نبض السودان:
2024-10-06@03:13:09 GMT

تأكيدات لـ شعب النوبه تجاه القوات المسلحة

تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT

تأكيدات لـ شعب النوبه تجاه القوات المسلحة

بورتسودان – نبض السودان

أعلنت امارة الانشو الغلقان مجلس تنسيق الإدارات الأهلية الشباب والنساء عن دعمها الكامل للقوات المسلحة في حرب الكرامة ضد متمردي ومرتزقة مليشيا الدعم السريع، و اعلنت في نفس الوقت عن إدانة الجرائم الفظيعه التي ارتكبتها المليشيات .

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمدينة بورتسودان لتاييد وحدة صف النوبه، وتاييد القوات المسلحة في معركة الكرامة .

وقال رمضان جبونه الرئيس السابق للرابطة الخيرية لجبال النوبه ان قبيلة النوبه لها تاريخ طويل في الدفاع عن السودان ،مؤكدا علي أهمية العمل لتحقيق وحدة شعب النوبه حتي يتم تحقيق التنمية،و قال أن هناك قادة كبار في الدولة يجب علينا تقدير مجهوداتهم الكبيرة للدفاع عن الوطن بكل غالي ونفيس .

المك ادم عيسي منو امير قبيله الغلفان بولاية البحر الأحمر قال إنهم يدافعون عن السودان ضد الدعم السريع المتمردة وان كل من يقف مع الدعم السريع من أبناء النوبه يمثل نفسه فقط ، مشيرا الي كل من يرغب في فعل شي عليه ان لايدعي تمثيل النوبه فقط يمثل نفسه، لأننا في قبائل النوبه لنا تاريخ لن نسمح لاحد ان لايحترمه.

امير اماره العجم الأمير عبد الحميد النور ان السودان يمر بمنعطف خطير بتطلب منا ،مؤكدا وحدة شعب النوبه وان السودان لن يؤتي عبر النوبه مؤكدا الايمان بوحدة السودان ارضا وشعبا ،مشيرا الي عدم التفريط في شبر من أرض السودان، وقال إن النوبه سطرو تاريخا عريقا بقوات الشعب المسلحة حتي يظل السودان قويا متماسكا ،وأن ما دعا اليه افراد قله بالانضمام الي مليشيا الدعم السريع المتمردة لن يمثلنا.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: القوات المسلحة النوبه تأكيدات تجاه لـ شعب الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

القوة المشتركة: مدرسة الأخلاق في ميادين القتال

hussainomer183@gmail.com

بقلم/ حسين بَقَيرة

برمنغهام - الجمعة، 04/10/2024

أتقدم بأحر التهاني للشعب السوداني الأبي على الانتصارات العظيمة التي حققتها القوة المشتركة، والقوات المسلحة، وقوات القشن، وكل القوات المقاومة في مختلف المحاور، خاصة في محور الصحراء الذي شهد بطولات “أسود الصحراء” في معارك تاريخية ستظل خالدة في ذاكرة الشعوب.

لقد بدأت هذه الانتصارات بمعركة “مدو” (أم المعارك) في منطقة “صياح” قرب مدينة “مالحة” في ولاية شمال دارفور في الأول من اكتوبر 2024، وتلتها معركة تحرير منطقة “بئر مزة” قرب مدينة “كتم” في شمال دارفور. ومن ثم جاءت معركة تحرير “كلبس” على مشارف مدينة الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور، في الثاني من أكتوبر 2024. كذلك، أحرزت القوات المشتركة والقوات المسلحة انتصارًا آخر في محور “سنار” بتحرير جبل “موية”.

أما في ولاية الخرطوم، فقد شهدت الأيام الأخيرة تقدماً كبيرًا مع إعادة فتح الجسور والعبور من وإلى بحري، بالإضافة إلى مطاردة المليشيات الجنجويد من منازل المدنيين، ما أدخل الفرح والسرور إلى قلوب السودانيين. احتفالات المواطنين في شارع “الوادي” بأمدرمان كانت دليلاً على تماسك الشعب ودعمه لقواته المسلحة والقوة المشتركة.

