زنقة 20 | الرباط

اندلع في الآونة الأخيرة ، جدل واسع بمواقع التواصل الإجتماعي ، و ذلك بسبب الإقبال و الإهتمام المتزايد للعنصر النسوي لمتابعة مباريات المنتخب المغربي بكأس أفريقيا في المقاهي جنبا إلى جنب مع الرجال.

و تغص المقاهي مع كل مباراة للمنتخب الوطني في منافسات كأس أفريقيا، بالعنصر النسوي الذي أصبح رقما صعبا في الآونة الأخيرة و بات يحتل مكانة في الفضاء العام لمشاهدة أسود الأطلس.

ولم تعد طقوس تشجيع المنتخب مقتصرة على الرجال، و ذلك منذ التوهج الكبير لأسود الأطلس في كاس العالم بقطر 2022 ، حيث بات العنصر النسوي الحاشد أمرا عاديا في المقاهي و المطاعم بمختلف المدن المغربية لمتابعة جميع مباريات المنتخب المغربي.

وفي جولات قصيرة لموقع Rue20 ، على عدد من المقاهي الناقلة لمباريات منتخب أسود الأطلس في كأس أفريقيا ، كان حضور العنصر النسوي لافتا، حيث اختارت العديد من النساء ارتداء قصمان المنتخب المغربي وحمل العلم الوطني أثناء التشجيع.

و تنقسم آراء المغاربة بين مؤيد و معارض للحضور النسوي في المقاهي لمتابعة مباريات كرة القدم ، حيث يرى كثيرون أن “الأفضل للنساء أن يتابعن المباريات في منازلهن خاصة في أوقات المساء لأسباب عدة مرتبطة بالأجواء والمظاهر التي تعرفها المقاهي و الفضاءات العامة و التي قد تصل حد التحرش و التلفظ بكلام نابي”.

فيما ترى شريحة أخرى، أن النساء أصبحن شقائق الرجال في مختلف مظاهر الحياة العامة ، ويملكن الحق الكامل لارتياد المقاهي و المطاعم لمتابعة مباريات كرة القدم ، في أجواء تسودها الطمأنينة و الإحترام المتبادل ، كما هو الحال في بلدان متقدمة لا تعير أي اهتمام لهذا الأمر.

و يجمع مختصين و متتبعين أن اهتمام النساء في المغرب بمتابعة مباريات القدم داخل المقاهي أو في الملاعب، يوازي النهضة التي تشهدها كرة القدم على العموم و النسوية خصوصا في المملكة خلال السنوات القليلة الماضية.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی المقاهی

إقرأ أيضاً:

الإنكليزي والاسكتلندي يحظران مشاركة النساء المتحولات جنسيا في المباريات

قرر الاتحادان المحليان لكرة القدم في اسكتلندا منع النساء المتحولات جنسيا من المشاركة في المباريات والمنافسات الإنكليزية والاسكتلندية اعتبارا من الأول من حزيران/ يونيو المقبل.

وأوضح الاتحاد الإنكليزي أنه حدّث سياسته عقب قرار المحكمة العليا البريطانية الصادر الشهر الماضي بشأن قانون المساواة، في حين أعلن نظيره الاسكتلندي أنه سيطبق حظرا مشابها اعتبارا من بداية موسم 2025-2026.

وكانت المحكمة العليا في المملكة المتحدة، وهي أعلى هيئة قضائية في البلاد، حدّدت 16 نيسان/أبريل التعريف القانوني للمرأة على أساس الجنس البيولوجي.

وحدّث الاتحاد الإنكليزي سياسة دمج المتحولين جنسيا قبل صدور قرار المحكمة العليا، حيث كان يُسمح للنساء المتحولات بالمشاركة في كرة القدم النسائية بشرط خفض مستويات التستوستيرون.
ومنحت التعديلات السابقة الاتحاد صلاحية تقييم كل حالة على حدة، مع أخذ عوامل السلامة والعدالة في الاعتبار.


لكن في السياسة الجديدة، حظر الاتحاد رسميا مشاركة النساء المتحولات جنسيا في المنافسات النسائية.

وقال الاتحاد في بيان "ندرك أن هذا القرار سيكون صعبا بالنسبة لأشخاص يرغبون ببساطة في ممارسة الرياضة التي يحبونها بالجنس الذي يعبّر عن هويتهم، ونحن على تواصل حاليا مع اللاعبات المتحولات المسجلات لدينا لشرح هذه التغييرات واستمرار مشاركتهن في اللعبة بطرق مختلفة".

