كشف استطلاع راي، أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، أن غالبية الإسرائيليين غير راضين عن طريقة تعامل حكومة الحرب اليمينية المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، مع الأحداث الجارية، منذ عملية «طوفان ألأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي.

وأظهر الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه اليوم الخميس، أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون إجراء تحقيق فوري في كيفية حدوث هجوم الفصائل الفلسطينية على دولة الاحتلال الإسرائيلي، في السابع من أكتوبر 2023.

الاستطلاع: 53.8% غير راضين عن مجلس الحرب

ويرى 40.8% من المشاركين في الاستطلاع أن أداء مجلس الحرب «جيد جداً»، أو «جيد بما فيه الكفاية»، بينما أبدى أكثر من النصف، أي ما يتجاوز 53.8%، أنهم غير راضين عن عمل الحكومة الإسرائيلية، في حين لم يكن لـ5.4% أي رأي.

وفيما يخص بسؤال عن بقاء حزب «الوحدة الوطنية»، برئاسة بيني غانتس، في الحكومة، قال 54.7% من المشاركين في الاستطلاع إن الحزب يجب أن يبقى في الحكومة، في حين قال 32.7% إنهم يفضلون انسحابه من الحكومة، ونحو 12.6% قالو إنهم لا يعرفون ما الذي ينبغي على الحزب فعله.

نصف الإسرائيليين يرفضون عودة سكان غلاف غزة

أما فيما يخص قضية عودة سكان المستعمرات الجنوبية والقريبة من غلاف غزة إلى منازلهم، بعد أن تم إخلاؤها بسبب القتال، قال 50.1% من المشاركين في الاستطلاع إنه لا ينبغي تشجيع السكان على العودة إلى منازلهم في الوقت الحالي، بينما رأى 37.9% أنه ينبغي القيام ذلك، في حين أن 12% لم يكن لديهم رأي، فيما تسعى حكومة الاحتلال إلى تشجيع العودة في الأسابيع المقبلة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل حكومة حرب الكابينت حكومة الحرب

إقرأ أيضاً:

في ندوة بالصحفيين.. عكرمة صبري يكشف عن مخطط نتنياهو لهدم الأقصى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشف الكاتب الصحفي أحمد رجب عن اتصال تم خلال الفترة الماضية مع، الشيخ عكرمة صبري، مفتي القدس، وخطيب المسجد الأقصى، أكد خلاله قيام سلطات الاحتلال بالعبث من خلال حفريات، ادعوا أنها أثرية، في أنفاق المسجد الأقصى، بهدف خلخلة أساسات المسجد الشريف، والعمل على هدمه والادعاء أنه سقط.


وقال إن خطة نتنياهو الخبيثة تهدف إلى هدم المسجد خلال العام الحالي 2025، والبدء في إقامة ما يسمى "هيكل سليمان"، وأضاف إن "الشيخ عكرمة"، حذر من أن خلخلة أساسات المسجد التي تتم حاليا ربما تمكن من سقوط الأقصى مع أي زلزال ولو صغير تتأثر به القدس، ليبدو الأمر أمام العالم وكأنه سقط بفعل زلزال.
 

وأضاف أحمد رجب، إن خطيب الأقصى الذي اعتقلته سلطات الاحتلال قبل أيام للتحقيق، وهدمت منزله العام الماضي، أكد على ممارسة الاحتلال عمليات تغيير ديموغرافي حاليا في البلدة القديمة بالقدس، وحماية المستوطنين الذين يقومون بصفة دورية باقتحام الأقصى.


جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المخططات الاستعمارية من التقسيم إلى مشروع ترامب ومحاولات التهجير"، والتي عقدتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة الصحفيين برئاسة محمود كامل وأدارها الكاتب الصحفي أحمد رجب.

 

وكان الدكتور جمال شقرة، الرئيس السابق لمركز دراسات الشرق الأوسط، وعضو المجلس الأعلى للثقافة، كان قد كشف على أن المخطط الإسرائيلي للاستيلاء على الأرض العربية يهدف إلى استيطان أراض واسعة منها "أرض مدين"، وهي "نيوم السعودية"، الآن والتي تمثل موقعا خطيرا يربط كل من مصر، الأردن، فلسطين بإطلالة واحدة.

مقالات مشابهة

  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: يجب إعادة الـ59 محتجزًا من غزة حتى لو كلف ذلك إنهاء الحرب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: يجب تغيير حكومة نتنياهو بأسرع وقت
  • في ندوة بالصحفيين.. عكرمة صبري يكشف عن مخطط نتنياهو لهدم الأقصى
  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى
  • أغلبية في إسرائيل تفضل إعادة الأسرى على القضاء على حماس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يفضل التضحية بحياة المختطفين من أجل مصالحه
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة توجه مطالبة مهمة لنتنياهو