إن القوة المشتركة منتشرة في جميع أرجاء السودان، وهذا يعكس وحدتها وقوميتها وإخلاصها للوطن. تضع هذه القوات نصب أعينها وحدة السودان أرضًا وشعبًا، وتقاتل بضراوة لتحقيق هذا الهدف دون أي تنازل.

تميزت معركة “مدو” أو ما أطلقت عليها بـ” محرقة تيوتات العدو ” بإلحاق هزيمة ثقيلة بمليشيات الجنجويد، التي وجدت نفسها لأول مرة تواجه هزيمة بهذا الحجم وفي ميدان مفتوح بعيدًا عن المدنيين. في تلك الأرض الصحراوية، برزت شجاعة القوة المشتركة (أسود الصحراء) التي دمرت مئات المركبات واستولت على أكثر من مائة مركبة مجهزة وسليمة، كما ظهر في الفيديو الذي عرضته القوات المشتركة لغنائم المعركة. شتتت المليشيات المرتزقة بين هالك وأسير وهارب.

ما يميز القوة المشتركة ليس فقط براعتها في القتال، بل أيضًا إنسانيتها في التعامل مع أسرى الحرب. فقد قدموا للعدو درسًا حقيقيًا في كيفية التعامل الإنساني، مستلهمين قول الله تعالى: “ولقد كرمنا بني آدم…”. ''وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا''.
ورغم الفظائع التي ارتكبتها مليشيات الجنجويد، مثل دفن الناس أحياءً في الجنينة، والاغتصاب، والتعذيب، والتمثيل بالجثث، إلا أن القوات المشتركة تعاملت مع الأسرى بكل احترام وإنسانية، ملتزمةً بأخلاق ديننا الحنيف الذي يأمر بمعاملة الأسير معاملة كريمة.

إن القوة المشتركة ليست فقط قوة عسكرية، بل هي أيضًا مدرسة أخلاقية ومؤسسة متكاملة، تضم قطاعات متعددة يكمل بعضها البعض. وفي هذا السياق، فإن القطاع الإنساني للقوة المشتركة لا يقل أهمية عن البطولات الميدانية؛ فقد أثبتوا التزامهم بالقوانين الدولية وقوانين الحرب، واحترام حقوق الإنسان حتى مع العدو.

كما قال الشاعر أحمد شوقي:
“إنما الأمم الأخلاق ما بقيت
فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا”
الأخلاق هي أساس قوة الأمم والشعوب، وسر تقدمها وبقائها. لذا فإن القوة المشتركة تُعد مدرسةً مبنية على الأخلاق السودانية الأصيلة. أبطالها تربوا على قيم أخلاقية متينة، ورضعوا من حب الوطن، وترعرعوا على تعاليم ديننا الحنيف، ما جعلهم قادرين على التعامل مع العدو بشكل يحفظ الكرامة الإنسانية. وبهذا النهج، ينتصرون ويحمون وحدة الوطن طالما بقوا على قيد الحياة.

التحية للقوة المشتركة، ولكافة القوات المسلحة والمقاومة الشعبية التي تقف على أهبة الاستعداد من أجل السودان. قريبًا، سينتصر السودان، وسيركل الجنجويد وأعوانهم إلى مزبلة التاريخ.

بقلم/ حسين بَقَيرة
برمنغهام - الجمعة، 04/10/2024

   

مقالات مشابهة

  • ليس صحيحا أن عناصر مليشيا الدعم السريع أقوياء وشرسين في الحروب كما يشاع
  • المبعوث الأمريكي إلى السودان يوجه دعوة لقوات الدعم السريع والجيش
  • القوة المشتركة: مدرسة الأخلاق في ميادين القتال
  • فى ود أب صالح: تعامل الطيران اليوم قبل صلاة الجمعة مع قوة من مليشيا الدعم السريع
  • الجاكومي : الشعب سينتصر على مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • دعوتنا لقيادة مليشيا الدعم السريع أن تستعجل لقبول خارطة الطريق
  • ???? ????كيف انهار الدعم السريع ؟ (كل التفاصيل الموثقة) ????
  • الفريق جابر ينتقد غياب الدعم الإفريقي تجاه أزمة السودان
  • ???? حسبنا الله ونعم الوكيل فى مليشيا الدعم السريع وفى كل من يساندها????
  • إنهيار مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ودارفور