نفت دولة الإمارات العربية المتحدة نفت تسليح قوات الدعم السريع، التي تخوض صراعا مع الجيش السوداني، حسب صحيفة فايننشال تايمز.

 

وكانت أظهرت وثيقة مسربة من الأمم المتحدة أن الإمارات تساعد قوات الدعم السريع بإرسالها أسلحة لهم.

 

وكشف تقرير أعده خبراء مجلس الأمن الدولي، أن كل أسبوع يتم تفريغ عدة شحنات من الأسلحة والذخائر من طائرات شحن إماراتية في أحد مطارات دولة تشاد، ثم يتم إرسالها إلى قوات الدعم السريع على الحدود السودانية، إلا أن الإمارات نفت بشدة تسليح أي جماعة في السودان، وقالت للجنة الأمم المتحدة : " الرحلات الجوية حملت مساعدات إنسانية" .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وثيقة الإمارات تسليح الدعم السريع دبي تنفي دولة الإمارات العربية المتحدة تسليح قوات الدعم السريع الجيش السوداني أسلحة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ

الدعم السريع اتهمت من أسمتهم “عصابات الجيش” باستهداف المرافق الخدمية في الولايات “لابتزاز قواتها والإساءة إلى سمعتها”.

كمبالا: التغيير

نفت قوات الدعم السريع استهدافها للمنشآت المدنية في مناطق سيطرة الجيش السوداني، مشيرة إلى تقيدها بالقانون الدولي الإنساني منذ اندلاع الحرب.

وتعرضت محطات الكهرباء في مروي بشمال السودان، ومناطق أخرى، لقصف متكرر طوال الفترة الماضية، وتتهم حكومة بورتسودان الدعم السريع، باستهداف محولات تغذية الولاية الشمالية وعدد من المفاعلات، ما أدى إلى انقطاع الإمداد الكهربائي عن عدد من الولايات.

فساد الجيش

وقال مستشار قائد قوات الدعم السريع إبراهيم مخير لـ(التغيير): إن الدعم السريع لم تقصف أيّ مرافق خدمية من قبل ولو بالخطأ.

وأضاف: “نحن نعتقد أن عصابات الجيش ربما هي التي تستهدف هذه المرافق لابتزاز الدعم السريع، والإساءة إلى سمعته وتوريطه في انتهاكات ضد المدنيين، أو ربما لاستثارة مشاعر المضللين من المواطنين الذين يقطنون في مناطق سيطرة الجيش ودفعهم للاستنفار والقتال بجانبه بعدما سحق الدعم السريع غالبية جنوده وهروب الآلاف منهم من الخدمة”.

وتابع: “أو ربما لمكايدات بين ضباط الجيش، أو لتبرير صفقات الفساد وشراء قطع الغيار الغالية الثمن، أو لتبرير أو إخفاء التجاوزات المالية”.

وأشار إبراهيم مخير، إلى أن الفساد استشرى في الجيش وملايين الدولارات تهدر دون تبرير.

وقال إن الجيش يملك رصيدًا ضخمًا من استهداف البنية الأساسية في كافة أنحاء السودان من جسور ومستشفيات ومرافق خدمية مختلفة “وهو أمر يعلمه الجميع”- على حد قوله.

وأكد مستشار حميدتي، أن قوات الدعم السريع والكتائب الخدمية والهندسية بها، ومن قبل الحرب مشهود لها بالعمل على تسهيل وتقديم الخدمات للمواطنين خاصة في مناطق الكوارث التزامًا بالقانون الدولي وواجب “أبو مروة والفزع”.

وقال مجلس التنسيق الإعلامي للكهرباء في بيان الثلاثاء الماضي، إن حريق المحولات بسد مروي تسبب في إصابة الخط المغذي لولاية الخرطوم مما أدى إلى عملية إطفاء كامل في الشبكة، تأثرت به ولايات الخرطوم ونهر النيل والبحر الأحمر.

وكان قائد ثاني قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، هدد في وقت سابق، باجتياح الشمالية ونهر النيل، بعد سيطرتها على المالحة وجبل عيسى في صحراء شمال دارفور وتقدمها إلى غرب مدينة الدبة بالولاية الشمالية.

وفي اليوم الأول للحرب، سيطرت قوات الدعم السريع على مطار مروي العسكري، وقامت بتدمير عدد من الطائرات المقاتلة، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المطار.

الوسومإبراهيم مخير الجسور الجيش الدعم السريع السودان الولاية الشمالية حميدتي عبد الرحيم دقلو محطة كهرباء مروي

مقالات مشابهة

  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر «تمكينها»
  • برعاية الشيخة فاطمة.. أبوظبي تستضيف مؤتمر “تمكينها ” لتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في أفريقيا وأمريكا اللاتينية
  • مساعد البرهان يبلغ مبعوث للامم المتحدة شروط توقف الحرب ضد الدعم السريع
  • الدعم السريع: لم نقصف أيّ مرفق خدمي من قبل ولو بالخطأ
  • أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور  
  • لجان مقاومة صالحة تكشف عن عمليات قتل وتعذيب واعتقالات واسعة بواسطة الدعم السريع 
  • وزير سوداني: هل شعب الإمارات يوافق على تصرفات حكومته في بلادنا؟
  • الدعم السريع يستهدف ود الزاكي بالمدفعية الثقيلة
  • وزير سوداني متسائلا: هل الشعب الإماراتي يوافق على تصرفات حكومته ببلادنا؟
  • هجوم جديد للدعم السريع على الفاشر وتقارير أممية عن انتهاكات مروعة