مناشط ترفيهية وثقافية في فعاليات شتاء البريمي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات شتاء البريمي التي ينظمها مكتب محافظ البريمي بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي والذي يستمر لمدة عشرة أيام بحديقة البريمي العامة وسط حضور من المواطنين والمقيمين، حيث يعد متنفسا للزوار للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة.
وقال سالم بن نمشان الكعبي مدير دائرة الفعاليات والتوعية بمكتب محافظ البريمي: إن الفعاليات تتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية، والعروض الاستعراضية اليومية وفعاليات المسرح، والقرية التراثية، وعددا من
الأركان للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمطاعم والأسر المنتجة وغيرها من الفعاليات والمسابقات والأنشطة المصاحبة.
وأشار إلى أن الهدف من تنظيم الفعاليات هو الترويج للمحافظة، وتعزيز القطاعات الاقتصادية والسياحية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، بالإضافة إلى توفير متنفس للمواطنين والمقيمين وزوار المحافظة، من خلال إقامة
مناشط وفعاليات ترفيهية متنوعة، واستقطاب السياح من داخل وخارج سلطنة عُمان.
وأوضح الكعبي أن الفعاليات ستشهد العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات المتنوعة، منها قرية المرأة والطفل، والقرية التراثية، والفنون الشعبية، وقرية المطاعم والأسر المنتجة، وعروض الإضاءة، وعروض مسرحية ، وأمسيات شعرية وغيرها من العروض والفعاليات والمسابقات اليومية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
نقلة تراثية وثقافية.. كتلة الحوار تشيد بنجاح مشروع الهوية المصرية في الأقصر
أشاد عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، ورئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين في مصر، بفاعلية مشروع الهوية المصرية فى تطوير القري والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة، وكذلك جهود القائمين على تنفيذه في مختلف المحافظات، وعلى رأسها محافظة الأقصر، التي حققت من خلالها نجاح كبير للمشروع، نحو ملف متكامل لتصميم هوية بصرية متكاملة، والتى حصلت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
وأكد زيدان، إن مشروعات المبادرة الرئاسية" لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، أحدثت فارق كبير فى حياة المواطنين، فقد عملت المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، على تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الريفية في مصر، وتطوير تلك المناطق بما يشمل تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، والحد من الفقر، ورفع مستوى المعيشة، خاصة في الأماكن الأكثر احتياجا.
وأضاف أن تطوير البنية التحتية مع الحفاظ على الهوية البصرية يؤكد يعتبر حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور، لا سيما وأن الهوية المصرية تعد مزيج من القيم الثقافية والاجتماعية والتاريخية والدينية، و التي تكون شخصية الشعب المصري عبر العصور، فتعد مصر من أقدم الحضارات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 7000 سنة، وهذا يجعل من الهوية المصرية متميزة ومعقدة وفريدة، تجمع بين عناصر متعددة تمتزج لتكون هذا الشعور العميق بالانتماء.
وأشار زيدان، إلى أن مشروع الهوية المصرية في تطوير القرى والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، ويعكس أيضا رؤية الدولة الطموحة لتعزيز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالتراث الوطني من خلال تصاميم معمارية مستوحاة من الطابع المصري الأصيل، ما يسهم في خلق بيئة متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.