يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قالت شركة قطر للطاقة إن الصراع في البحر الأحمر ربما يؤثر على تسليم بعض شحنات الغاز الطبيعي المسال لأنها ستسلك طرقا بديلة، بالرغم من أن الشحنات تدار بالتنسيق مع المشترين.

وأضافت الشركة في بيان بتاريخ 24 يناير: “يستمر إنتاج الغاز الطبيعي المسال في قطر دون انقطاع، كما أن التزامنا بضمان إمدادات موثوقة من الغاز الطبيعي المسال لعملائنا لا يتزعزع” وفق وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وتعد قطر للطاقة إحدى أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، وفق وكالة “رويترز”.

والأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن شحنات الغاز الطبيعي المُسال ستتأثر بالهجمات معتبرا الأزمة في البحر الأحمر “التصعيد الأخطر في الوقت الحالي لأنه لا يؤثر على المنطقة فحسب، بل يؤثر على التجارة العالمية أيضا”.

وجاءت تصريحاته عقب تقارير أفادت عن توقف خمس سفن على الأقل للغاز الطبيعي المُسال تديرها قطر أثناء توجهها إلى البحر الأحمر.

ويمر نحو 12 بالمئة من التجارة البحرية العالمية بمضيق باب المندب في جنوب البحر الأحمر، لكن منذ منتصف نوفمبر تراجعت حركة عبور الحاويات من هذا الشريان الحيوي بنسبة 70 بالمئة، وفق ما يفيد خبراء بالملاحة البحرية.

وتسببت هجمات الحوثيين بمضاعفة كلفة النقل، نتيجة تحويل شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا الذي يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة أسبوع تقريبا.

وفضلت الكثير من شركات الشحن تعليق مرور سفنها في المنطقة، واختارت مسار رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، وهو طريق أطول وأكثر كلفة.

ومنذ شهرين، ينفذ الحوثيون هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب.

وينفذ الجيش الأميركي بمساندة بريطانيا بين الحين والآخر ضربات على صواريخ يقول إنها معدة للإطلاق، وكان آخر هذه الضربات، فجر الأربعاء، في اليمن بتدمير صاروخين حوثيين مضادين للسفن كانا يشكلان تهديدا وشيكا للملاحة البحرية في المنطقة، وفق وكالة “فرانس برس”.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن قطر للغاز الغاز الطبیعی المسال البحر الأحمر یؤثر على

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة: أوروبا تستورد كميات كبيرة من الغاز الروسي

قال فاتح بيرول مدير وكالة الطاقة الدولية الثلاثاء إن الوقت ربما يكون قد حان لأوروبا لاستبدال الغاز الطبيعي المسال الروسي بالقطري بحلول بداية 2027. وأضاف خلال فعاليات أسبوع الطاقة الدولي في لندن أن أوروبا تستورد كميات كبيرة من الغاز الطبيعي المسال الروسي لمساعدة اقتصاداتها.

أظهر تقرير جديد أصدره معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي "IEEFA"، وهو مركز أبحاث عالمي مستقل حول قطاع الغاز الطبيعي المسال في الاتحاد الأوروبي، أن القارة مستمرة في الاعتماد على الغاز الطبيعي المسال الروسي وشرائه، موضحا أن الدول الأعضاء في الاتحاد اشترت غازا فائق التبريد بقيمة تقارب 7 مليارات يورو طوال عام 2024.

وقال التقرير إن اعتماد الاتحاد الأوروبي الأكبر على الطاقة المتجددة وسياسات خفض الطلب سمح للكتلة بخفض واردات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 16 بالمئة في عام 2024، غير أن هذا الانخفاض لم يترجم إلى انخفاض الواردات من روسيا، لافتا إلى أن عمليات التسليم من روسيا نمت خلال عام 2024، بنسبة 18 بالمئة، وأن إجمالي إنفاق الكتلة على الغاز الطبيعي المسال الروسي ارتفع منذ بداية الحرب إلى أكثر من 30 مليار يورو.

 وقالت آنا ماريا جالر ماكاريفيتش، كبيرة محللي الطاقة في أوروبا، في معهد اقتصاديات الطاقة والتحليل المالي، إن الأسواق الرئيسية للغاز الروسي ما تزال فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، التي تمثل 85 بالمئة من وارداته، مع تدفق كميات أقل إلى هولندا واليونان؛ إذ أنفقت فرنسا ما يقدر بنحو 2.68 مليار يورو على الغاز الطبيعي المسال الروسي في عام 2024، واشترت بلجيكا وإسبانيا بمبلغ 930 مليون يورو و1.84 مليار يورو على التوالي.

وأشار التقرير إلى أن المملكة المتحدة خفضت في عام 2024، وارداتها من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 47 بالمئة، وكانت أول من ابتعد عن الغاز المسال الروسي.

مزيد من الغاز الأميركي

يتطلع الاتحاد الأوروبي لزيادة واردات الغاز الطبيعي من الولايات المتحدة ودول أخرى عوضاً عن الإمدادات الروسية، وتعزيز مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على هذا النوع من الوقود.

 قال مفوض الطاقة في الاتحاد "دان يورجينسن" في تصريحات سابقة، إن التكتل بحاجة لإنتاج إمداداته من الطاقة بدلاً من دفع أموال مواطنيه لشراء الغاز من روسيا، واستخدام "بوتين" -الرئيس الروسي- هذه الإيرادات في تمويل حروبه على حد قوله.
وأضاف أن التكتل سوف يُكثف جهوده لتأمين مصادر إمداد بديلة للغاز لتلبية الطلب على التدفئة المنزلية، واستهلاك الصناعات التي لا يمكنها استبداله بالكهرباء على المدى القريب.

وانخفض استهلاك الغاز في القارة العجوز إلى 450 مليار متر مكعب في عام 2024، وهو أدنى مستوى منذ 11 عامًا. وكان استهلاك الغاز في أوروبا قد هبط إلى 451.8 مليار متر مكعب في عام 2023، مقارنة بنحو 487.8 مليار متر مكعب عام 2022، و558.3 مليارًا عام 2021.

مقالات مشابهة

  • عودة حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" إلى الخدمة بعد إصلاحات عقب الاصطدام بالبحر المتوسط
  • «أوقاف البحر الأحمر» تنظم دورة تدريبية للأئمة استعدادا لشهر رمضان
  • هزة أرضية بقوة 3.7 درجة تضرب جنوب البحر الأحمر
  • هزة أرضية شرق زبيد وتسجيل نشاط زلزالي في البحر الأحمر
  •  هزة أرضية بقوة 3.7 درجة تضرب جنوب البحر الأحمر
  • وكالة الطاقة: أوروبا تستورد كميات كبيرة من الغاز الروسي
  • أسعار الغاز الطبيعي تقفز في الأسابيع الأخيرة بنحو ١٦٠ في المائة
  • تزايد حركة ناقلات الغاز في البحر الأحمر بعد وقف إطلاق النار في غزة
  • انطلاق أعمال قوافل صناع الخير في رأس غارب بالبحر الأحمر
  • بدء فعاليات قافلة جامعة عين شمس التنموية الشاملة بالبحر الأحمر