وفي إعلان منفصل، قال الاتحاد الاسكتلندي "باعتبار كرة القدم رياضة تتأثر بالجنس البيولوجي، قرر مجلس إدارة الاتحاد الاسكتلندي أنه اعتبارا من موسم 2025-2026، سيسمح فقط للإناث البيولوجيات بالمشاركة في منافسات كرة القدم للفتيات والسيدات التي ينظمها الاتحاد".

وأضاف: "وفقا لمسار تطوير اللاعبات في الاتحاد الاسكتلندي، تبدأ المنافسات الرسمية من فئة ما دون 13 عاما".

ويُعد قرار المحكمة العليا تتويجا لمعركة قانونية استمرت أربع سنوات بين الحكومة الاسكتلندية التي تدافع بشدة عن حقوق المتحولين جنسيا، وبين جمعية "For Women Scotland".

وقالت المحكمة في قرارها "القرار بالإجماع من قبل هذه الهيئة القضائية هو أن مصطلحي +امرأة+ و+جنس+ في قانون المساواة لعام 2010 يشيران إلى المرأة البيولوجية والجنس البيولوجي".

وأكد القضاة الخمسة أنه من القانوني استبعاد النساء المتحولات جنسيا من بعض الأماكن المخصصة للنساء، مثل مراكز الإيواء أو بعض أقسام المستشفيات، إذا اعتُبر ذلك "متناسبا" مع الوضع.


وأصبحت مسألة مشاركة المتحولين جنسيا قضية شائكة، إذ تحاول الاتحادات الرياضية المختلفة الموازنة بين الشمولية وضمان تكافؤ المنافسة.

وكانت هيئات رياضية دولية في عدد من الرياضات، منها ركوب الدراجات، السباحة وألعاب القوى، شددت من سياساتها لتفرض فعليا حظرا على مشاركة المتحولين، في بعض الحالات خشية ملاحقات قانونية إذا تسببت رياضية متحولة في إصابة امرأة بيولوجية.

وعبّر العداء البريطاني السابق سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى عن موقفه الواضح في "حماية" فئة السيدات، خاصة بعد الجدل الذي دار حول بطلتين في منافسات الملاكمة للسيدات خلال أولمبياد باريس العام الماضي.

وجعل كو، الحاصل على ذهبيتين أولمبيتين في سباق 1500 م، من الدفاع عن رياضة السيدات محورا أساسيا في حملته التي لم تُكلّل بالنجاح لخلافة الألماني توماس باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية.
وفي آذار/ مارس الماضي، أعلن الاتحاد الدولي لألعاب القوى تطبيق اختبار مسحة خد لتحديد ما إذا كانت الرياضية أنثى بيولوجيا.

وقال كو "من المهم تطبيق هذا الأمر، لأنه لا يضمن فقط نزاهة رياضة السيدات، بل يكرّسها".

وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنها ستعترف بجنسين فقط: ذكر وأنثى، ووقّع الرئيس أمرا تنفيذيا يسعى إلى حظر مشاركة الرياضيين المتحولين جنسيا في منافسات الرياضات النسائية.

مقالات مشابهة

  • أشبال الأطلس يقصون شريط البحث عن اللقب القاري لمنتخبات أقل من 20 عاماً بفوز على كينيا
  • الإنكليزي والاسكتلندي يحظران مشاركة النساء المتحولات جنسيا في المباريات
  • شنيب: عزوف النساء عن الترشح يثير القلق.. ونُطلق مبادرة لدعم المرشحات
  • بحضور جماهيري غفير…لبؤات الصالات يكتبن التاريخ كأول منتخب أفريقي يتأهل للمونديال ويتوج قارياً
  • جلالة الملك يهنئ المنتخب النسوي المغربي لكرة الصالات بالتتويج بكأس أمم أفريقيا
  • الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
  • المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم داخل القاعة على موعد مع التاريخ للتتويج بأول كأس أفريقيا
  • تسريب صوتي لمحادثة بين عبد الناصر والقذافي يثير جدلا
  • وثائقي لـبي بي سي عن عنف الشرطة يثير جدلا في كينيا
  • رئيس الكاف يحل بالمغرب لحضور نهائي كأس أفريقيا للفوتسال سيدات (صور)