لجريدة عمان:
2024-11-02@21:33:05 GMT

مناشط ترفيهية وثقافية في فعاليات شتاء البريمي

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

انطلقت اليوم فعاليات شتاء البريمي التي ينظمها مكتب محافظ البريمي بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي والذي يستمر لمدة عشرة أيام بحديقة البريمي العامة وسط حضور من المواطنين والمقيمين، حيث يعد متنفسا للزوار للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة.

وقال سالم بن نمشان الكعبي مدير دائرة الفعاليات والتوعية بمكتب محافظ البريمي: إن الفعاليات تتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية، والعروض الاستعراضية اليومية وفعاليات المسرح، والقرية التراثية، وعددا من

الأركان للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمطاعم والأسر المنتجة وغيرها من الفعاليات والمسابقات والأنشطة المصاحبة.

وأشار إلى أن الهدف من تنظيم الفعاليات هو الترويج للمحافظة، وتعزيز القطاعات الاقتصادية والسياحية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، بالإضافة إلى توفير متنفس للمواطنين والمقيمين وزوار المحافظة، من خلال إقامة

مناشط وفعاليات ترفيهية متنوعة، واستقطاب السياح من داخل وخارج سلطنة عُمان.

وأوضح الكعبي أن الفعاليات ستشهد العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات المتنوعة، منها قرية المرأة والطفل، والقرية التراثية، والفنون الشعبية، وقرية المطاعم والأسر المنتجة، وعروض الإضاءة، وعروض مسرحية ، وأمسيات شعرية وغيرها من العروض والفعاليات والمسابقات اليومية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

«مناخ الزراعة» يحذر المزارعين: شتاء مبكر وتذبذبات عالية في الحرارة

أصدر مركز معلومات تغير المناخ والنظم الخبيرة، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرة تحذيرات وتوصيات هامة للمزارعين، والواجب مراعاتها خلال هذا الفترة، والتي تشهد تقلبات مناخية.

وقال الدكتور محمد فهيم رئيس المركز، أن هذه الساعات تشهد أول موجة تقلبات مناخية في خريف هذا العام، والتي تمثل بداية فترة مناخية في صورة شتاء مبكر مع تذبذبات حرارية عالية.

تحذيرات وتوصيات هامة للمزارعين 

ولخص رئيس المركز هذه المؤشرات في أن معدلات وتوقيتات الأمطار مختلف عما سبق من مواسم، وما يتبعها من غطاء سحب مستمر يحجب الإضاءة لفترة، ما سيكون له تأثير كبير على ما يسمى بـ«سرولة الزرع»، كما سيكون له تأثير سلبي على مناطق الشمال التي تستخدم الطاقة الشمسية في الري، لافتا إلى أن انخفاض الحرارة الكبير وبشكل متسارع وأعمق وبمعدلات أكبر من السوابق، ما سيكون له تأثير كبير على معدلات الامتصاص السلبية وبطء حركة عناصر هامة مثل الكالسيوم والفسفور والماغنسيوم.

أوضح أن هذه الفترة تشهد أيضا تذبذبات في الحرارة العالية، ما سيكون لها تأثيرات فسيولوجية كبيرة، إضافة إلى الزيادة الواضحة في قوة وطول فترة نشاط الرياح، ما يؤثر على معدلات البخر والنتح، كذلك تأثيرها الميكانيكي على تحريك وإزعاج النباتات كثيرا، لافتا إلى أن هذه الظروف إيجابية لانتشار التربس على كل الزراعات والحلم الدودي على الفلفل والبطاطس، والواجب أخذ الاحتياطات اللازمة لمحاصرتهم.

بناء مجموع خضري قوي قبل دخول الشتاء 

وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أن الزيادة الكبيرة في الرطوبة النسبية والشبورة المائية صباحا، والرطوبة الحرة والأمطار والندى، تمثل ظروف مثلى لإزعاج الأمراض المحبة للبرودة الرطبة، مشيرا إلى أن معظم المحاصيل المنزرعة حالياً تأخر موعد زراعتها من أسبوعين إلى ثلاتة بسبب حر الصيف المتأخر، وبالتالي هي في مرحلة مهمة وحرجة جدا لبناء مجموع خضري قوي قبل دخول الشتاء وانخفاض الحرارة والاتجاه إلى التزهير سواء كانت محاصيل ثمرية أو محاصيل أرضية.

