وزير البترول : طرح مزايدات للمعادن الاساسية خلال الربع الحالى من هذا العام....تفاصيل
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
افتتح المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية منتدى مصر للتعدين ٢٠٢٣ فى نسخته الثانية بحضور بندر الخٌرَيّف وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية والسعودية والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة ، و يونس على جيدى وزير الطاقة والموارد الطبيعية بجمهورية جيبوتى ، والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية والمحلية العاملة فى مجال التعدين .
واعلن الوزير أن قطاع التعدين المصرى بصدد طرح مجموعة من المزايدات للمعادن الثمينة والأساسية علاوة على الفوسفات والكبريت والبوتاس خلال الربع الحالى من هذا العام .
أخبار متعلقة
غدًا.. «الملا» يفتتح فعاليات منتدى مصر للتعدين في نسخته الثانية
منتدى مصر للتعدين يناقش المستجدات العالمية فى الصناعة والفرص والتحديات
وزير التنمية المحلية يتلقى تقريراً عن جهود المحافظات في إزالة التعديات
و أكد الملا خلال كلمته على بداية رحلة إطلاق الاستغلال اﻷمثل للثروات التعدينية فى ظل ما تشهده مصر من استقرار سياسى وإصلاح اقتصادى وضعت نموذجاً يتعامل مع كافة عناصر هذا الملف وفق ما هو متبع عالمياً ويزيد من جذب الاستثمارات وتكوين الشراكات الناجحة ما أسفر عن اجتذاب شركات عالمية رأت بوضوح ما تقوم به مصر من عمل جاد لتطوير استغلال ثرواتها التعدينية.
وأوضح الملا أن مصر لديها تاريخ عريق فى مجال التعدين يعود لعام ١١٦٠ قبل الميلاد ، وهذا التاريخ يعود ﻷقدم خريطة معروفة بالعالم وتوضح الطريق إلى مناجم الذهب والتعدين بالصحراء الشرقية ، وأن مصر الحاضر لديها القدرة على أن تكون واحدة من أفضل مناطق التعدين فى العالم وبالفعل أصبحت موجودة على خريطة الاستثمار التعدينى العالمية ووجهة استثمارية تعدينية وحققت تطورات ونتائج تبعث على التفاؤل ، وكما هو واضح فإن التفكير والإجراءات والكوادر المؤهلة والبنية الأساسية والتحول الرقمى لدى مصر حدث فيها تغير كبير فثرواتنا التعدينية يتم استغلالها وفق منهج تعظيم لقيمتها المضافة ولعل ما شهدناه مؤخراً فيما يخص استغلال السيليكون والصودا آش وعلى الطريق هناك معادن أخرى ، بل إن مصر تبنت كذلك تحقيق قصص نجاح فى تنمية ثرواتها بما يتفق والتعدين اﻷخضر الذى نراه امتداداً وترجمة لالتزامات قمة أطراف المناخ COP27 .
وأشار إلى ما حققته مصر فى برنامج المسح الجيوفيزيائى الإقليمى لتحديد وتصنيف المناطق التعدينية وفق أسس اقتصادية ومن ثم توفير بيانات تعدينية أكثر كفاءة وموثوقية تخدم خطط وسياسات الدولة فى تحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل وتتيح ذلك لخدمة الاستثمار، وكذلك حرصها على تطبيق الرقمنة فى كافة مراحل استغلال وإنتاج وتصنيع الثروات التعدينية.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. BYD الصينية تتفوق على "تسلا" في مبيعات الربع الثالث من 2024
كشفت شركة BYD الصينية، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، عن ارتفاع مبيعاتها خلال الربع الثالث من العام، لتتجاوز بذلك إيرادات منافستها الأمريكية تسلا لأول مرة.
بلغ إجمالي إيرادات الشركة الصينية حوالي 201.1 مليار يوان صيني (ما يعادل 28.2 مليار دولار أمريكي)، بينما وصلت إيرادات تسلا إلى 25.2 مليار دولار.
هذا التفوق يعكس تقدم BYD في توسيع حصتها السوقية، خاصة في الأسواق الخارجية، وسط منافسة قوية من الشركات العالمية.
أسباب الارتفاع في مبيعات BYD
يعود جزء كبير من نجاح BYD إلى توسعها السريع في الأسواق العالمية، مدعومة بالإعانات الحكومية السخية من الحكومة الصينية والتي سهلت على الشركة الوصول إلى مراحل نمو متقدمة.
كما أن التنوع الكبير في منتجات BYD من السيارات الكهربائية وارتفاع الطلب عليها محليًا وعالميًا لعب دورًا أساسيًا في زيادة الإيرادات.
تعرف الشركة أيضًا بشعارها "Build Your Dreams" الذي يعكس التزامها بالنمو والابتكار.
التحديات والضغوط الدولية
رغم هذا النجاح، تواجه BYD وشركات السيارات الصينية الأخرى تحديات كبيرة مع تصاعد النزاعات التجارية مع الغرب.
فقد أعلن الاتحاد الأوروبي عن فرض رسوم جمركية إضافية قد تصل إلى 35.3% على السيارات الكهربائية الصينية، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تهدف لحماية السوق الأوروبي من المنافسة غير العادلة.
يهدف هذا القرار إلى مواجهة الدعم الحكومي الصيني الكبير الذي يعتبره الاتحاد غير عادل ويضر بمصنعي السيارات الأوروبيين.
تعاني تسلا من تداعيات المنافسة مع شركات السيارات الكهربائية الأخرى، مما أجبرها على خفض أسعار سياراتها عدة مرات خلال العام الماضي.
ومع ذلك، حققت تسلا أرباحًا بلغت 2.2 مليار دولار في الربع الثالث، بزيادة 17% عن العام الماضي، لكنها قد تحتاج إلى اتخاذ خطوات إضافية لتظل تنافسية أمام شركات مثل BYD.
قد تواصل BYD تقدمها العالمي بفضل التزامها بتقديم منتجات مبتكرة وأسعار تنافسية، فيما ستسعى تسلا لتعزيز قدرتها التنافسية من خلال تقديم مزيد من التطويرات التكنولوجية وخفض التكاليف التشغيلية.
تدل هذه التطورات على تغير واضح في صناعة السيارات الكهربائية وتوجه المزيد من المنافسين نحو تلبية الطلب المتزايد، مما قد يؤدي إلى مزيد من التحولات في السوق العالمية في السنوات المقبلة.