هالة السعيد تبحث مع وزير الخزانة بحكومة هونج كونج سبل تعزيز التعاون
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
التقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ، رئيس مجلس إدارة صندوق مصر السيادي ، كريستوفر هوى وزير الخدمات المالية والخزانة بحكومة هونج كونج لبحث سبل تعزيز التعاون المستقبلي، وذلك على هامش مشاركتها بفعاليات النسخة السابعة عشر من المنتدى المالى الآسيوى بهونج كونج المنعقدة تحت عنوان "تعاون الأطراف المتعددة من أجل غد مشترك" بمشاركة عدد كبير من القيادات بالقطاع العام والخاص ممثلين عن عدد من الدول.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة هالة السعيد رغبة الحكومة المصرية في تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات المتبادلة خاصة في مجالات التنمية الاقتصادية والمستدامة، وذلك في ضوء أهمية موقع مصر الاستراتيجي الذي يؤهل مصر لأن تصبح مركزا لإنتاج وتصدير الطاقة والسلع إلى كافة دول العالم، وفي ظل اتفاقيات التجارة الحرة المتعددة التي انضمت إليها مصر، خاصة في القارة الأفريقية ، مشيرة إلى استضافة مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP27) والذي يضع مصر في قلب أجندة الاستدامة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وسلوكيات وإجراءات الاستدامة، وهو بند ذو أولوية عالية للغاية في الأجندة المصرية والعالمية، وقد شهدت فعاليات (COP27) إطلاق وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية المصرية مبادرة حياة كريمة من أجل أفريقيا قادرة على التكيف مع تغير المناخ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على هامش "يوم الزراعة والتكيف" ، كما تواصل مصر جهودها الدولية لمواجهة تغير المناخ من خلال المشاركة الفعالة خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) .
واستعرضت السعيد الإصلاحات التي أجرتها مصر خلال السنوات السابقة وتشمل تبسيط وتسهيل إجراءات الاستثمار والمشروعات التنموية والبنية التحتية العملاقة المتعددة التي أقامتها الدولة في مجالات النقل والطاقة الجديدة والمتجددة لبناء بيئة استثمارية جاذبة، مشيرة إلى دور صندوق مصر السيادي الذراع الاستثماري للدولة في خلق الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، وإنشاء المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته في أغسطس 2023 برئاسة رئيس مجلس الوزراء؛ حيث تم إنشاء المجلس لضمان القدرة التنافسية الإقليمية والدولية للدولة ومتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين الأخضر في الدولة والعمل على تذليل العقبات التي تواجه الاستثمارات الخضراء، كما سيكون مسؤولاً عن مراجعة جميع التشريعات واللوائح المتعلقة بالهيدروجين الأخضر ومشتقاته.
وأضافت السعيد أن الحكومة تركز أيضًا على جذب الاستثمار في العديد من القطاعات ذات الأولوية، بما في ذلك تلك التي تشمل نقل التكنولوجيا وتوطينها في أنشطة مثل الصحة والتعليم والمدفوعات والنقل. بالإضافة إلى مشاريع الطاقة المتجددة والجديدة، مثل مشاريع الهيدروجين الأخضر والوقود الأخضر بشكل عام، والمشاريع الزراعية التي تشمل استخدام التكنولوجيا والري الحديث، مشيرة إلى دور المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة (NIGSD)، ومعهد التخطيط القومي، في تطوير برامج بناء وتنمية القدرات والمهارات .
وخلال الاجتماع قام وزير الخدمات المالية والخزانة بحكومة هونج كونج باستعراض آخر تحديثات التطوير المالي في هونغ كونغ وتبادل وجهات النظر مع د. هالة السعيد حول التنمية المستدامة وخاصة فيما يتعلق بالتمويل الأخضر.
وبحث الطرفان آفاق التعاون الثنائي بين مصر وهونج كونج من خلال استكشاف الفرص الاستثمارية المحتملة في مصر سواء على المستوى الحكومي أو القطاع الخاص، كما تم استعراض المشروعات التي يتم تنفيذها من خلال صندوق مصر السيادي الذراع الاستثماري للدولة المصرية، و مناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الاقتصاد والتغير المناخي وتشجيع الاستثمار والبنية التحتية، كما تم مناقشة إمكانية تصدير بعض المنتجات المصرية إلى هونج كونج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية هالة السعید هونج کونج
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع سفير فرنسا سبل تعزيز التعاون
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية.
وجاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها، توقيع أضخم اتفاق اطارى للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
ولفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، قد أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي فى مختلف المجالات، وبخاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
وأشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين.
وتم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، واجيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلاً عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الوكالة الفرنسية للتنمية.