مناشط ترفيهية وثقافية في فعاليات شتاء البريمي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات شتاء البريمي التي ينظمها مكتب محافظ البريمي بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي والذي يستمر لمدة عشرة أيام بحديقة البريمي العامة وسط حضور من المواطنين والمقيمين، حيث يعد متنفسا للزوار للاستمتاع بالفعاليات والأنشطة.
وقال سالم بن نمشان الكعبي مدير دائرة الفعاليات والتوعية بمكتب محافظ البريمي: إن الفعاليات تتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات الترفيهية والثقافية، والعروض الاستعراضية اليومية وفعاليات المسرح، والقرية التراثية، وعددا من
الأركان للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمطاعم والأسر المنتجة وغيرها من الفعاليات والمسابقات والأنشطة المصاحبة.
وأشار إلى أن الهدف من تنظيم الفعاليات هو الترويج للمحافظة، وتعزيز القطاعات الاقتصادية والسياحية، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، بالإضافة إلى توفير متنفس للمواطنين والمقيمين وزوار المحافظة، من خلال إقامة
مناشط وفعاليات ترفيهية متنوعة، واستقطاب السياح من داخل وخارج سلطنة عُمان.
وأوضح الكعبي أن الفعاليات ستشهد العديد من الأنشطة الترفيهية والمسابقات المتنوعة، منها قرية المرأة والطفل، والقرية التراثية، والفنون الشعبية، وقرية المطاعم والأسر المنتجة، وعروض الإضاءة، وعروض مسرحية ، وأمسيات شعرية وغيرها من العروض والفعاليات والمسابقات اليومية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المنشآت الصغيرة والمتوسطة: الحل الأمثل لمواجهة البطالة في العالم العربي .. فيديو
الرياض
كشف أستاذ إدارة الأعمال، الدكتور محمد مكني، أن الدول العربية تواجه تحديًا متزايدًا في معالجة مشكلة البطالة، خاصة مع التوقعات بزيادة عدد الشباب إلى 70 مليونًا بحلول عام 2030.
وأشار مكني عبر حديثه خلال برنامج “يا هلا”، أن المنطقة العربية تعد موطنًا لأعلى معدلات البطالة بين صفوف الشباب في العالم، تصل إلى 18%، حيث تحتاج إلى توفير أكثر من 33.3 مليون فرصة عمل بحلول ذلك العام
وأكد أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة تبرز كأحد الحلول الفعّالة للحد من البطالة، حيث تُسهم هذه المنشآت بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم الابتكار.
وتابع أنه من خلال تقديم الدعم اللازم لهذه المنشآت، يمكن للدول العربية تمكين الشباب من الدخول إلى سوق العمل، وتطوير مهاراتهم، والمساهمة في بناء اقتصاد مستدام.
بالإضافة إلى ذلك، يُعد الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، وتطوير بيئة تشريعية داعمة، وتعزيز الوصول إلى التمويل، من العوامل الأساسية التي تسهم في نجاح هذه المنشآت. من خلال تبني هذه الاستراتيجيات، يمكن للدول العربية مواجهة تحديات البطالة المتزايدة، وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/CxZwHObKPHhcHYQp.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/02/qNo5XtNOx_aEVcod.mp4