وحول أهم الاعتبارات والاحتياطات الزراعية الواجب مراعاتها لتجنب التأثيرات السلبية لهذه الظروف على الزراعات، أكد فهيم، ضرورة التوقف عن الري لكل المحاصيل في المناطق المتوقع سقوط أمطار فيه، خاصة الري بالغمر أي كان المحصول، بالإضافة إلى سرعة تصفية المياه من خطوط المحاصيل الزراعية الحساسة لزيادة الرطوبة مثل الفراولة والبطاطس والفاصوليا في حال زيادة هطول الأمطار في مناطق زراعتهم.

وشدد على الاستعداد التام للوقاية من مجموعة الأمراض المحبة للمناخات الباردة الرطبة على الفراولة والبطاطس الشتوي والثوم والبصل والفاصوليا والبازلاء، وهي أمراض الأنثراكنوز والبياض الدقيقي والندوة المتأخرة على البطاطس والبدرية على الطماطم، وأيضا التربس على كل الزراعات والحلم الدودي على الفلفل والبطاطس، والواجب محاصرتهم فورا.

كما حذر مزارعي بساتين البرتقال، بأن هذه الفترة مثالية جدا بسبب زيادة التذبذبات بين الليل والنهار وزيادة فرق الحرارة وانخفاض الحرارة ليلا، وهي ظروف مثالية جدا للتحجيم والتلوين الطبيعي المتجانس وتقلل جدا من خطورة ذبابة الفاكهة، ويجب استغلال ذلك للاستعداد لموسم الجمع، ويمكن استخدام مركبات البوتاسيوم نترات أو سترات، للمساعدة على إتمام عمليات التلوين الطبيعي دون استخدام أي مركبات أخرى.

كما شدد على سرعة التجهيز لعمليات الخدمة الشتوية لزراعات المانجو، الزيتون، والمتساقطات، نظرا لاقتراب انخفاض الحرارة ليلا وبرودة جوف الأرض بالتالي ضعف تحلل أسمدة الخدمة الشتوية وبقاء معظمها دون تحلل حتى بداية الصيف وفقدان قيمتها وتأثيراتها، مع ضرورة إضافة الكبريت الزراعي والسوبر فوسفات مع أسمدة الخدمة، وسرعة إجراء التقليم يليه التطهير بمركبات النحاس.

وأشار إلى أنه بالنسبة للزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية، ينصح بتقديم مواعيد التغطية هذا الموسم مع العناية الفائقة بمركبات الفسفور والكالسيوم بإضافات مبكرة، كما حذر مزارعي القصب «غرس أو خلفة»، بأن هذه الظروف تنتشر بها حشرات قشرية أو ظهور مبكر لدودة القصب الصغرى، الأمر الذي يتطلب المكافحة المبكرة والعناية بعالي الفسفور، كذلك الأمر لمزارع الموز، ويجب على الأقل من 3 إلى 4لتر حامض فسفوريك مرة أسبوعيا على الأقل .

وتابع أن هذه الفترة أيضا هي بداية تجهيز الأرض لزراعة القمح والفول والنباتات الطبية العطرية كمون، يانسون، كراوية، شمر، بردقوش، كسبرة خلال النصف الأول من نوفمبر.

مقالات مشابهة

  • استعراض جهود دعم التنمية المستدامة في البريمي والظاهرة
  • مهم من الأمن حول حملة ” شتاء آمن “
  • الهيئة القومية للاستشعار من البعد تنظم زيارات علمية لطلاب المعاهد العليا والمتوسطة
  • جامعة البريمي تنفذ مشروعات في الطاقة الشمسية وسكن للطالبات
  • أردوغان للسوداني: تركيا والعراق دولتان جارتان تربطهما روابط تاريخية وثقافية عميقة
  • "غيم أوف ثرونز".. من الشاشة الصغيرة إلى الكبيرة
  • «مناخ الزراعة» يحذر المزارعين: شتاء مبكر وتذبذبات عالية في الحرارة
  • البديوي : دول مجلس التعاون تبذل جهودًا مخلصة من أجل تعزيز التعاون والتكامل المشترك في مجال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة
  • انهيار أسعار الدجاج بشكل مفاجئ في صنعاء وغيرها من المناطق الخاضعة للحوثيين
  • قصر مبابي الجديد بين 17 بحيرة ومَرافق ترفيهية – صور