لا تتوقف زلات الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمراته الصحفية، آخرها أثناء زيارته ولاية فيرجينيا لمناقشة حقوق الإجهاض، حيث وجد «بايدن» صعوبة في الحديث وتعرض لسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

جو بايدن ألقى جملة غير مفهومة بصوت عال، وأشار إلى منافسه بالانتخابات الرئاسية الجمهوري دونالد ترامب، وهي «سنلقن دونالد ترامب درسًا قيمًا، لا تعبث مع نساء أمريكا إلا إذا كنت ترغب في الحصول على الفائدة».

وتعرض الرئيس الأمريكي لانتقادات واسعة نتيجة الجملة التي تفوه بها أثناء المؤتمر الصحفي، وحاول أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفسير جملة جو بايدن قائلًا «أعتقد أنه كان يقصد أن يقول لا تعبث مع الآخرين إلا إذا كنت ترغب في الاستفادة».

كامالا هاريس تنضم إلى جو بايدن

وانضمت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس إلى جو بايدن لمناقشة الحقوق الإنجابية للمرأة في الذكرى الخمسين لقضية رو ضد وايد التاريخية.

قضية رو ضد وايد

وقضية رو ضد وايد التاريخية، هي قضية اتخذت فيها المحكمة العليا الأمريكية قرارًا قضت فيه بأن دستور الولايات المتحدة يحمي حرية المرأة الحامل في اختيار الإجهاض دون قيود حكومية.

وألقى بايدن اللوم في إسقاط قضية «رو ضد وايد» على دونالد ترامب، قائلا: «شخص الأكثر مسؤولية عن سلب هذه الحرية في أمريكا هو دونالد ترامب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي ذلة لسان فيرجينيا دونالد ترامب جو بایدن

إقرأ أيضاً:

«تأشيرة العمال المهرة» تثير جدلا بين أنصار «ترامب» و«إيلون ماسك»

أثارت منشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي نشرها إيلون ماسك وفيفيك رامسوامي لصالح توسيع برنامج التأشيرات للعمال ذوي المهارات العالية نقاشا بين مؤيدي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول كيفية ملاءمة البرنامج للأجندة الإدارة القادمة المعادية الهجرة.

ودافع ماسك ورامسوامي، اللذان اختارهما ترامب لقيادة وزارة كفاءة الحكومة، عن الشركات التي تستخدم تلك التأشيرات لاستقدام العمالة الماهرة، بحجة أن شركات التكنولوجيا بما في ذلك تلك المملوكة لماسك تعتمد على الأجانب للعمل لكن رسالتهما أزعجت بعض المدافعين الأكثر ولاءً لترامب الذين يتوقعون من إدارته اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة وتعزيز العمالة الأمريكية.

وخلال حملة 2024، أشار ترامب إلى الانفتاح على منح بعض العمال المولودين في الخارج وضعًا قانونيا إذا تخرجوا من جامعة أمريكية.

وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، الأربعاء، قال ماسك إن شركات التكنولوجيا الأمريكية تحتاج إلى “مضاعفة” عدد المهندسين العاملين في أمريكا اليوم، وقارن فوائد البرنامج بفريق رياضي محترف يجند أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم.

وكتب ماسك على منصة “إكس”: “إذا كنت تريد لفريقك الفوز بالبطولة، فأنت بحاجة إلى تجنيد أفضل المواهب أينما كانوا. وهذا يمكّن الفريق بأكمله من الفوز”.

وكتب ماسك في منشور آخر، الخميس: “أشير إلى جلب أفضل 0.1٪ من المواهب الهندسية عن طريق الهجرة القانونية باعتباره أمرًا ضروريًا لاستمرار أمريكا في الفوز، إن التفكير في أمريكا كفريق رياضي محترف يفوز منذ فترة طويلة ويريد الاستمرار في الفوز هو البناء العقلي الصحيح”.

واتفق راماسوامي، وهو مواطن أمريكي من الجيل الأول هاجر والداه من الهند، مع ماسك أثناء الدفاع عن الشركات التي تبحث خارج الولايات المتحدة عن العمالة، بحجة أن شركات التكنولوجيا تستأجر مهندسين ولدوا خارج الولايات المتحدة أو ولدوا لمهاجرين أمريكيين لأن “الثقافة الأمريكية تبجل الرداءة على التميز”، مستشهدًا بتصوير الطلاب الأذكياء في مسلسلات هزلية كدليل.

وكتب الخميس: “لقد بجلت ثقافتنا الأمريكية الرداءة على التميز لفترة طويلة جدا (على الأقل منذ التسعينيات وربما لفترة أطول). هذا لا يبدأ في الكلية، بل يبدأ في الشباب، إن الثقافة التي تحتفي بملكة الحفلة الراقصة على بطل أولمبياد الرياضيات، أو الرياضي على المتفوق، لن تنتج أفضل المهندسين”.

