ندوه إرشاديه بعنوان " زراعه نظيفه = غذاء أمن " بزراعه البحيرة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
نظمت مديريه الزراعة بالبحيرة ندوه إرشاديه بعنوان " زراعه نظيفه = غذاء أمن وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانيه برئاسة اللواء اشرف الشرقاوي رئيس الاتحاد .
حيث أدار الندوة المهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد بالبحيرة
وقال المهندس موفق ساري وكيل الوزارة ، بأنه يتم تنفيذ مثل هذه الندوات لدعم المزارع المصرى بصفة عامة والبحراوى بصفه خاصة ، ونحن نعلم ان محافظة البحيرة من أكبر المحافظات الزراعية فى مصر وتمثل نسبة كبيرة فى توفير المحاصيل الاستراتيجية والبستانية وتقوم المحافظة بتوفير أكثر من 60 % من الناتج المحلى من المحاصيل البستانيه ،وعلى سبيل المثال يتم زراعة 57866 فدان بطاطس شتوى باجمالى إنتاج 578660 طن ، وفى الموسم الصيفى يتم زراعة 24615 فدان باجمالى إنتاج 344.
وقد حضر الندوة المهندس محمود هليل مدير مديريه الزراعة ، والمهندس أيمن عاشور مدير الإرشاد الزراعي ، والمهندسة ولاء يونس مدير الرعاية البستانية ، وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام لمنتجي ومصدري الحاصلات البستانيه برئاسة اللواء اشرف الشرقاوي رئيس الاتحاد ، وحضور المهندس يحى عبد الغفار حمد مدير عام الاتحاد ، والمهندس علاء عبد المطلب الدعم الفني بالاتحاد ، والسيد ابراهيم خضر عضو مجلس إدارة الاتحاد ، والمهندس محمد علي الزقم مدير فرع الاتحاد ، والسادة مديري الإرشاد والتعاون والبساتين ورؤساء الجمعيات المشتركة بمراكز المحافظة .
و قد قام المهندس يحى عبد الغفار حمد مدير عام الاتحاد ، باستعراض أنشطة الاتحاد العام لمنتجى ومصدرى الحاصلات الزراعية ، حيث يقدم الاتحاد العديد من الخدمات المتميزة في مجال إنتاج وتصدير الحاصلات البستانية علي رأسها ، دراسة الأسواق الخارجية وإحتياجاتها ومستوى الأسعار بها، إبرام عقود التصدير مع الجهات الخارجية، إبلاغ الأعضاء بجملة الكميات المتعاقد على تصديرها وتنسيق عمليات الإنتاج، إمداد الأعضاء بمهمات ومعدات الإنتاج اللازمة سواء بتوفيرها محلياً أو باستيرادها من الخارج، فضلا عن تقديم الإرشادات الفنية اللازمة للزراعة في كافة مراحلها وإعداد وتعبئة المنتجات للتصدير، والتعاون مع الجهات التى تمارس نشاطاً مماثلا في الداخل أو الخارج والترويج للمنتجات المصرية بوسائل الدعاية والإعلان بالخارج ، ويقبل الإتحاد في عضويته ، الوحدات الإقتصادية التابعة للقطاع العام التى تعمل في مجال إنتاج الحاصلات البستانية، والجمعيات التعاونية الزراعية، وللإستفادة من الخدمات التي يقدمها الاتحاد.
وأشار عطية سعد عضو الاتحاد العام التعاونى الزراعى ورئيس الجمعية المشتركة للخضر بالبحيرة،إلى ان الجمعية العامة لمنتجى البطاطس هى المستورد الوحيد للبطاطس ولاكن الحكومة فى الفترة الأخيرة قامت بإدخال اتحاد المصدرين فى استيراد تقاوى البطاطس بنسبة 40% وبعد غياب الرقابة أصبح المستوردين هم الذين يحتكرون استيراد البطاطس مما أعطاهم حرية التلاعب فى السوق بحجة ارتفاع أسعار الدولار وكل ذلك على عاتق المزارع ، وبالتالى تم مضاعفة أسعار التقاوى ولذلك لابد من وجود رقابة من الحكومة على التجار ، حيث ان اغلب مزارعى البطاطس لا يستطيعوا زراعتها فى العروة الحالية و التى بدأت من شهر ديسمبر الماضى ، وبالتالى فان عزوفهم عن زراعة البطاطس سوف يذهب إلى زراعة محاصيل أخرى تحقق لهم ربحيه مما سوف يؤثر على المساحة وتقليصها والعمل على ارتفاع سعرها فى الأسواق المحلية للمستهلك ، وان تقاوى البطاطس تدخل عن طريق التجار واتحاد المصدرين ، ومن هنا لا بد من قيام الجمعية العامة لمنتجى البطاطس من القيام باستيراد تقاوى البطاطس مثلما كان يحدث فى الماضى وتوزيعها على الجمعيات المحلية لتوزيعها على المزارعين ، كما يجب ان يكون للتعاونيات دور فى هذه المشكلة وتداركها قبل وقوعها .
ومن أجل الزراعة النظيفة والحصول على الغذاء الأمن ، تقدم المهندس علاء عبد المطلب بشرح مفصل عن مخصب الايداجوم العضوي ، حيث أن الاتحاد هو الوكيل الحصري له و هو مخصب اثبت جداره في زيادة الانتاجيه وتقليل استخدام الاسمده المعدنية وتكيف النبات علي التغيرات المناخيه الحادثه وكل هذا له مردَد علي دخل المزارع ، ثم تم فتح باب المناقشة لجميع الحاضرين لعرض كافة المشكلات التى تهم المزارعين وأيضا رؤساء الجمعيات المشركة من أجل الوصول الى الهدف من هذه الدورة فى تطبيق عنوانها وهو " زراعه نظيفه = غذاء أمن "
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة إرشادية
إقرأ أيضاً:
مدير عام بلدية رأس الخيمة لـ«الاتحاد»: تقنيات حديثة لدعم استراتيجيات التكيف مع المناخ
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)
أكدت دائرة بلدية رأس الخيمة أنها تواصل تنفيذ عدد من المشاريع المتعلقة بتعزيز الراحة الحرارية الخارجية، وذلك في مختلف مناطق ومواقع إمارة رأس الخيمة بالتنسيق مع جهات متخصصة في هذا الجانب، عبر الاعتماد على حلول مبتكرة تندمج مع البيئة، وتكون أقل استهلاكاً للمياه والطاقة.
وقال منذر بن شكر الزعابي، مدير عام دائرة بلدية رأس الخيمة: «نُفِّذ العديد من وحدات المشروع الذي يهدف إلى تطوير القدرات المحلية في مجال الراحة الحرارية الخارجية، لدعم استراتيجيات التكيف مع المناخ وتهيئة المجتمعات لأسلوب حياة أكثر نشاطاً في المناطق العامة والمساحات الخارجية».
وذكر أن من تلك الوحدات إدراج أول نسخة من اشتراطات الراحة الحرارية الخارجية في «بارجيل»، وهي لائحة شروط المباني الخضراء في رأس الخيمة، وفي «رفاه»، وهو دليل المجتمعات المستدامة لإمارة رأس الخيمة، وكذلك إنشاء مركز للراحة الخارجية ضمن الجامعة الأميركية في رأس الخيمة لإجراء البحوث وبناء الخبرات.
وأضاف: «تركيب المجموعة الأولى من حلول الراحة الخارجية بمختلف أنواعها في عدد من المواقع السياحية في رأس الخيمة، منها كورنيش القواسم ومنصة المشاهدة في جبل جيس، حديقة سد وادي شوكة، ومخيم بير جريلز للمستكشفين».
التظليل والرذاذ
وذكر أن الأنظمة المستخدمة تتكون من التظليل والرذاذ والمراوح وحلول معالجة لأسطح الرصف، والهدف منها هو ضمان وتحسين راحة الزوار، وتعزيز تجربتهم من خلال تقليل الحرارة الخارجية، وقد وقع تعاون بين بلدية رأس الخيمة وشركة مرجان، ودائرة الخدمات العامة، وراك ليجر، والجامعة الأميركية في رأس الخيمة؛ لاختيار هذه الحلول وتركيبها وإدارتها، ودعم مجموعة من المرافق الترفيهية، من مناطق الجلوس الخارجية إلى الممرات ومسارات الجري.
وأضاف: «قام موردون متخصصون بتصميم وتركيب 17 نظاماً بعد دراسة الظروف الجوية في كل موقع، وتتم مراقبة هذه الأنظمة ومتابعتها من قبل بلدية رأس الخيمة والجامعة الأميركية في رأس الخيمة، وطرح أوسع للحلول في قرية الجزيرة الحمراء التراثية بعد نجاح تركيب المجموعة الأولى، والتي زُوِّدَت بالعديد من أنظمة التبريد الخارجية، بما في ذلك مراوح الرذاذ، وأبراج الرياح، والتظليل، والنباتات، ورُكِّبَت أيضاً في متنزه المنار مول ومنتجع موفنبيك».
المواقع المستقبلية
وأضاف الزعابي: «إن إمارة رأس الخيمة تشهد مرحلة من التطوير العقاري الكبير في الوقت الحالي، وهناك خطط لاختبار واعتماد حلول الراحة الخارجية للسماح باستخدام المساحات الخارجية في المناطق السياحية الرئيسية لفترة أطول خلال العام، وتعزيز أسلوب حياة أكثر صحة بين السكان».
وذكر أنه بينما تتم دراسة الحلول لهذه المشاريع الجديدة، تعمل بلدية رأس الخيمة بالتعاون مع شركة المرجان على تطوير اشتراطات فنية لتطبيق التقنيات من قبل الاستشاريين الهندسيين والمطورين العقاريين، وقد دعمت الدروس المستفادة من عمليات التركيب الأولى والدراسات تطوير هذه الاشتراطات.
الاختبارات الميدانية
وأكد أن الاختبارات الميدانية لعمليات التركيب الأولية أظهرت انخفاضاً في درجات الحرارة بنحو 5 درجات مئوية في ذروة فصل الصيف، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات المزيد من النتائج الواعدة التي يمكن اختبارها لتحسين أداء وتأثير أنظمة الراحة الخارجية، وقد تبين أن فعالية أنظمة الرذاذ تزداد بشكل كبير عندما تجمع مع الظل.
وأشار إلى أن الظروف المبدئية تلعب في كل موقع دوراً مهماً في تأثير هذه الأنظمة عليها، حيث تميل المواقع الجبلية المرتفعة مثلاً إلى أن تكون أكثر برودة وأقل رطوبة من المناطق الساحلية، وبالتالي تتطلب تركيبات أقل، ويمكن أن يؤدي اختيار المواقع ذات التوصيل الجيد للمرافق (الكهرباء والمياه الصالحة للشرب) إلى تبسيط عملية التركيب وتقليل التكاليف.
تقنيات جديدة
قال منذر الزعابي: «إن هناك عدة طرق لتحسين الراحة الحرارية الخارجية في المشاريع الجديدة والقائمة، وتوفر المشاريع الجديدة فرصة لدمج استراتيجيات فعالة من حيث التكلفة وشمالة التصميم، وتعزيز الراحة الحرارية للمساحات الخارجية دون الاعتماد بشكل كبير على الأجهزة والأنظمة الميكانيكية التي تزيد من استهلاك الطاقة والمياه وتكاليفها».
وأضاف: «تشمل هذه الاستراتيجيات توجيه الشوارع وعرضها، وترتيب المباني من حيث الارتفاعات المختلفة وتجمعات المباني؛ لتعزيز تدفق الرياح وإنشاء مناطق مظللة ونباتات ومواد للأسطح، وبالنسبة للمشاريع القائمة، تشمل الخيارات لتحقيق نتائج مشابهة أنظمة الرذاذ باستخدام التبريد بالتبخير والمراوح الميكانيكية والظل الاصطناعي والمساحات المائية كالنوافير والمسابح».