نشطاء يعترضون جلسة للبرلمان السويدي من أجل الحرب على غزة
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
شهدت الجلسة التي عقدت -أمس الأول الثلاثاء- في البرلمان السويدي اعتراضات من نشطاء عرب وسويديين على الكلمة التي ألقاها المتحدث باسم الحزب الحاكم ستيفان أولسون، وكانت مخصصة لمناقشة جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني.
وقال الناشط في مجموعة "معا من أجل فلسطين" حسين كمال الدين في تصريحات خاصة للجزيرة نت إن جلسة البرلمان شهدت العديد من المداخلات التي ناقشت الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، و"الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق شعبنا الفلسطيني".
وحسين كمال الدين لاجئ فلسطيني من سكان مخيم اليرموك بسوريا، ويقيم بالسويد منذ 11 عاما، وظهر في مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يعترض على الكلمة التي ألقاها المتحدث باسم الحزب الحاكم في السويد، قبل أن يخرجه عناصر الأمن من قاعة البرلمان مع نشطاء آخرين.
سبب الاعتراض
وعن سبب اعتراضه داخل البرلمان السويدي، قال الناشط الفلسطيني إن ستيفان أولسون تطرق في كلمته إلى الحديث عن الحرب في غزة، وأكد أننا "لا يجب أن ننساق وراء ما نراه في وسائل الإعلام والقنوات الإخبارية من أجل الضغط على إسرائيل، أو حتى نسمي ما تقوم به إبادة جماعية، لأن ذلك يجب أن يتم بناء على قواعد ثابتة ومعايير يمكن التحقق منها، وننتظر قرارات المحاكم الدولية".
وأضاف الناشط في مجموعة "معا من أجل فلسطين" أن هذا "يعد ظلما لشهدائنا وأطفالنا الذين يذبحون ويقتلون بيد الاحتلال الإسرائيلي"، وازدواجية في المعايير التي تحتكم إليها الحكومة عند النظر إلى موقفها من الحرب الروسية الأوكرانية.
موقف الشارع السويديوعن موقف الشارع السويدي من القضية الفلسطينية قال اللاجئ الفلسطيني في السويد "إن مواقف الشعب السويدي تتعارض تماما مع الموقف الرسمي للحكومة، وكانوا سببا في تغيير مواقف رئيس الحكومة الذي كان يؤيد الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل، ثم أصبح يكتفي بالقول إن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها".
وأشار كمال الدين إلى أن الشعب السويدي ليست لديه ثقافة التظاهر، ورغم ذلك فإن الآلاف من السويديين يشاركون معنا في تظاهراتنا التي ننظمها في العاصمة ستوكهولم تضامنا مع القضية الفلسطينية ضد المجازر التي ترتكب في غزة.
وكانت وكالة الأنباء السويدية ذكرت أن النائب عن حزب المحافظين ستيفان أولسون قال الثلاثاء الماضي، أمام جلسة البرلمان، إنه "لا يمكن التعليق عما إذا كانت إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في غزة، كما ينبغي انتظار رأي الخبراء مثل المدعين في المحكمة الجنائية الدولية".
يذكر أن مجموعة "معا من أجل فلسطين" تعرض للجمهور السويدي مرتين كل أسبوع ما يدور من العدوان على غزة، خاصة أن قنوات التلفزة الرسمية في السويد لا تعرض أحداثا عما يدور في فلسطين، حسب ما يقوله حسين كمال الدين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کمال الدین من أجل
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يصدر بياناً بشأن الإسرائيلية الحرب على غزة
رحب رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي بمخرجات القمة العربية الإسلامية غير العادية التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على غزة ولبنان.
وطالب البرلمان العربي، “مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني”.
وأكد البرلمان العربي أن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، هو “المفتاح الرئيسي” لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها”.
وقال، إن هذه المخرجات تمثل خطوة مهمة لتعزيز التضامن العربي والإسلامي وحشد الجهود الدولية لوقف “العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال” ضد الشعب الفلسطيني على مدار أكثر من عام، فضلا عن عدوانه على الجمهورية اللبنانية.
وأضاف رئيس البرلمان العربي، أن “مخرجات هذه القمة تضمنت التأكيد على الثوابت والمنطلقات الرئيسية التي يرتكز عليها الموقف العربي والإسلامي من القضية الفلسطينية”.
وأكد “اليماحي” دعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية الرامية لوقف العدوان الغاشم على قطاع غزة ولبنان”.
وقال إن “قمة الرياض مثلت خطوة مهمة في الدفاع عن عدالة القضية الفلسطينية وتنسيق المواقف العربية والإسلامية لوقف العدوان الغاشم الذي يقوم به كيان الاحتلال في فلسطين ولبنان”.
وشدد رئيس البرلمان العربي، “على ضرورة تحمل مجلس الأمن الدولي مسؤوليته القانونية والأخلاقية والسياسية وإصدار قرار ملزم وحاسم بالوقف الفوري لهذا العدوان، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والطبية”.
وأشاد اليماحي، “بحث قمة الرياض المحكمة الجنائية الدولية على سرعة محاسبة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والإخفاء القسري والمقابر الجماعية والتهجير القسري، وغيرها من جرائم الحرب المروعة والجرائم ضد الإنسانية التي يقوم بها كيان الاحتلال”.
وثمن رئيس البرلمان العربي “دعوة القمة إلى حشد التأييد الدولي لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة عضوًا كامل العضوية”.
وكان وقرر المشاركون في القمة العربية الإسلامية، “إنشاء آلية تنسيق مشتركة بين جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، والاتحاد الأفريقي لتعزيز القضية الفلسطينية على الساحة الدولية”.