وأثار دعم العمال الأجانب هجمات من أنصار ترامب الذين يشعرون بالقلق من أن توسيع برنامج العمالة الماهرة قد يقوض رغبتهم في رؤية الهجرة مقيدة تحت إدارة ترامب.

وانتقد مؤيدو ترامب مثل الناشطة اليمينية المتشددة لورا لومر، والناقدة المحافظة آن كولتر، والنائب السابق مات غيتز، رائدي الأعمال في مجال التكنولوجيا بسبب موقفهما.

كما أثارت تصريحات ماسك وراماسوامي إدانة من السفيرة السابقة للأمم المتحدة نيكي هيلي، التي ردت على منشور راماسوامي بالدعوة إلى إعطاء الأولوية للعمال الأمريكيين على العمال الأجانب.

وكتبت هيلي يوم الخميس: “لا يوجد خطأ في العمال الأمريكيين أو الثقافة الأمريكية، كل ما عليك فعله هو النظر إلى الحدود ومعرفة عدد الأشخاص الذين يريدون ما لدينا، يجب أن نستثمر ونعطي الأولوية للأمريكيين، وليس العمال الأجانب”.

ترامب عارض مثل هذه التأشيرات

يسمح برنامج تأشيرة العمال المهرة لـ 65000 عامل من ذوي المهارات العالية بالهجرة إلى الولايات المتحدة كل عام لشغل وظيفة محددة ويمنح 20000 تأشيرة أخرى لهؤلاء العمال الذين حصلوا على درجة متقدمة في الولايات المتحدة.

وجادل خبراء الاقتصاد بأن البرنامج يسمح للشركات الأمريكية بالحفاظ على القدرة التنافسية وتنمية أعمالها، مما يخلق المزيد من الوظائف في الولايات المتحدة.

وغالبا ما يرتبط البرنامج بقطاع التكنولوجيا، حيث يكون لدى الشركات طلب كبير على العمال المتخصصين.

يذكر أن ماسك جاء إلى الولايات المتحدة كطالب أجنبي وعمل لاحقًا بتأشيرة العمال المهرة.

وعارض ترامب في السابق تلك التأشيرات، وانتقدها بشدة خلال حملته الرئاسية الأولى، وفي بيان صدر 2016، هاجم ترامب التأشيرات باعتبارها وسيلة للشركات الأمريكية لجلب العمال الأجانب إلى البلاد “لغرض صريح يتمثل في استبدال العمال الأمريكيين بأجور أقل”.

وفي 2020، قيد ترامب الحصول على تأشيرات في عدة مناسبات، كجزء من جهود الإدارة للحد من الهجرة القانونية مع الاستجابة للظروف الاقتصادية المتغيرة الناجمة عن جائحة كوفيد-19.

لكن في حملته الرئاسية الأخيرة، بدا ترامب أكثر تسامحًا مع الأجانب ذوي المهارات العالية القادمين للعمل في الولايات المتحدة.

وفي مقابلة بودكاست في يونيو، قال ترامب إنه يريد منح الإقامة الدائمة لأي مواطن أجنبي يتخرج من الكلية في الولايات المتحدة.

وأضاف: “ما أريد أن أفعله، وما سأفعله هو إذا تخرجت من الكلية، أعتقد أنه يجب أن تحصل تلقائيًا، كجزء من شهادتك، على بطاقة خضراء لتكون قادرًا على البقاء في هذا البلد”.

مقالات مشابهة

  • إدارة بايدن تسعى للاعتراف بالحكومة الجديدة في سوريا قبل تنصيب ترامب
  • “واشنطن بوست”: بايدن نادم على انسحابه من السباق الرئاسي!
  • «واشنطن بوست»: بايدن نادم على انسحابه من السباق الرئاسي
  • دونالد ترامب يطلب من المحكمة العليا تأجيل حظر تيك توك
  • «تأشيرة العمال المهرة» تثير جدلا بين أنصار «ترامب» و«إيلون ماسك»
  • وزيران كنديان يلتقيان بفريق دونالد ترامب لبحث ملف الرسوم الجمركية
  • ثروة ترامب ترتفع بمقدار 3.6 مليار دولار
  • كيف استمال بايدن ومساعدوه حلفاء لتقويض أهداف الولايات المتحدة؟
  • كيف استمال بايدن ومساعديه حلفاء لتقويض أهداف الولايات المتحدة؟
  • دعوات أمريكية لمنع عودة ترامب إلى السلطة والرئيس المنتخب يحذر