رصد – نبض السودان

أكد عضو مبادرة نداء أهل السودان، محمد الفاتح، أن السلطات السعودية طلبت من رجل الدين الصوفي السوداني، الطيب الجد، مغادرة أراضيها، فيما نفى استضافة “الجد” اجتماعات سياسية في داره على نحو ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال محمد الفاتح، في تصريح لـ(الراكوبة) إن “وفدًا من السلطات السعودية جاء يوم الأحد الماضي لمقر إقامة الشيخ الطيب الجد، وطلب منه مغادرة المملكة بسبب اقتراب ذكرى الإسراء والمعراج”، موضحًا أن حديث السلطات السعودية مع “الجد” كان بأدب واحترام وتقدير.

وأضاف أن “الجد شكرهم وقال لهم أنه سينفذ الأمر، وسيغادر خلال يومين لجمهورية مصر العربية، كما قدم الشكر للسلطات السعودية على استضافته واستضافة السودانيين خلال الفترة الماضية”.

وأشار إلى أن الطيب الجد يقيم في المملكة العربية السعودية بعد اندلاع الحرب، وخلال تواجده في هناك وجد التفاف كبير من السودانيين الأمر الذي أزعج بعض المتنفذين من التيارات السلفية المتطرفة، على حد قوله.

ووصف محمد الفاتح، الأنباء المتداولة حول مشاركة الخليفة الطيب الجد في اجتماع سياسي بأنها محض افتراء يصدر من جهات معلومة ظلت تستهدف الخليفة منذ فترة.

وقال إن الخليفة ليس سياسيًا وإنما رجل مُربي ومُرشد وعالم جليل ويدعو أبناء السودان لنبذ الفرقة والشتات والاجتماع على كلمة سواء كما في النداء الذي أطلقه أغسطس من العام 2022م، موضحاً أن الخليفة الطيب الجد متواجد في المدينة المنورة منذ رمضان من العام الماضي بعد أن ذهب لأداء مناسك العمرة.

وكانت مواقع التواصل الإجتماعي تداولت أنباء تقول إن “ابعاد السلطات السعودية للخليفة الطيب الجد من أراضيها، جاء بعد مداهمة الأمن العام السعودي لاجتماع لفلول النظام البائد في داره بتغطية ذكر ومديح نبوي، حيث جرى تسليم “الجد” لإدارة الوافدين تمهيدًا لترحيله إلى السودان.

وأشارت الأنباء المتداولة إلى أن “الطيب الجد” ارتكب ثلاثة مخالفات في السعودية، هي “جمع تبرعات بطريقة غير شرعية، وتحويل عملات، وتنظيم اجتماعات مع تنظيم الإخوان المسلمين المحظور”.

وأكدت أن قرار ابعاد الطيب الجد من الأراضي السعودية صدر مع الحظر والبصمة ومصادرة الأموال التي كانت بحوزته.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الكشف بشأن تفاصيل جديدة عن السلطات السعودیة

إقرأ أيضاً:

القس رفعت فتحي يكشف تفاصيل هامة بشأن التبني والطلاق بقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين

أكد القس رفعت فتحي، الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، أن الأسر المسيحية كانت تحل إشكالية الميراث بكتابتها والتوصية بها قبل الموت، مشيرا إلى أنه بسبب الخلافات العائلية كان الأب ينكر نسبه قبل ظهور الـdna، وتم إضافة التحليل للقانون الجديد، عملا بقاعدة الولد للفراش.

وقال رفعت فتحي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه بشأن التبني في قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين، فإن الأسرة البديلة هو أمر مرفوض لعدم الوصول إلى مراحل الابتزاز، وإنما التبني يعني تخلي الأسرة عن كل حقوقها في الابن سواء الابن لأسرة معلومة أو مجهول النسب.

وتابع الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، أنه بشأن الطلاق، أضاف أن الأرثوذكس لا يؤمنون بالطلاق وإنما بالانفصال فقط، وغالبية الطوائف تعتمد على القانون العام، مشددا على أن هناك حوارا مجتمعيا لشباب الطائفة الإنجيلية من أجل اطلاعهم على مستجدات القانون.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • مفاجأة جديدة بشأن تحذير ألمانيا من المشتبه به في حادث الدهس
  • توجيه اتهامات بالقـ.تل.. تفاصيل جديدة بشأن حادث الدهس في ألمانيا
  • السعودية حذرت منه .. تفاصيل جديدة عن منفذ حـادث الـدهس في ألمانيا
  • تفاصيل جديدة بشأن الجروح التي ظهرت على وجه غوارديولا
  • طبيب وصهيوني وملحد .. تفاصيل جديدة عن منفذ حادث الدهس بألمانيا
  • تفاصيل جديدة حول حادث الدهس المروع في ألمانيا.. الكشف عن هوية المتهم
  • مسؤولة أممية: الخسائر البشرية المروعة للحرب في السودان مازالت مستمرة .. عقد مجلس الأمن اجتماعا بشأن الوضع في السودان وجنوب السودان
  • القس رفعت فتحي يكشف تفاصيل هامة بشأن التبني والطلاق بقانون الأحوال الشخصية للمسيحيين
  • "البنك الزراعي" يكشف تفاصيل جديدة بشأن دعم ريادة الأعمال وتمكين الشباب والمرأة