أهل مصر .. قصور الثقافة تطلق فعاليات الأسبوع 14 لشباب المحافظات الحدودية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يشهد قصر ثقافة روض الفرج غدا الجمعة 26 يناير، انطلاق أولى فعاليات الأسبوع الثقافي الرابع عشر لشباب المحافظات الحدودية، ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية د. نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمحافظة القاهرة، تحت شعار "يهمنا الإنسان" حتى 2 فبراير المقبل.
وقال عمرو البسيوني رئيس الهيئة، إن الملتقى يأتي استمرارا للفعاليات المنفذة لشباب المحافظات الحدودية، بهدف تنمية مهاراتهم وتوظيف قدراتهم، وتمكينهم اجتماعيا بشكل أكثر فعالية، مشيرا إلى أن قصور الثقافة تسعى دائما لتحقيق العدالة الثقافية من خلال برامجها المتنوعة لإعداد بنية اجتماعية أكثر احتفاء بالإنسان.
وأضاف رئيس الهيئة أن الملتقى يستضيف مجموعة 120 شابا وفتاة من 6 محافظات حدودية وهي شمال وجنوب سيناء، أسوان، الوادي الجديد، البحر الأحمر (الشلاتين وحلايب وأبو رماد)، مطروح، القاهرة (الأسمرات)، تقدم لهم ورش فنية ولقاءات تثقيفية يقدمها مدربون وأكاديميون متخصصون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مجموعة من الزيارات الميدانية أهمها زيارة معرض القاهرة الدولي للكتاب بمركز مصر للمعارض الدولية، ومنطقة مجمع الأديان بالقاهرة القديمة، وغيرها
وأوضح أحمد يسري مدير عام ثقافة الشباب والعمال والمشرف التنفيذي للملتقى أن الملتقى يشهد عددا من الفعاليات تتنوع ما بين المسابقات الثقافية، واللقاءات التوعوية والتثقيفية حول التفكير الإبداعي وتطوير الذات، إلى جانب لقاءات بحضور عدد من النقاد والكُتّاب، بالإضافة إلى الورش الأدبية والفنية ومنها المشغولات اليدوية والجلدية، الحلي، الديكوباچ، الطرق على النحاس، الخيامية، الأركيت، الرسوم المتحركة، الديكور، التصوير الفوتوغرافي، المونتاچ، تعليم الموسيقى والتدريب على الفنون المسرحية.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، وينفذ بالتعاون مع إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة القاهرة.
مشروع "أهل مصر" أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة لأبناء المحافظات الحدودية، ضمن برامج العدالة الثقافية، ويهدف إلى تشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، ويستهدف ثلاث فئات وهي المرأة والشباب والأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهل مصر قصور الثقافة المحافظات الحدودیة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الملتقى العربي السابع لمديـري المكتبات ومـراكـز المعلومات بالدوحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة جامعة الدول العربية، فعاليات "الملتقى العربي السابع لمديري المكتبات ومراكز المعلومات في الوطن العربي: نحو استثمار أمثل في بنية المعلومات وتقنيات المعرفة"، والذي عقدته بالتعاون مع وزارة الثقافة القطرية في الفترة من 20 حت 16 فبراير الجاري بالدوحة.
شارك عدد من مديري قطاعات المعلومات وتقنية المعرفة في القطاعين الحكومي والخاص وقطاعات التحول الرقمي بفعاليات الملتقي إلى جانب مديري ومسؤولي إدارة المكتبات ومراكز المعلومات والوثائق، من مختلف الدول العربية.
وفي ختام الملتقى توجه جاسم أحمد البوعينين مدير إدارة المكتبات، وزارة الثقافة، بدولة قطر بخالص الشكر والتقدير للمنظمة العربية للتنمية الإدارية لتنظيم الملتقى وورشة العمل المصاحبة له، كما أكد وأثنى على الدور الهام الذي تقوم به المنظمة وتقدمه لتدعم وتطوير التنمية الإدارية في الوطن العربي.
كما قدم البوعينين درع وزارة الثقافة القطرية للدكتور حسن علي، المنسق العام للملتقى، والذي ثمن بدوره جهود دولة قطر، ووزارة الثقافة في النهوض بالمكتبات، وباستضافتها لهذا الملتقى للمرة الأولى، وهي المرة التي يقام فيها هذا الملتقى خارج مقر المنظمة العربية للتنمية الإدارية، مؤكداً على أن الحدث يعد فرصة ثمينة للتفاعل من أجل تبادل الأفكار والرؤى، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للمجتمعات العربية.
تناول الملتقى على مدى أيامه عدة محاور من بينها، المتطلبات اللازمة لإنشاء البنية الأساسية لمجتمع المعلومات والمعرفة، دور تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات ومؤسسات المعلومات، التطبيقات الذكية لتحليل البيانات الضخمة، إنترنت الأشياء وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، الحوسبة السحابية وتطبيقاتها في مؤسسات المعلومات، تقنيات الواقع المعزز والافتراضي ومدى استفادة مؤسسات المكتبات والمعلومات منه.
يهدف الملتقى، وورشة العمل المصاحبة له والتي حملت عنوان:" دور المكتبات في تعزيز وحماية الهوية الثقافية"، إلى التعرف على دور المكتبات في جمع وحفظ التراث الثقافي، ومناقشة تعزيز وحماية التراث الثقافي بشقيه المادي وغير المادي، وكذلك إلى رقمنة الموارد الثقافية للحفاظ عليها و إتاحتها، ودعم الإبداع والابتكار وتوفير الأدوات والموارد اللازمة والتقنيات الحديثة التي تمكن المكتبات من تعزيز الهوية الرقمية إلى تسليط الضوء على أهمية الاستثمار في قطاعات المعلومات والتقنيات المعرفية الحديثة، كذلك استكشاف سبل الارتقاء بمؤسسات المكتبات والمعلومات على أساس معرفي متطور لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة.