هحمات الحوثيين تجبر أكبر شركة تعدين بالعالم على تحويل مسار شحناتها
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، الخميس، أن مجموعة التعدين الأسترالية العملاقة (بي.إتش.بي)، تحول مسار جميع شحناتها تقريبا من آسيا إلى أوروبا بعيدا عن البحر الأحمر في ظل الهجمات هناك.
وقالت "بي.إتش.بي"، إن الاضطرابات في البحر الأحمر تجبر بعض شركات الشحن على اتخاذ مسارات بديلة مثل رأس الرجاء الصالح حول أفريقيا بينما لا تزال شركات أخرى تفضل البحر الأحمر بضوابط إضافية.
وأضافت أكبر شركة تعدين مدرجة في العالم في بيان "البحر الأحمر هو أحد طرق الشحن الرئيسية في العالم ومع ذلك فإن غالبية شحنات بي.إتش.بي لا تمر من هذا الطريق"، ولم تحدث أي اضطرابات كبيرة في الأعمال التجارية حتى الآن.
ويأتي قرار المجموعة الأسترالية العملاقة، في أعقاب تقارير من شركات مثل شركتي النفط الكبيرتين بي.بي وشل اللتين توقفتا مؤقتا عن استخدام البحر الأحمر حيث أدت هجمات الحوثيين إلى إرباك حركة التجارة بين أوروبا وآسيا.
وأصدرت بعض شركات الشحن تعليمات للسفن بتجنب البحر الأحمر واستخدام طريق رأس الرجاء الصالح للوصول إلى الغرب، وهو طريق أبطأ وبالتالي أكثر كلفة.
اقرأ أيضاً
بثريا وهجمات الحوثيين.. إيران تستعرض "عضلاتها الفضائية" أمام أمريكا وإسرائيل
وحققت بي.إتش.بي إيرادات بلغت 1.96 مليار دولار من أوروبا في عام 2023، أي نحو 3.6% من إجمالي إيراداتها التي بلغت 53.82 مليار دولار.
ومنذ شهرين، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، تضامنا مع قطاع غزة الذي يشهد عدوانا إسرائيليا غاشما منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
ولمحاولة ردعهم، شنت القوات الأمريكية والبريطانية ضربات مشتركة على مواقع عسكرية تابعة لهم في اليمن. لكن الجيش الأمريكي ينفذ وحده بين الحين والآخر ضربات على صواريخ، يقول إنها معدة للإطلاق.
المصدر | وكالاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: البحر الأحمر حوثيين البحر الأحمر بی إتش بی
إقرأ أيضاً:
تحرك عسكري بريطاني أمريكي ردًا على تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية | تفاصيل
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأربعاء، أن سلاح الجو الملكي البريطاني شارك في هجوم مشترك مع الجيش الأمريكي ضد هدف حوثي في اليمن.
وقالت الوزارة في بيانٍ إن الهجوم جاء متوافقًا مع السياسة الراسخة للحكومة البريطانية، وذلك عقب بدء الحوثيين حملة هجماتهم في نوفمبر 2023، مهددين حرية الملاحة في البحر الأحمر، ومهاجمين السفن الدولية، ما أدى إلى مقتل بحارة تجاريين أبرياء.
وأوضح البيان أن تحليلًا استخباراتيًا دقيقًا كشف عن مجموعة من المباني التي يستخدمها الحوثيون في تصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم في مهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتقع هذه المباني على بُعد نحو خمسة عشر ميلًا جنوب صنعاء.
وأضاف البيان: "لذلك، قصفت طائرات تايفون FGR4 التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بدعم من طائرات فوييجر للتزود بالوقود، عددًا من هذه المباني باستخدام قنابل بافواي 4 الموجهة بدقة، وذلك بعد تخطيط دقيق يسمح باستهداف الأهداف بأقل قدر من المخاطر على المدنيين أو البنية التحتية غير العسكرية".
وتابع: "كإجراء احترازي إضافي، نُفّذت الضربة بعد حلول الظلام، حيث انخفض احتمال وجود مدنيين في المنطقة بشكل كبير، وقد عادت جميع طائراتنا بعد ذلك بسلام".