أكد المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية ألكسندر لافرينتيف أن إسرائيل توقفت عن الالتزام باتفاقية إبلاغ روسيا مسبقا بالهجمات على سوريا.

وقال ردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل أبلغت روسيا بالضربات الأخيرة على الأراضي السورية: "إنها تبلغ ولكن بعد الضربات".

إقرأ المزيد رئيسي يدين الهجوم الإسرائيلي ومقتل مستشارين عسكريين في دمشق ويتوعد بالرد

وأضاف: "أقول بكل جدية، كان لدينا في السابق اتفاق معهم على الإخطار بفترة زمنية معينة قبل الضربات".

وأشار إلى أن إسرائيل بدأت في إخطار روسيا بالضربات "منذ فترة طويلة"، وليس على خلفية الأحداث في قطاع غزة.

وتابع: "على الرغم من إصرارنا على تقديم الإخطارات قبل الضربة، إلا أنهم ما زالوا غير موافقين على ذلك، وللأسف، يتم الإخطار بعد وقوعها".

واستهدفت إسرائيل يوم السبت الماضي مبنى سكنيا في حي المزة في العاصمة السورية دمشق. مما تسبب بمقتل 4 مستشارين إيرانيين وعدد من أفراد الجيش السوري.

وقال الجيش السوري إن المبنى المستهدف الذي يخضع لحراسة مشددة دمر بالكامل، مضيفا أن القوات الجوية الإسرائيلية أطلقت الصواريخ أثناء تحليقها فوق مرتفعات الجولان.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا الغارات الإسرائيلية على سوريا

إقرأ أيضاً:

روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا

الثورة /وكالات

أكدت وكالة «رويترز» أنّ القوات الروسية تعمل ببطء على تشديد الخناق حول مدينة بوكروفسك في شرق أوكرانيا، والتي تعدّ مركزاً لوجستياً رئيسياً تتعرّض خطوط إمداده الرئيسية للتهديد.
ورأت الوكالة أنّ تطويق المدينة أو سقوطها قد يضع روسيا في موقف قوي لشنّ هجمات في عدة اتجاهات في الشرق وزيادة الضغط على كييف في مرحلة حاسمة من الحرب.
وأشارت إلى أنّ الحياة في بوكروفسك قاتمة. فوفقاً لحاكم المنطقة، لم يتبقَ سوى 7000 ساكن من إجمالي عدد السكان قبل الحرب، والذي بلغ 60 ألف نسمة، وقد أغلق مكتب البريد الأخير مؤخّراً ـ والآن، يتمّ تسليم البريد بواسطة شاحنات مدرّعة.
وفي الأيام القليلة الماضية، وفقاً للوكالة، وصلت قوات موسكو إلى خط السكك الحديدية الرئيسي المؤدّي إلى المدينة من أهم مركز لوجستي في شرق أوكرانيا؛ مدينة دنيبرو.
وقال نائب قائد اللواء الهجومي رقم 59 في أوكرانيا الذي يقاتل على جبهة بوكروفسك: «الوضع صعب بشكل عام. العدو يهاجم باستمرار سيراً على الأقدام».
وقال الضابط: «العدو (روسيا) لديه أعداد أكبر بكثير من المشاة، وهاجم في مجموعات صغيرة، وكان مستعداً لتكبّد خسائر بشرية عالية للغاية، واستغلّ بمهارة الطبيعة وظروف الطقس منخفضة الرؤية لإخفاء نفسه من الطائرات من دون طيار».
وقال مايكل كوفمان، وهو زميل بارز في مؤسسة «كارنيغي للسلام الدولي» في واشنطن، إن طرق العبور في بوكروفسك تعني أن القوات الروسية قد تستخدمها كنقطة انطلاق للهجوم شمالاً أو غرباً في حال سقطت.
وأضاف كوفمان: «هذا يهيّئ القوات الروسية لتقدّم محتمل نحو منطقة دنيبروبيتروفسك… خلف خطوط المواجهة، حيث يقومون ببناء وإصلاح خطوط السكك الحديدية. وبعد ذلك، يمكنهم تحسين لوجستياتهم الخاصة، وهذا يمكّنهم من المضي قدماً نحو الغرب».
وأشارت «رويترز» إلى أنّ اتصال بوكروفسك بالطرق والسكك الحديدية جعل منها مركز إمداد مهماً لقسم كبير من خط المواجهة في أوكرانيا، على الرغم من أن تهديد المدفعية والطائرات من دون طيار الروسية في الأشهر الأخيرة حدّ من هذه الوظيفة.
وأكدت أنّ سيطرة موسكو على جزء من هذه المنطقة قد يعزّز موقفها في المفاوضات المستقبلية، في ظلّ ضغوط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الجانبين للتوصّل إلى اتفاق سلام.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تريد انتخابات بأوكرانيا إذا توقفت الحرب
  • زيلينسكي ينتقد تصريحات ترامب بشأن المحادثات مع روسيا
  • روسيا تقترب من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية شرقي أوكرانيا
  • أوكرانيا تعلن تدمير منشأة عسكرية في روسيا
  • دروز في السويداء يؤكدون استمرار التظاهر حتى سماع صوتهم في سوريا الجديدة
  • بيان من إسرائيل بشأن الضربات في شرق لبنان
  • وثائق للمخابرات السورية توثّق انهيار النظام ومحاولات لإنقاذه.. هذا ما نعرفه
  • تراجع إنتاج روسيا من النفط 2.8% وارتفاع إنتاج الغاز 7.6%
  • وزير الشؤون الخارجية القطري: نقف قلبا وقالبا مع عدالة القضية السورية
  • أمير قطر يصل دمشق للقاء المسؤولين بالإدارة السورية الجديدة