أمريكا تحذر العراق: لن نوقف الهجمات ضد الميليشيات الإيرانية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
البوابة- كشفت مصادر مطلعة، اليوم الخميس، أبرز ما جاء في الوثيقة التي سلمتها أمريكا للعراق، والمتصلة بترتيبات انسحاب القوات الأمريكية منه.
وجاء في الرسالة ذكر الجدول الزمني للانسحاب، إضافة إلى ما يترتب على العراق من التزامات، وأكدت الرسالة أن الانسحاب لا يعني وقف الهجمات الرادعة للميليشيات المرتبطة بإيران.
وذكرت وكالات الأنباء يوم أمس أن أمريكا والعراق سيبدآن محادثات لإنهاء مهمة القوات الأمريكية، وأن أمريكا لا تمانع في الانتقال إلى مرحلة جديدة.
وأضافت المصادر المطلعة أن أمريكا طلبت من العراق أن يدرك تبعات الانسحاب، بما في ذلك القضايا المالية والاقتصادية التي تربط بينهما، إذ يودع العراق عائداته من النفط في حساب مصرفي تشرف عليه وزارة الخزانة الأمريكية منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003م.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: العراق
إقرأ أيضاً:
ميدوسا.. أمريكا تحذِّر من فيروس إلكتروني خطير وتدعو لتعزيز الأمن السيبراني
حذّرت السلطات الأمريكية من تزايد مخاطر الهجمات الإلكترونية التي تستهدف المؤسسات والأفراد عبر برنامج الفدية "ميدوسا"، الناشط منذ عام 2021.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأمريكية أصدرا بيانًا مشتركًا للتحذير من خطورة هذا البرنامج، مشيرين إلى أنه يعتمد على حملات الاحتيال الإلكتروني لاختراق الأنظمة وسرقة البيانات.
أساليب الهجوم وتأثيراتهيعتمد برنامج "ميدوسا" على تقنيات متطورة لتنفيذ هجماته، إذ يستخدم رسائل بريد إلكتروني مخادعة تحتوي على ملفات أو روابط ضارة، وبمجرد فتحها، يتمكن المهاجمون من اختراق الأنظمة، تشفير البيانات، ثم المطالبة بفدية مقابل فك التشفير.
وتستهدف هذه الهجمات مؤسسات مالية، وشركات تكنولوجيا، ومستشفيات، وحتى الأفراد، مما يشكل تهديدًا واسع النطاق للأمن السيبراني.
لمواجهة هذه التهديدات، أوصت السلطات الأمريكية بتحديث أنظمة التشغيل والبرامج بانتظام، وتفعيل التحقق متعدد العوامل لحماية البريد الإلكتروني والشبكات الافتراضية. كما شددت على أهمية استخدام كلمات مرور طويلة وقوية، مشيرةً إلى أن تغييرها المتكرر قد لا يكون بالضرورة أفضل استراتيجية أمنية.
وأكد البيان أهمية تعزيز الوعي الأمني لدى المؤسسات والأفراد بشأن المخاطر الإلكترونية المتزايدة، خاصةً مع تطور تقنيات الهجمات بشكل مستمر، مما يتطلب استراتيجيات دفاعية أكثر تقدمًا لحماية البيانات الحساسة.