأحداث والشخصيات.
وتطرّقت الورشة إلى تقنيات السرد والحوار في الرواية التاريخية، ومتطلبات السرد في هذا النوع الأدبي من العناية بالتفاصيل، والوصف الدقيق للأماكن والأزمنة والمواقف، ودور الحوار كوسيلة أساسية لنقل الثقافة والأسلوب الاجتماعي لتلك الفترة، مع التأكيد على ضرورة حرص الكاتب على توافق الحوار مع الحقبة التاريخية التي يكتب عنها من مصطلحات وأسلوب يعكس الحياة اليومية والثقافة في تلك الحقبة.
وقدّمت الكاتبة نورة الطنيجي، أمثلة من أعمال أدبية عريقة استلهمت التاريخ لنجيب محفوظ وأحمد مراد، حيث تمكّن هؤلاء الكتَّاب من تقديم فترات تاريخية بأسلوب سردي قوي ومتماسك، مؤكدة أن الرواية التاريخية تفتح باباً لفهم أعمق للثقافة والتاريخ، حيث يمكن للكاتب أن يعكس القيم والعادات الاجتماعية والسياسية والفكرية لتلك الأزمنة، مشيرة إلى أن القراءة بين السطور تلعب دوراً كبيراً في هذا النوع الأدبي، فالكاتب يمكن أن يوصل فكرة أو معلومة تاريخية دون الحاجة إلى الإفراط في الشرح أو التوثيق الصريح من خلال تلميحات وإيحاءات تنتقل إلى القارئ بسلاسة.
يذكر أنّ مكتبة محمد بن راشد، منذ تأسيسها، تحرص على تنظيم العديد من الورش حول الكتابة الأدبية والإبداعية، من خلال برنامج خاص تسعى من خلاله إلى تعزيز الوعي الأدبي ودعم المواهب في مجال الرواية والقصة والأجناس الأدبية الأخرى، وتشهد هذه الفعاليات مشاركة واسعة من الكُتّاب والمثقفين والمهتمين بهذا النوع الأدبي.