الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن ابعاد «الطيب الجد» من السعودية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أكد عضو مبادرة نداء أهل السودان، محمد الفاتح، أن السلطات السعودية طلبت من رجل الدين الصوفي السوداني، الطيب الجد، مغادرة أراضيها، فيما نفى استضافة “الجد” اجتماعات سياسية في داره على نحو ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال محمد الفاتح، في تصريح لـ(الراكوبة) إن “وفدًا من السلطات السعودية جاء يوم الأحد الماضي لمقر إقامة الشيخ الطيب الجد، وطلب منه مغادرة المملكة بسبب اقتراب ذكرى الإسراء والمعراج”، موضحًا أن حديث السلطات السعودية مع “الجد” كان بأدب واحترام وتقدير.
وأضاف أن “الجد شكرهم وقال لهم أنه سينفذ الأمر، وسيغادر خلال يومين لجمهورية مصر العربية، كما قدم الشكر للسلطات السعودية على استضافته واستضافة السودانيين خلال الفترة الماضية”.
وأشار إلى أن الطيب الجد يقيم في المملكة العربية السعودية بعد اندلاع الحرب، وخلال تواجده في هناك وجد التفاف كبير من السودانيين الأمر الذي أزعج بعض المتنفذين من التيارات السلفية المتطرفة، على حد قوله.
ووصف محمد الفاتح، الأنباء المتداولة حول مشاركة الخليفة الطيب الجد في اجتماع سياسي بأنها محض افتراء يصدر من جهات معلومة ظلت تستهدف الخليفة منذ فترة.
وقال إن الخليفة ليس سياسيًا وإنما رجل مُربي ومُرشد وعالم جليل ويدعو أبناء السودان لنبذ الفرقة والشتات والاجتماع على كلمة سواء كما في النداء الذي أطلقه أغسطس من العام 2022م، موضحاً أن الخليفة الطيب الجد متواجد في المدينة المنورة منذ رمضان من العام الماضي بعد أن ذهب لأداء مناسك العمرة.
وكانت مواقع التواصل الإجتماعي تداولت أنباء تقول إن “ابعاد السلطات السعودية للخليفة الطيب الجد من أراضيها، جاء بعد مداهمة الأمن العام السعودي لاجتماع لفلول النظام البائد في داره بتغطية ذكر ومديح نبوي، حيث جرى تسليم “الجد” لإدارة الوافدين تمهيدًا لترحيله إلى السودان.
وأشارت الأنباء المتداولة إلى أن “الطيب الجد” ارتكب ثلاثة مخالفات في السعودية، هي “جمع تبرعات بطريقة غير شرعية، وتحويل عملات، وتنظيم اجتماعات مع تنظيم الإخوان المسلمين المحظور”.
وأكدت أن قرار ابعاد الطيب الجد من الأراضي السعودية صدر مع الحظر والبصمة ومصادرة الأموال التي كانت بحوزته.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الكشف بشأن تفاصيل جديدة عن السلطات السعودیة
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في إسطنبول احتجاجا على المجازر في غزة (شاهد)
خرجت مسيرة حاشدة مساء اليوم الثلاثاء، في مدينة إسطنبول التركية، احتجاجا على مواصلة الاحتلال إبادته لقطاع غزة.
وانطلق مسيرة كبيرة للسيارات، من مناطق مختلفة، باتجاه شارع وطن الرئيسي في منطقة الفاتح، بالجانب الأوروبي من إسطنبول، وجابت المنطقة وهي تحمل الأعلام الفلسطينية، وأطلق المشاركون هتافات ضد الاحتلال وللمطالبة بوقف العدوان على القطاع.
ومن المقرر أن تجوب مسيرة السيارات المنطقة، ثم تتوجه إلى مسجد الفاتح لإقامة تجمع حاشد هناك لاستنكار العدوان على غزة.
كما دعت فعاليات تركية، لفعالية احتجاجية ثانية، أمام مقر قنصليتي الاحتلال والولايات المتحدة في إسطنبول، رفضا للعدوان على قطاع غزة.
وكان استأنف الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وشن سلسلة غارات جوية دامية على مناطق متفرقة من القطاع، أسفرت عن استشهاد عائلات بأكملها.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، عشرات الغارات، استهدفت خيام النازحين وبنايات سكنية مكتظة بالسكان، أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فيما أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو عن استئناف الحرب.
وحتى الآن وثقت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، استشهاد 404 فلسطينيا، وأكثر من 562 إصابة، بينهم حالات خطيرة جدا.