أربيل تقيم حفل عيد ميلاد رمزي لضحية القصف الإيراني الطفلة جينا دزيي (صور)
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أقامت الحكومة المحلية لمحافظة أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، مساء اليوم الخميس، حفلاً رمزياً لأول عيد ميلاد للطفلة "جينا دزيي"، إلا أنها لم تكن حاضرة بعد أن قضت هي ووالدها بالقصف الإيراني الذي استهدف منزلهم قبل نحو أسبوعين.
وقال مراسل وكالة شفق نيوز، إن الحكومة المحلية نظمت الحفل اليوم لأنه يصادف يوم ميلاد الطفلة 25 كانون الثاني/ يناير 2023، التي لم تتم عامها الأول بعد، حيث أنهى القصف الإيراني، حياتها مع والدها رجل الأعمال الكوردي "بيشرو دزيي"، فيما نجت أمها بإصابات بالغة وما زالت ترقد في المستشفى لتلقي العلاج.
وبين مراسنا أن الحفل أقيم في منزل الضحية بمشاركة العشرات من الشخصيات السياسية والاجتماعية.
ويوم الاثنين الماضي 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، نظم العشرات من الأطفال في حضانات أربيل، حفلاً تأبينياً على روح الطفلة ووالدها، بمناسبة مرور أسبوع على وفاتهما جراء القصف.
ورفع الأطفال علم إقليم كوردستان وأشعلوا الشموع عند مجمع "إمباير" الذي يملكه رجل الأعمال الكوردي الراحل، حداداً على روح بيشرو دزيي وطفلته ژينا، وقالوا إن حفلهم هذا بعنوان "رسالة الى السماء".
وليل يوم الاثنين الثلاثاء 16 كانون الثاني/ يناير 2024، شن الحرس الثوري الإيراني قصفاً عنيفاً بصواريخ باليستية استهدف بها مناطق مدنية في مدينة أربيل، مما أدى إلى سقوط 10 مدنيين بين ضحية وجريح.
وتبنى الحرس الثوري تلك الضربات، وقال إنها جاءت "رداً على جرائم النظام الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية والتي كانت آخرها مقتل عدد من قادة الحرس بنيران صهيونية تم استهداف مقر تجسسي رئيس للموساد في إقليم كردستان العراق وتم تدميره بالصواريخ الباليستية".
وعدّ مجلس أمن إقليم كوردستان، القصف الصاروخي الذي شنّه الحرس الثوري الإيراني والذي استهدف به مناطق مدنية في مدينة اربيل "إنتهاكاً صارخاً لسيادة الإقليم والعراق كافة.
ويوم الجمعة الماضي 19 كانون الثاني/ يناير الجاري، دعت غرفة التجارة في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان، المواطنين والتجار إلى مقاطعة المنتجات الإيرانية بعد الهجوم العنيف الذي شنته قبل أيام على المدينة.
ويوم السبت 20 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلنت غرفة تجارة وصناعة دهوك، أنها تدرس بدقة البحث عن بدائل للمنتجات الإيرانية بالاعتماد على المنتجات والسلع المحلية والاستيراد من دول أخرى لتأمين الاحتياجات اللازمة لمحافظة دهوك وإقليم كوردستان.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اربيل القصف الايراني إقلیم کوردستان کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل ويجدد دعمه لمحور المقاومة
توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم الخميس بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن إيران ستواصل بقوة دعمها حزب الله اللبناني ومحور المقاومة.
وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة".
وأضاف "نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".
وأردف قائلا "لم نترك أي عمل خبيث دون رد وسنرد على الاعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون".
إيران توعدت مرارا بالرد على الهجوم الإسرائيلي (الأوروبية)وبخصوص الحرب المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل، أكد سلامي أن بلاده "ستواصل دعمها الشامل للحزب ومحور المقاومة بقوة".
وأضاف "العدو تصور أن حزب الله سينتهي بعد اغتيال قادته لكن المقاومة توجه له الضربات".
يشار إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أهدافا ومواقع في إيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.
وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.
كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.