رئيس هيئة الكتاب: رؤية من أهم مشاريع تجديد الخطاب الديني بمصر والعالم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أقيمت في القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب احتفالية بالإصدار المائتين من سلسلة (رؤية) بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وأحمد بهى الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب، وتم تكريم كبار الكتاب المشاركين في سلسلة رؤية للنشء.
قال أحمد بهي الدين رئيس الهيئة العامة للكتاب: أتذكر لقاءاتي المستمرة مع وزير الأوقاف والعمل على مشروع (رؤية) الذي يهدف إلى أن يصبح رصيدًا للحوار الوطني وعنوانًا لرؤية تشمل الجميع، يتطلع فضيلته لأن تكون رؤيته متصلة بكافة جوانب الحياة اليومية وأن تكون الكتب بسيطة في شكلها وقيمة في محتواها.
وأضاف بهي الدين: تعتبر هذه تجربة مستمرة تتم بالتنسيق مع وزارة الثقافة، ويجب أن يستمر هذا التعاون الذي يتميز بروح الرحابة وتحديد الأدوار المميزة، الجميع يحب سلسلة الرؤية، فهي ليست مقتصرة على الدين وحده، بل تشمل حوارًا حول الآخر ونقاشًا حول المرأة والحياة عامة فهو ليس محتوى ديني فقط أوعلمي.
واستطرد رئيس الهيئة العامة للكتاب رؤية: ليست مجرد محتوى علمي أو ثقافي، بل هي واحدة من أهم مشاريع تجديد الخطاب الديني في مصر والمنطقة والعالم العربي، حيث تغطي جوانب الحياة المختلفة وتخاطب جميع البشر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رؤية القاهرة الدولى للكتاب رئيس الهيئة العامة للكتاب سلسلة رؤية للنشء معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب وزير الأوقاف محمد مختار جمعة وزارة الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الفلسطينى: سنحمل الكتاب من تحت الركام ونواصل المسيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في العاشر من مارس، تحتفي أمتنا العربية بيوم المكتبة العربية، التي أقرّتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).
وبهذه المناسبة قال وزير الثقافة الفلسطينى عماد حمدان، إنه في هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة للاحتفاء بالمكتبات باعتبارها ذاكرة الأمم ومستودع معارفها، ومناراتها التي تهدي الساعين إلى العلم والبحث. لكنه يأتي هذا الَعام، ونحن في فلسطين، نحمل بين أيدينا رماد المكتبات المحترقة، ورفات الكتب الممزقة، بعد أن حوّلت آلة الحرب الإسرائيلية عشرات المكتبات في غزة إلى أنقاض، في مشهد يتجاوز الاستهداف العسكري إلى حربٍ على الوعي، وعدوانٍ على الذاكرة، وإبادةٍ للمعرفة.
وأضاف حمدان، لقد دُمِّرت أكثر من 80 مكتبة عامة وأكاديمية ومدرسية في قطاع غزة، ولم يكن ذلك مجرد “أضرار جانبية”، بل كان فعلاً متعمَّداً، وامتداداً لتاريخ طويل من محاولات اجتثاث الوجود الفلسطيني عبر محو ذاكرته ومصادر معرفته. من مكتبة الجامعات التي كانت تحتضن أبحاثاً ورسائل علمية لا تُقدّر بثمن، إلى مكتبات الأطفال التي كانت تزرع بذور الحلم في العقول الصغيرة، إلى المكتبات العامة التي كانت ملاذاً لكل طالب علمٍ أو قارئٍ متعطشٍ للمعرفة؛ جميعها استُهدفت، لأن الاحتلال يدرك أن الثقافة هي جبهة مقاومة لا تقل خطورة عن أي جبهة أخرى.
وشدد حمدان، إننا، في وزارة الثقافة، لا نقف اليوم أمام هذا الدمار موقف الباكي على الأطلال، بل نرى فيه دافعاً لتجديد العهد مع الكتاب، ومع المعرفة، ومع الإبداع الذي لا تهزمه القنابل ولا تَحرقه النيران. سنعيد بناء مكتباتنا، ونعيد طباعة كتبنا، ونستثمر في التحول الرقمي لحماية إرثنا المعرفي من الاندثار، وسنحمل على عاتقنا مسؤولية إيصال صوت المثقف الفلسطيني إلى كل منبرٍ عربي ودولي.
وختم الوزير حمدان، في يوم المكتبة العربية، ندعو المؤسسات الثقافية والأكاديمية العربية إلى إعلان موقف واضح في مواجهة هذه الجريمة الثقافية، عبر إطلاق مبادرات لدعم المكتبات الفلسطينية، ورقمنة الكتب التي فُقدت، وتوفير فضاءات معرفية لأطفالنا وشبابنا. وندعو الأمة العربية إلى أن تدرك أن حماية المكتبات الفلسطينية ليست مسألة تضامن، انما هي جزء من معركة الدفاع عن الهوية العربية نفسها، وعن الحق في المعرفة في وجه محاولات الطمس والإلغاء.
ستبقى فلسطين تقرأ، وستبقى غزة تكتب، وستبقى القدس تروي حكايتها للأجيال القادمة.