بعد قصف مبنى الأونروا.. جيش الاحتلال يجبر النازحين الفلسطينيين على مغادرة مأواهم
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي يأمر النازحين الفلسطينيين بمغادرة مأواهم بعد قصف دباباته للمبنى.
وأمس، كشف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة "الأونروا" فيليب لازاريني، أن القصف الذي استهدف مركز إيواء تابعًا للوكالة في خان يونس بجنوب قطاع غزة يشكل "انتهاكًا صارخًا" لقواعد الحرب.
وقال لازاريني عبر حسابه على منصة "إكس" "مرة أخرى، انتهاك صارخ للقواعد الأساسية للحرب".
مجلس الحرب الإسرائيلي يكشف عن «الأولوية» في العدوان على غزة إسرائيل تكشف عن مكان يحيى السنوار في غزةوارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأربعاء، هجومًا وحشيًا على مركز إيواء تابع لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في خان يونس، يؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين، ما أدى إلى احتراقه.
وأسفر القصف عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى، بمن فيهم نساء وأطفال، علمًا أن المركز معروف لجيش الاحتلال بأنه تابع للأونروا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الاونروا
إقرأ أيضاً:
مطالبة الأمة مغادرة مربع الصمت.. "حماس" تدين الاستهداف الإسرائيلي للبنان
بيروت - صفا قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن الإرهاب الإسرائيلي المتصاعد ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق بسبب إسناده للشعب الفلسطيني ووقوفه ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزَّة، والدماء التي تسيل بفعل هذا الإجرام الإسرائيلي في كلّ من فلسطين ولبنان، يتطلّب من أمتنا العربية والإسلامية مغادرة مربع الصمت، والتحرّك بكل الوسائل وفي كل المحافل الدولية، رفضاً للانحياز والدعم الأمريكي لهذا العدوان الغاشم، وانتصاراً لقيم النخوة والشهامة في الوقوف مع الشعبين الفلسطيني واللبناني ضد مخططات الاحتلال الإسرائيلي العدوانية. وأدانت "حماس" في بيان لها وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، بأشد العبارات العدوان والتصعيد الإسرائيلي الوحشي المتواصل ضدَّ الشعب اللبناني الشقيق، عبر الغارات الهمجية، التي كان آخرها غارة إسرائيلية استهدفت مبانيَ سكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، وادعاء الاحتلال استهداف سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله. وجددت تضامنها المطلق مع الشعب اللبناني الشقيق والإخوة في حزب الله والمقاومة الإسلامية في لبنان، نشاركهم الألم والأمل بالنصر على هذا العدو الصيهونازي، ونثمّن ونشيد بتضحياتهم و صمودهم في ملحمة الحساب المفتوح إسناداً لشعبنا ومقاومتنا، ورداً ودفاعاً عن الشعب اللبناني الشقيق. إنَّ الاحتلالَ وقادتَه النازيين يتوهَّمون حالمين؛ أنَّهم بممارستهم أبشع المجازر ضدَّ الشعبين الفلسطيني واللبناني، أو باستهدافهم قادة المقاومة ورجالاتها، سيحقّقون أهدافهم الخبيثة، أو سيحرزون نصراً موهوماً يقضي على جذوة المقاومة وقوّتها واستمرارها، وعلى الحاضنة الشعبية الداعمة والمؤيّدة لها.