الإطار التنسيقي يرحب بالبيان المشترك من أجل بدء الحوار لانسحاب التحالف الدولي
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
بغداد اليوم -
بسم الله الرحمن الرحيم
يرحب الاطار التنسيقي بالبيان المشترك من اجل بدء الحوار الذي يفضي الى انسحاب التحالف الدولي بعد انتهاء مهمته ومساعدته العراق في الحرب على داعش.
وفي الوقت الذي يثمن الاطار التنسيقي دعم المجتمع الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب، يبارك الجهود الكبيرة التي بذلتها جميع القوى الوطنية وعلى راسها الحكومة طوال الفترة الماضية في سبيل بدء المفاوضات مع التحالف الدولي لإعادة رسم العلاقة معه، وبما يحفظ حقوق العراق وسيادته وأمنه واستقراره.
يشدد الاطار على اهمية صياغة جدول زمني محدد وواضح لمدة وجود مستشاري التحالف الدولي في العراق، والمباشرة بخفض عدد المستشارين على الأرض العراقية، .
كما يوكد الاطار التنسيقي دعمه الكامل الى الانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية والعسكرية بما يتسق مع رؤية الحكومة العراقية ويسهم في تعزيز الاستقرار الداخلي وحفظ امن البلاد.
ويثني الاطار التنسيقي على التزام الحكومة بما جاء في منهاجها الذي تضمن الحوار مع التحالف الدولي واعادة توصيف وجوده والحاجة اليه.
كما ويجدد الاطار التنسيقي ثقته المطلقة بالاجهزة الامنية بكل تشكيلاتها ومسمياتها في الحفاظ على امن واستقرار العراق
و يدعو الاطار التنسيقي جميع القوى الفاعلة الى استثمار هذا الانجاز واعطاء الفرصه للمفاوض العراقي وعدم التاثير على اجواء الحوار الثنائي مع دول التحالف.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الاطار التنسیقی التحالف الدولی
إقرأ أيضاً:
الفريق المشترك لتقييم الحوادث: قوات التحالف لم تستهدف (مستشفى باقم الريفي) بمديرية (باقم) في (صعدة) بتاريخ 15 / 03 / 2017م
عوض مانع القحطاني – الرياض
صدر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بيان بشأن الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف “مستشفى باقم الريفي” بمديرية “باقم” بمحافظة “صعدة” بتاريخ 15 / 03 / 2017م، فيما يلي نصه: فيما يتعلق بما رصده الفريق المشترك لتقييم الحوادث للتقرير الصادر بتاريخ “مارس 2020م” من منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان”، المتضمن أنه بتاريخ 15 / 03 / 2017م استهدفت طائرات التحالف “مستشفى باقم الريفي” بمديرية “باقم” بمحافظة “صعدة”، وقد كان المرفق خارج الخدمة بعد هجومين سابقين شنتهما قوات التحالف.
قام الفريق المشترك لتقييم الحوادث بالبحث وتقصي الحقائق عن وقوع الحادثة، وبعد اطلاعه على جميع الوثائق بما في ذلك أمر المهام الجوية، جدول حصر المهام اليومي، إجراءات تنفيذ المهمة، تقارير ما بعد المهمة، الصور الفضائية، المصادر المفتوحة، الموقع الإلكتروني “لمركز المعلومات الوطني اليمني” المحدد للمراكز الصحية والمستشفيات في الجمهورية اليمنية، قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف “NSL”، قواعد الاشتباك لقوات التحالف، مبادئ وأحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، وبعد تقييم الأدلة؛ تبين للفريق المشترك أن “مستشفى باقم الريفي” يقع في الجزء الشمالي الشرقي من مدينة “باقم” بمديرية “باقم” بمحافظة “صعدة”، والموقع مدرج ضمن قائمة المواقع المحظور استهدافها لدى قوات التحالف “NSL”.
ويشير الفريق المشترك لتقييم الحوادث أنه سبق أن أعلن في مؤتمرات سابقة عن نتائج تحقيقاته في ادعائين صادرين من منظمة “أطباء من أجل حقوق الإنسان” بخصوص قيام قوات التحالف باستهداف “مستشفى باقم الريفي” بتاريخ “12 / 07 / 2015م وتاريخ 01 / 10 / 2016م وتوصل إلى أن قوات التحالف لم تستهدف “مستشفى باقم الريفي” في كلا الادعائين.
وقام المختصون بالفريق المشترك بدراسة “الصور الفضائية” لموقع “مستشفى باقم الريفي” محل الادعاء، وتبين التالي:
1.”مستشفى باقم الريفي” محل الادعاء يتكون من مبنى رئيسي وملحقاته، ومحاط بسور.
2. يوجد أضرار على أحد المباني الملحقة داخل السور، ولم يتمكن الفريق المشترك من تحديد أسبابها.
اقرأ أيضاًالمملكةأمير منطقة حائل يرعى افتتاح فعالية “جولة مسك “بالمنطقة
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف بتاريخ 15 / 03 / 2017م وهو التاريخ الوارد في الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية على مدينة “باقم”.
وبدراسة المهام الجوية المنفذة من قبل قوات التحالف لليوم السابق واليوم اللاحق للتاريخ الوارد بالادعاء، تبين للفريق المشترك التالي:
1.بتاريخ 14 / 03 / 2017 م قبل التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة “باقم”.
2.بتاريخ 16 / 03 / 2017م بعد التاريخ الوارد في الادعاء بيوم، لم تنفذ قوات التحالف أي مهام جوية على مدينة “باقم”.
وفي ضوء ذلك؛ توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى أن قوات التحالف لم تستهدف “مستشفى باقم الريفي” بمديرية “باقم” بمحافظة “صعدة” بتاريخ 15 / 03 / 2017م كما ورد بالادعاء.