رد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على بيان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، وقال في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس إن "قطر هي الراعية الرئيسية لحركة المقاومة الإسلامية ( حماس)، وإن موقف الغرب تجاهها منافق ومبني على المصالح.

هجوم سموتريتش على قطر أغضب كثيرين من متابعيه الإسرائيليين، وبدؤوا في مهاجمته وحملوه مسؤولية سلامة المحتجزين والأسرى لدى حماس.

وقال بعض المتابعين الإسرائيليين إن سموتريتش في تصريحاته هذه لا يريد عودة المحتجزين إلى أهاليهم، وطالبوه بعدم التدخل وتعريض حياتهم للخطر.

אתה ממש רוצה שהחטופים לא יחזרו, הא? שנים אמרת שחמאס זה נכס, אז המינימום האפשרי עכשיו, אם אתה לא מתפטר, זה שלא תפריע ותסכן את חייהם

— Guy Elster (@guyelster) January 24, 2024

وأشار بعض المدونين إلى أن سموتريتش بتصريحاته هذه يريد صب الزيت على النار، ولا يمكن الاعتماد عليه بأي شيء، كما تساءل آخرون عن اتهامه لقطر وهي التي تسعى جاهدة إلى التوصل لاتفاق تسعى فيه إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس لأهاليهم.

אולי פעם אחת תנסה לא לעשות נזק

— noya????️ (@NoyaMatalon) January 24, 2024

وطالبه مغردون إسرائيليون بتعلم لغة الدبلوماسية كونه وزيرا ويمثل إسرائيل، وقالوا إن اللغة التي تحدث بها سموتريتش لا علاقة لها بالدبلوماسية، وقارن آخرون الطريقة التي غرد بها المتحدث باسم الخارجية القطرية، والتي غرد بها سموتريتش، وطالبوا بعدم التسبب بأي ضرر في عملية المفاوضات.

واعتبر مدونون الوزير الإسرائيلي خطرا على أمن إسرائيل، وقالوا إنه لا يوجد إسرائيلي واحد لا يريد عودة المحتجزين، وإن هذه التصريحات غير ضرورية ولا تفيد عملية التفاوض في شيء، حسب تعبيرهم.

בדבר אחד אפשר לסמוך עליך- לא תפספס שום הזדמנות לשפוך דלק למדורה. אתה פאקינג שר בממשלת ישראל. יש לך אחריות!!!! אם לקטאר חש את היכולת לשחרר את החטופים אז הגיוני מבחינתך לתקוף אותם פומבית כרגע?

— Guy Gutman גיא גוטמן (@gutman_guy) January 24, 2024

تسريب نتنياهو

وكانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت عن تسجيل مسرب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه عائلات الأسرى في غزة، قال فيه إن قطر أكثر إشكالية من الأمم المتحدة والصليب الأحمر، وإن لديه خيبة أمل من أن واشنطن لا تمارس المزيد من الضغوط على الدوحة.

وبحسب التسجيل المسرب، فإن نتنياهو أشار إلى أنه لم يشكر قطر علنا لأنها يمكن أن تمارس المزيد من الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقد استنكر المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري بشدة التصريحات المنسوبة لنتنياهو بشأن الوساطة القطرية، ووصفها بأنها غير مسؤولة ومعرقلة لجهود إنقاذ الأرواح، لكنها غير مفاجئة.

وقال الأنصاري إنه إذا تبين أن التصريحات صحيحة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل جهود الوساطة لأسباب سياسية ضيقة بدلا من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح.

وأضاف أنه بدل الانشغال بعلاقة قطر الإستراتيجية مع الولايات المتحدة على نتنياهو أن ينشغل بتذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد

كشفت صحيفة "إسرائيل هيوم"، الإثنين، نقلا عن مسؤول أمني كبير، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لإنهاء الحرب في غزة بحلول أكتوبر المقبل، معتبرا أن هذا الموعد يمثل "الحد الأقصى" لنهاية العمليات العسكرية.

وأوضح المسؤول في تصريحات أدلى بها خلال محادثات مغلقة، أن انتهاء العملية العسكرية قد يتم قبل هذا الموعد، شريطة تهيئة الظروف الميدانية وتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

وأشار إلى أن المنطق الذي يحكم هذا التوقيت هو عدم السماح باستمرار الحرب لفترة تتجاوز العامين.

وفي سياق متصل، شدد مصدر سياسي إسرائيلي على رفض تل أبيب لأي مقترحات تتضمن بقاء حركة حماس كقوة مسلحة في قطاع غزة.

وقال المصدر للصحفيين إن "إسرائيل لم تلجأ إلى وقف إطلاق نار شامل حتى الآن، بل فضلت خطوات تدريجية، بهدف إتاحة المجال أمام المفاوضات لتحرير الرهائن".

وأضاف: "نحن نسعى لاستنفاد جميع الجهود الممكنة للتوصل إلى صفقة، وهذا ما يؤثر على نمط العمليات. لكن صبرنا ليس بلا حدود".

وكان وسطاء مصريون وقطريون قد اقترحوا صيغة جديدة لوقف الحرب في غزة، حسبما صرح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى مطلع على المفاوضات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

ووفقا للمسؤول، يتضمن المقترح هدنة تستمر بين 5 و7 سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وإنهاء الحرب رسميا والانسحاب الإسرائيلي بشكل كامل من غزة.

 وأوضح المسؤول أن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لـ"أي كيان فلسطيني يتم الاتفاق عليه على الصعيدين الوطني والإقليمي".

وأفاد الدفاع المدني في غزة الإثنين بمقتل 16 شخصا على الأقل في غارات إسرائيلية متفرقة على القطاع منذ الفجر معظمهم قضوا في استهداف منزل في جباليا.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية للقتلى في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023 إلى 52314 على الأقل، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.

واندلعت الحرب في غزة بعد هجوم مباغت شنته حماس في جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخطف خلال الهجوم 251 شخصا، من بينهم 58 لا يزالون في غزة، وتقول إسرائيل إن 34 منهم توفوا أو قتلوا

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإسرائيلي ينقلب على نتنياهو: العزل أفضل من السجن
  • الرئيس الإسرائيلي يقترح عزل نتنياهو بدلا من سجنه
  • وزير الطوارئ يبحث مع وزير الداخلية القطري تعزيز الشراكة السورية القطرية
  • مسؤول إسرائيلي: نتنياهو يسعى لإنهاء حرب غزة في هذا الموعد
  • الجيش الإسرائيلي يسوي رفح بالأرض
  • هل يكون سموتريتش صاعق تفجير لانهيار حكومة نتنياهو؟
  • الرئيس الإسرائيلي: ليس من الصواب الدعوة لإعلان نتنياهو غير قادر على أداء مهامه
  • مصريون يهاجمون ترامب إثر تصريحاته عن قناة السويس.. والقاهرة تلتزم الصمت
  • نتنياهو يتهم رئيس الشاباك الإسرائيلي بالكذب
  • السلام الآن حركة حقوقية أسسها ضباط إسرائيليون