عمدة أكبر مدينة أمريكية يدعم قرارا لوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أعلن عمدة شيكاغو براندون جونسون، تأييده، لدعوات وقف إطلاق النار، بالعدوان على غزة، قبل أن انعقاد مجلس المدينة للتصويت على إصدار قرار يدعو لوقف إطلاق النار.
وعلق جونسون على على تساؤلات حول دعمه لقرار عضو مجلس المدينة، بشأن غزة بالقول: "في هذه المرحلة، أعتقد أننا ننظر إلى 25 ألف فلسطيني قتلوا، ويجب أن يتوقف القتل.
وهذا الموقف غير مسبوق لجونسون، وهو عمدة أكبر مدينة أمريكية، وسبق أن أمر بإخلاء مجلس المدينة، من الحضور، في تشرين أول/أكتوبر الماضي، بسبب صخب من أعضاء المجلس المؤيدين للاحتلال.
وجرى تأجيل التصويت على الدعوة لوقف إطلاق النار الأربعاء، لكن عددا من أعضاء المجلس المحلي، بقيادة ديبرا سيلفرشتاين، وهي سياسية يهودية، تدعم الاحتلال، دفع إلى تأجيل التصويت.
وتسعى سيلفرشتاين، لتوزيع قرار جديد في المجلس، لتخفيف حدة الدعوات إلى وقف إطلاق النار، بهدف إسقاط مقترح مقدم للأمم المتحدة، لوقف الحرب.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت ارتفاع حصيلة العدوان على غزة، إلى 25700 شهيد و63740 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوزارة أن الطواقم الطبية غير قادرة على تقديم الرعاية للجرحى في خانيونس مُنذ ثلاثة أيام.
من جانبه قال الصليب الأحمر إن أقل من 20 بالمئة من أراضي غزة أصبحت تؤوي 1.5 مليون شخص يعيشون في ظروف بائسة.
وأضاف أن القطاع الصحي في غزة مهدد بالإغلاق إذا لم تتخذ إجراءات عاجلة للحفاظ على الخدمات الصحية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شيكاغو غزة الاحتلال غزة الاحتلال شيكاغو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى إسرائيليين بغزة: تلقينا إشارات بأنهم أحياء
أعلنت عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة -اليوم الثلاثاء- أنها تلقت مؤشرات من أسرى مفرج عنهم تؤكد أن ذويهم لا يزالون على قيد الحياة.
وخلال اجتماع في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) قالت مكابيت ماير خالة الشقيقين التوأم زيف وغالي بيرمان -اللذين أُسرا من كيبوتس كفار عزة- إنها تلقت من أسير سابق دليلا على أنهما على قيد الحياة، وأضافت أن الشقيقين ليسا محتجزين في مكان واحد.
من جانبه، قال ناداف ميران شقيق الأسير عمري ميران الذي يبلغ 47 عاما -لموقع "والا" الإسرائيلي- إن شقيقه شوهد في يوليو/تموز 2024 من قبل أسير سابق، مضيفا أنه لم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
أما عائلة ألون أوهيل فقالت في بيان إنها تلقت دليلا أوليا على أنه على قيد الحياة "لكنه مصاب ولا يتلقى العلاج الطبي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار -الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني- أُطلق سراح 16 أسيرا، بينما من المقرر إطلاق سراح آخرين في مراحل لاحقة.
وفي رد فعلها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسرائيل بـ"عدم الالتزام" ببنود الاتفاق، وأعلنت أمس إرجاء أي عمليات مبادلة "حتى إشعار آخر".
وأكدت حماس أن الباب "مفتوح" للإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين في الموعد المقرر السبت، ولكن بعد أن تفي إسرائيل ببنود الاتفاق.
إعلانومن جانب آخر، تظاهر اليوم حوالي 200 إسرائيلي بينهم أقارب أسرى -أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في القدس- للمطالبة باحترام بنود الاتفاق.
ورغم وقف إطلاق النار، يطلق جيش الاحتلال -بوتيرة شبه يومية- النار عبر مسيّراته صوب مواطنين في مناطق مختلفة من القطاع، مما يؤدي إلى استشهاد وجرح فلسطينيين بينهم أطفال ومسنون.
وفي ظل كارثة إنسانية ما زالت ماثلة، تطالب السلطات المحلية في قطاع غزة -منذ أيام- الوسطاء والمجتمع الدولي بالتدخل لإجبار إسرائيل على تنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك للسماح بإدخال المساعدات الكافية إلى القطاع، لكن دون جدوى.
وبدعم أميركي وعلى مرأى ومسمع من العالم كله، ارتكبت إسرائيل -بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025- إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.