شتاء الطحايم.. مناشط تجذب الزوار وترفد الاقتصادات المحلية
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
افتتح مساء اليوم بولاية جعلان بني بوحسن موسم "شتاء الطحايم" ،وذلك برعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بحضور سعادة الدكتور محافظ جنوب الشرقية .
وأكد معالي الدكتور وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على أهمية الحدث في تنشيط الحركة الاقتصادية بمحافظة جنوب الشرقية ، منوها معاليه بما يتضمنه الموسم من فعاليات وأنشطة متنوعة تلائم جميع فئات المجتمع وأطيافه مما يجعله إضافة نوعية للحراك السياحي الذي تشهده المحافظة في جميع ولاياتها وتوج باختيار صور عاصمة للسياحة العربية للعام 2024.
وأضاف معاليه، كما يأتي الموسم في سياق التوجه العام لسلطنة عمان ، والهادف إلى تعزيز دور القطاعات الاقتصادية لدعم التنوع وتحقيق الاستدامة بالمحافظات، وإقامة الأنشطة والفعاليات التي تجذب الزائرين بما يرفد الاقتصادات المحلية بعوائد مقدرة
وعبر معاليه عن سعادته بالمشاركة الفاعلة للوزارة في الموسم من خلال المعرض الدولي للتمور والعسل، آملاً أن يسهم في إثراء الموسم وزيادة الإقبال عليه .
وكان حفل الافتتاح قد بدأ بجولة على عدد من أركان الموسم استهلت بافتتاح معرض التمور والعسل الدولي الذي يشارك فيه ما يقارب 180 شركة من الشركات المنتجة للتمور والعسل وشركات التغليف والتعبئة المحلية والدولية، تلته جوله في ركن الإبداع ، وركن الطفل التفاعلي ومنطقة الألعاب .
عقب ذلك ، قدم سعادة محمد بن علي بن عامر عكعاك والي جعلان بني بوحسن رئيس اللجنة المنظمة للموسم بالهدف الرئيسي من تنظيم هذا الحدث والمتمثل في التعريف بالمقومات السياحية والتنوع البيئي في جعلان بني بو حسن، والترويج السياحي وجذب الاستثمارات من خلال فرص الاستثمار في المجالات السياحية ، وإيجاد متنفس ترفيهي وسياحي مميز للمواطنين والزوار، وإيجاد قيمة مضافة وإفادة المجتمع المحلي، والتي تأتي في سياق إطار التوظيف الأمثل للمزايا النسبية العديدة والتي تتمتع بها كافة ولايات محافظة جنوب الشرقية .
وأضاف : يستمد مسمى موسم " شتاء الطحايم" دلالته من البيئة التي ينطلق منها هذا الحدث ويُعبر عنها والمتمثلة في كثبان الرمال الذهبية الممتدة والتي تقوم في وسطها قرية الطحايم لتشكل منارة وسط الصحراء ، ونقطة التقاء لعابريها ومحطة لاستراحتهم
وهي بيئة مهيأة لتكون مخيماً طبيعياً أخاذاً ، ومتنفساً سياحياً ترفيهياً متفرداً، ومغرياً وجاذباً للزوار على المستويين المحلي والإقليمي.
وتابع سعادته :فعاليات عديدة يشهدها الموسم طوال أيام التئامه ، - وقد وقفتم على بعضها – حرصنا فيها على الشمولية والتنوع لإرضاء أذواق جميع الشرائح المجتمعية ،ومختلف الفئات العمرية ، وتلبية كافة اهتمامات الزوار من خلال تضمين الفعاليات، والأنشطة، والعروض الفنية، والمسابقات الترفيهية والمنافسات الرياضية ،وسباقات الهجن، إضافة إلى الأنشطة الرئيسية من المعارض التجارية ومن أبرزها معرض العسل والتمور الدولي ، وأركان الأسر المنتجة ،والقرية التراثية، وساحة الفنون الشعبية .
تضمن حفل الافتتاح عرض فيلم عن موسم "شتاء الطحايم" ، كما استكمل راعي الحفل جولته على مختلف الأركان منها ركن مغامرات الصحراء والمخيم الفلكي، والمطاعم والجلسات الرملية ، وركن فنون الطهي العماني ،وركن الخيمة البدوية والتعرف على المقتنيات الأثرية التي تحويها وتم فيها تقديم فقرة فن الربابة ،وجولة في ركن الحرفيين والسوق المحلي. كما قدمت الفرقة الحربية شيلة باسم "موسم شتاء الطحايم " علاوة على تقديم فقرات ومسابقات ثقافية ترفيهية منوعة قدمها الإعلامي ومقدم البرامج محمد بن حمد المخيني الذي تفاعل معه الجمهور بشكل استثنائي .
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
“محمية الغراميل” تجذب أنظار محبي الفلك والنجوم
تُعد “محمية الغراميل” واحدة من المواقع الطبيعية الفريدة في المملكة، حيث تقع في محافظة العُلا وتتميز بتضاريس صخرية مدهشة وأفق خالٍ من التلوث الضوئي، هذه الميزات تجعلها بيئة مثالية لرصد النجوم والتمتع بمناظر السماء الليلية الصافية، مما جعلها تعتمد كأول مواقع للسماء المظلمة “DarkSky” في المملكة والخليج، من منظمة DarkSky International، حيث تُعد المنظمة معنية بالحد من التلوث الضوئي في المناطق الحضرية والريفية.
ويعكس هذا الاعتماد مدى التزام المحمية بالحفاظ على الطبيعة وتقليل التلوث الضوئي، مما يحمي البيئة ويوفر تجارب فريدة للزوار، ويعزز السياحة البيئية والفلكية في المحافظة.
ويحرص زوار “محمية الغراميل” القادمين إليها من مختلف دول العالم التعرف على جميع تضاريسها الفريدة ليلتقطوا الصور لها وللظواهر السماوية التي يشاهدونها كالشهب والمذنبات ومجرة درب التبانة، حيث تنظم الشركات المتخصصة عددًا من الفعاليات الفلكية على مدار العام، بما في ذلك ورش عمل للتصوير الفلكي، ومهرجانات لمراقبة وتأمل النجوم، مما يعزز الوعي بالعلوم الفلكية بين المجتمع، وتبادل الخبرات بين المصورين الفلكيين والمحبين لهذا الفن.